السبت، 17 ديسمبر 2011

اصدرت لجنة المالية والنفط تقريرا عن نشاطها من 30 مارس 2011 الى 30 سبتمبر 2011

مصادر الايردات
مصرف ليبيا المركزى 1200000000
صندوق الضمان 100000000
مراقبة الخدمات المالية 20000000
شركة البريقة لتسويق النفط 20000000
الجمارك 871000
قرض من تركيا 130240000


المصرفات
مرتبات لبعض المدن 902723059373
دعم المجالس المحلية 99878298
الدعم 21698518585
عهد مالية 2773854142
مرتبات على هيئة سلف للشركات 33165291054
مرتبات على هيئة سلف للبعض القطاعات 82689251045
مصروفات تسيرية 16990405939
تحويلات لحسبات خارجية 39276784000
نقدية بالصندوق 59227727


بالنظر الى هدا التقرير المالى نجده لا يفى بابسط المبادى المحاسبية المتعارفة عليها عند اعداد التقارير المالية
فهدا التقرير عبارة عن مبالغ عامة لا توجد اى تفاصيل لها وهل هدة المبالغ صرفت فى مكانها المناسب وكدلك
معرف مصادر التمويل سواء من الداخل او من الخارج
اهم الملاحظات على هدا التقرير
لا توجد ميزانية محدة للمجلس الانتقالى توضح بصورة صحيحة مصادر التموين وكيفية التصرف فى كل
المصروفات
الكل يعرف ان كل المبالغ التى تسلم الى المجالس المحلية نقدا وهدا امر خطير ويصعب التاكد منها وبساعدد هدا
الامر فى السرقات المالية وعدم الشفافية
لا توجد اى تقارير شهرية تبين بشكل واضح اجمالى الايرادات والمصرفات وكيفة صرفها
كان من المفروض توضيح كل الاتفاقيات التى ابرمها سواء المجلس الانتقالى او المكتب التنفيدى
على شرط تبن اسماء الدول او الشركات الاجنبية
علينا معرفة الجهات التى صرفت عليها المرتبلت كان من المفروض هناك ملحق يبين اسماء
الجهات التى استفادت منها
معرفة عن مبيعات العمة الصعبة الموجودة فى بعض المصارف الليبية وخاصة مصرف ليبيا
المركزى وسعر الصرف والارصدة النهائية الموجودة
معرفة كيفية حجز الفنادق لكل المسئولين فى المجلس الانتقالى او المكتب التنفيدى
كيفية اعطاء الاسلف المالية سواء سلف شخصية او الى بعض الشركات اة بعض
المجالس المحلية وكدلك المهام السياسية وكيفة تسوية هدة المهام
معرفة او توضيح كمية الشحنات النفطية التى صدرت الى الخارج وكدلك كيف الدفع
والجة التى حول لها المبلغ
تقرير كامل عن شركة الاستثمار الليبية وحول نشاطها واسماء ادارة اعضاء مجلس الادارة
عدم ادراج بعض المبالغ المالية التى سمعنا بها عبر وساءل الاعلام المختلفة من
بلدان مختلفة متل الكويت وامريكا وبريطانيا والمانيا والامارات
لا توجد تقارير مفصلة عن نشاط شركة الايتثمار الليبية وعن السندات والاسهم
او المساهمة فى الشركات الاخرى
لا يوجد تفصيا كامل عن المحفضات المختلفة وخاصة المحفضات المالية وخاصة
فى افريقيا وبعض الدول العربية
عدم التطرق الى استقالة الدكتور محمود بادى من الادارة العامة بدائرة المالية والنفط
وكدلك عدم التطرق الى اختفاء حوالى 6 مليار دولار اكتشفها الدكتور بدى وكدلك اعادة
تعين بعض ازلام القدافى فى شركة الاستثمار وكدلك عدم التحقيق مع السيد محمود جبريل لانه
هو المسئول الاول عن اعادة تعين السيد لياس فى الاستقمارات من جد\يد وعملية اختفاء
6 مليار وكدلك السيد على الترهونى


وفى الختام لو نظرت تقرير المنظمة العالمية للشفافية لوجدنا ليبيا قد هبطت من رقم
146 سنة 2010 الى المرتبة 168 سنة 2011 وهدا يدل على حالة ال الفساد التى عليها
المجلس الانتقالى والمكتب التنفيدى السابق وزلهدا نطالب حكومة الكيب تشكيل لجنة
محايدة من اشخاص شرفاء وطنيين لمراجعة الحالة المالية مند مارس 2011 الى عند تشكيل
حكومة الكيب ومحاسبة كل المسئولين فى عمليات السرقة والاختلاص والفساد




فرج صافار


لندن


misratalibya11@yahoo.com

السبت، 8 أكتوبر 2011

فرج صافار: السيد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيدى ومسئول الخارجية قامبزيارة العراق

اطلعتنا وكالات الانباء العالمية ان السيد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيدى ومسئول الخارجية قام
بزيارة سريعة للعراق وكان فى استقباله وزير خارجية العراق وربما قابل السيد نورى المالكى
رئيس وزرا العراق ولم يعلن عن الهدف من وراء هدة الزيارة حتى الان
ما هو تقل العراق فى العالم او ما هو الدور الرئيسى التى قامت به العراق ابان الثورة الليبية اللهما
الا التصريحات الكادبة التى ادل بها وزير خارجية العراق فى الشهر الماضى امام لجنة اميركية بان
هناك قوات اجنبة تحارب بجانب الثوار ويريد اعطاء صورة لثورة 17 فبراير مشوهة للعالم
هل يستطيع السيد محمود جبريل اعطاء اى مببر لزيارة العراق فى الوقت الراهن كيف يستطيع السيد
جبريل ان يبرر زيارته هدة الى بلد ما زال يعانى من عدم الاستقرار والحالة الامنية غير مستقرة
وفى كامل الخطورة
انا فى نظرى ان لهدة الزيارة اجندة خاصة لا يعرفها الا السيد محود جبريل نفسه وانا اقول ان
من اهدافها ربما
اخد الخبرة الكاملة من حكام العراق لكييفية سرقة اموال الشعب الليبى
ربما الاتصال ببعض الشركات الاميركيىة سيئة السمعة فى النواحى الامنية
ربما البحت عن مليشيات مسلحة لحفض الامن فى ليبيا
السوال المهم والكبير للسيد محمود جبريل هو
ايهما اهم بالنسبة لليبيا زيارة جرحى الثوار فى تونس او مصر او الاردن او تركيا
اوحتى جرحى الثوار الدين لا زالو فى مستشفيات ليبيا المزرية والاطلاع على احوالهم
والاسراع فى علاجهم او النضر فى الحالة الصعبة الان فى كل المدن الليبية والت يعانى
منها كل الليبين فى الداخل
ام زيارة العراق الدى لم يقدم شياء للثورة وانا فى نضرى ان العراق ربما تكون اخر
بلد يفكر اى مسئول ليبي فى زيارتها
كان من الاجدر للسيد محمود جبريل حتى وان ليس عنده اقتناع بان هناك جرحى فى الدول
الاخرى او انه مقتنع بان احوالهم ممتازة عليه ان يقوم متلا بزيارة النيجر من اجل ان
تستلم ليبيا المجلام الساعدى القدافى وغيره من ازلام القدافى او ان يقوم بزيارة الجزائر
من اجل مناقشة العلاقات بين البلدين وامكانية تسليم كل اسرة القدافى لليبيا او متر زيارة تونس
من اجل ان تسلم ليبيا المجرم الخوليدى الحميدى او البغدادى المحمودى للعدالة
لو ان هدة الزيارت تمت لهدة الدول الكل عرف الغرض من الزيارة لمل تكلمنا عنه
ادا كان السيد محمود جبريل يعتقد ان مهام كبيرة على عاتقه وانه لا يستطيع القيام بكل هدة
المهام فلمادا اصراره الجمع بين رئيس المكتب التنفيدى وهدا المنصب يحتم عليه البقاء
داخل ليبيا وليس فى الدوحة ومنصب وزير الخارجية الدى يحتم عليه السف خارج ليبيا
نحن نقول للسيد محمود جبريل وغيره من المسئولين ان بعدة ثورة 17 فبراير كل المسئولين
هم خدام للشعب الليبى وليس اسياد له فانتهى عصر التهميش للشعب الليبى والان
الكل لازم يعرف ما يدور فى المجلس الانتقالى او المكتب التنفيدى وان الشعب الان هو
الرقيب الحقيقى وليس كما كان فى عهد الطاغية


عاشت ثورة 17 فبراير


عاشت ليبيا حرة


فرج صافار


لندن


misratalibya11@yahoo.com







الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

فرج صافار : تقيم المكتب التنفيدى ورئيسه السيد محمود جبريل

عندما اندلعت ثورة 17 فبراير ضد الطاغية القد\افى واسرته وكل اركان نظامه اندلعت شعبية وشارك كل الشعب الليبى
فى هدة الانتفاضة ورينا كيف تم تشكيل المجلس الانتقالى من اجل توحيد الصف والحصول على اعتراف دولى والشرعية
الدولية كممتل الوحيد للشعب الليبى ومن اجل انجاح الثورة وكان المجلس الانتقالى يضم ممتلين عن كل المناطق الليبية
واتناء الثورة قام المجلس الانتقالى بتعين الاستاد محمود جبريل كرئيس للمكتب التنفيدى من اجل كسب الاعتراف الدولى
وتسير الامور اليومية للشعب وللثوار وقام سيادته بختيار كل اعضاء مكتيه بنفسه
كنا نحافض على الا نقد احد اتناء الثورة واجلنا عمليات النقد الى ان يتم تحرير ليبيا من نظام القدافى رغم اننا
شاهدنا اتناء دلك بعض الاخطاء الجسيمة بس فضلنا السكوت حتى لا نتهم ليس الوقت الان للنقد بل الوقوف يدا
واحدة وراء المجلس الانتقالى والمكتب التنفيدى
والكل يعرف كيف قام المجلس الانتقالى باقالة المكتب التنفيدى باكامله وتكليف السيد جبريل باعادة تشكليه من
جديد واتناء دلك تم تحرير طرابلس فى اقل من يومين وبدلك انا شخصيا اعتبره السقوط الكامل للنظام و اسرة القدافى
ومن هنا بسقوط طرابلس سقط القدافى سياسيا وعسكربا ومعنويا
نحن لا نكر ما قام به السيد محمود جبريل من مجهودات جبارة بخصوص الاعترافات الدولية او المساعدات الاخرى
للشعب الليبى او ثورة 17 فبراير ولكن كل هدا لا يعتبر جميل من حضرته او منة منه على الشعب الليبى
بل هو واجب وطنى على كل ليبى حر يحب وطنه
نحن عندما وجهنا النقد الادع للمكتب التنفيدى او للسيد جبريل نفسه انما هو خوفنا من تسير الامور عكسية ويحدت لنل ما
حدت طوال اربعة عقود من حكم القدافى وعنما تقع الفاس فى الراس عندها نندم حين لا ينفع الندم فاردنا توضيح الامور
حتى لا تسرق الثورة وحتى لا يضيع دم الشهداء هدرا
نحن لم نتكلم عما كان السيد جبريل يخدم او يعمل قبل ثورة 17 فبراير فهدا الموضوع سوف ياتى يوما ما ونضع
النقاط على الحروف عند دلك
لو نضرت الى السبعة اشهر من عمر المكتب التنفيدى لوجدنا اخطاء جسيمة ارتكبت من قبل السيد جبريل لا يمكن
السكوت عليها الان ويجب على الشعب الليبى ان يعرف اين تسير الاموار
ملاحظات على بعض التعينات
اولاا تعين السيد محمود شمام كمسئول الاعلام فى المكتب التفيدى وجعله الرجل القوى فى تسير الاعلام
من اجل تبيض وجه السيد جبريل فى قناة الاشرار بحيت كان من المفروض هدة القناة تخدم الثورة
وليبيا اصبحت تخدم السيد جبريل وكل من سار فى ركبه والكل يعرف كيف تم تعين الاخت هدى السرارى
وهى من قريبات السيد جبريل مديرة القناة وهدا التعين مرفوض بعد الثورة لانه يعتمد على القرابة
والمحسوبية والك يعرف كيف احتج معضم العاملين بالقناة على تصرفات السيد شمام والسيدة
السرارى وراينا الاستقالات من هدة القناة
محاولة تعين السيد محمود عبدالعزيز الورفلى رئيس لجنة الاداعة والتلفزويون بعد تحرير طرابلس وهو ليس لديه
اى خبرة اعلامية اللهما الا انه من قبيلته وكان مقدم برنماح بالليبى فى قتاة الاشرار
تعين ابن عمه العارف النايض كسفير ليبيا فى الامارات وكدلك تعينه مسئول الامن والاعمار بطرابلس بالاضافة
الى كونه من رجال الاعمال هل يعقل لن يعين شخص فى ثلاث وظائف مهمة وكان ليبيا لا يوجد
بها كفاءات
محاولة جمعه عند اعادة تشكيل المكتب التنفيدى بين منصبين هما رئيس الحكومة ووزير الخارجية وكان
ليبيا لا يوجد فيها من الرجال الا السيد محمود جبريل
ناتى الان فى اهم قضية ربما يكون السيد محمود جبريل متورط فيها بشكل كبير ووهو تدخله الشخصى فى تحرير ليبيا عندما
ساهم بشكل كبير فى اعطاء الهدنة ومهلة من الوقت لمدينة بنى وليد على امل ان يثور بنى وليد ضد كتائب
القدافى متل المدن الاخرى وربما يدخلوا التاريخ متل مدن الشرق الليبى ومناطق الجبل الاشم والزاوية وزوارة وطرابلس
ولا ننسى مدينة الصمود والتحدى مصراتة الصمود ولكن الاسف اليوم بنى وليد دخلت مزبلة التاريخ والتارخ
لن ينسى انها اخر مدينة فى ليبيا تم تحرير من بقايا فلول عصابات القدافى الارهابية كنت اتمنى عندما تم تحرير
طرابل ان ينتلق الثور الى بنى وليد ليتم تحريرها ونحن عندا متل وهو اضرب الحديد وهو ساخن ولكن
من جراء هدة الهدنة تاخر الاحتفال الكبير على الطاغية القدافى وانا اعتبر السيد جبريل هو المسئول
االاول والاخير عن هدا
اما من ناحية جرحى الثوارة فهدة طامة كبرى كيف يعقل الى رئيس المكتب التنفيدى ان يقيم فى هوتيل خمس نجوم
فى الدوحة وتعينيه السيد ناجى بركات كمئسول الصحة فى المكتب التفيدى والكل يعرف من هو السيد بركات
كان من المقربيين للسيدة عائشة القدافى فى جمعية واعتصموا وخدم معها حتى قيام الثورة وبقدرة قادر
انقلب هدا المنافق 180 درجة لتولى منصب حساس جدا وراينا الفشل الدريع فى معالجة الجرحى من الثوار
وراينا الحالة التى عليها سواء فى ليبيا او خارجها من المسئول عنها انه السيد محمود جبريل
هدة جزء من انجازات السيد محمود جبريل خلال السبعة الشهر الماضية اما عن ما صرح به الى وسائل
الاعلام المختلفة واتهامه منقديه من الشعب الليبى بان لهم اجندة خارجية تصب فى مصلحة بعض الدول
وبانهم من الطابور الخامس وهنا يدكرنا بنفس الاتهامات التى كان يتهم بها القدافى كل معارضيه
وكدلك توجه كل التهم الى جميع الاحزاب والتيارات السياسية الموجودة فى ليبيا الان بانها
مفلسة وبالية واكل عليها الدهر وشرب
وفى الختام نمن نقول للسيد محمود جبريل ومن هو يسير على نهجه اننا سوف لن نسمح ان تعود
فترة 42 سن من القمع وانعدام الحريات مهما كانت التضحيات فالشعب الدى قدم ضد القدافى
حتى الان ما يقارب 50000 الف شهديد وما يقارب على اكتر من 100000 جريح من الثوار قادر ان يقدم المزيد
لو شعر باى محاولة لسرقة الثورة او المساس بها ضد كل من تسول له نفسه فالمومن لا يلدغ من الحجر مرتين


عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا الحرة


فرج صافار


لندن


03/10/2011


misratalibya11@yahoo.com

علي عبدالعال: طالبوا بقرار رسمي من الحزب يسحب توقيع رئيسه شباب حزب "النور" يرفضون توقيع "عبدالغفور" على بيان العسكري

أصدر عدد من شباب حزب "النور" السلفي بيانا رفضوا فيه "توقيع رئيس الحزب" عماد عبد الغفور، على بيان رؤساء الأحزاب خلال لقاء رئيس الأركان، الفريق سامي عنان، السبت الماضي. وطالب الشباب الذين دشنوا صفحة خاصة بهم على موقع "فيس بوك" بإعلان "قرار رسمي وصريح من الحزب بسحب توقيع عبد الغفور من البيان، و"عدم الاكتفاء ببيان الهيئة العليا". وثمنوا في الوقت نفسه بيان "الدعوة السلفية" الرافض لهذا التصرف الفردي.


وقال الشباب في بيانهم: إن بيان المجلس العسكري لم يعط أي التزامات سوى ما يتعلق بالمادة الخامسة من قانون الانتخابات فقط، وما سوى ذلك حديث عن دراسة مشاريع لقوانين فقط . ورأوا أن التوقيع عليه يعطي الفرصة لإطالة المرحلة الانتقالية ويجعل انتخابات الرئاسة بعد الاستفتاء على الدستور، وهو يخالف ما ينادون به من "سرعة الانتقال السلمي للسلطة".


وانتقدوا كون البيان "لم يلزم المجلس العسكري بإلغاء الطوارئ"، ورفضوا البند الثامن من البيان الخاص بوثيقة الشرف الملزمة جملة وتفصيلا، وكذلك رفضوا إعلان الحزب تأييده للمجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ وقالوا "بل نتفق معه في أمور ونختلف معه في أمور أخرى".


وفي نهاية بيانهم قال الشباب إنهم يقدموا مطالبهم "بكل أدب وحب"، وإن بيانهم لا يعني عدم احترامهم لرئيس الحزب د.عماد عبد الغفور، "بل نشهد الله على حبه، ونشكر له جهده العظيم في تأسيس الحزب، ونرفض كل الدعوات للهجوم على شخصه الكريم".ثم ذيلوا البيان بتوقيع [أعضاء من حزب النور ضد موافقة الحزب على نتائج اجتماع الأحزاب بالمجلس العسكري].



نص البيان



بيان أعضاء من حزب النور حول توقيع رئيس الحزب
على بيان الأحزاب خلال لقائهم بالفريق عنان


بسم الله الرحمن الرحيم


نعلن نحن بعض أعضاء حزب النور رفضنا لتوقيع رئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور على بيان الأحزاب يوم السبت الماضي خلال لقائها الفريق سامي عنان؛ وذلك للأسباب التالية:


1- البيان لم يعط أي التزامات سوى ما يتعلق بالمادة الخامسة من قانون الانتخابات فقط، وما سوى ذلك فيه حديث عن دراسة مشاريع لقوانين فقط.


2- البيان يعطي الفرصة لإطالة المرحلة الانتقالية ويجعل انتخابات الرئاسة بعد الاستفتاء على الدستور وهو يخالف ما ننادي به في الحزب لسرعة الانتقال السلمي للسلطة.


3- البيان لم يلزم المجلس العسكري بإلغاء الطوارئ التي انتهت – وفقا للإعلان الدستوري واستفتاء مارس – بنهاية شهر سبتمبر، بل إن البيان نص على "دراسة وقف العمل بحالة الطوارئ إلا في بعض الجرائم"؛ وهو ما يعني عدم إلغائه كلية، وادعاء قصر تطبيقه في جرائم معينة وهو نفس مزاعم النظام السابق، رغم وجود قوانين تعاقب على هذه الجرائم، وبإمكان المجلس العسكري سن القوانين اللازمة إن لم يجد دون الحاجة لمد الطوارئ.


4- رفضنا للبند الثامن من البيان الخاص بوثيقة الشرف الملزمة جملة وتفصيلا.
5- نرفض إعلان الحزب تأييده الكامل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ بل نتفق معه في أمور ونختلف معه في أمور أخرى.


• وعليه نطالب – بكل أدب وحب - بإعلان قرار رسمي وصريح من الحزب بسحب توقيع رئيس الحزب من البيان، وعدم الاكتفاء ببيان الهيئة العليا للحزب.


كما لا يفوتنا أن نثمن بيان الدعوة السلفية الرافض لهذا التصرف الفردي؛ وهذا لا يعني عدم احترامنا لأستاذنا ورئيس الحزب د. عماد عبد الغفور، بل نشهد الله على حبه، ونشكر له جهده العظيم في تأسيس الحزب، ونرفض كل الدعوات للهجوم على شخصه الكريم.


توقيع


[ أعضاء من حزب النور ضد موافقة الحزب على
نتائج اجتماع الأحزاب بالمجلس العسكري ]
--

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري
0126656895 002
Ali Abdelaal
Egyptian journalist
http://ali-abdelal.maktoobblog.com/

علي عبدالعال: قراءة في برامج أحزاب: النور والأصالة والفضيلة والإصلاح "الدولة السلفية" كما تقدمها برامج الأحزاب

تبرز أهمية إلقاء الضوء على ما احتوت عليه برامج الأحزاب السلفية من قضايا وأطروحات في كونها تقدم تمثيلا تقريبيا إلى حد معقول للرؤية الإصلاحية للتيار السلفي في مصر.. وهي الرؤية التي ارتضى السلفيون بعد المستجدات أن تقدمها إلى الأمة والمجتمع ـ في أعقاب ثورة الـ 25 من يناير ـ عبر أذرعها السياسية المتمثلة في تلك الأحزاب.

ولما رأينا في حلقة سابقة كيف كانت الشريعة الإسلامية حاضرة وبقوة في برامج هذه الأحزاب... فقد آن ـ استمراراً لهذه القراءة ـ أن نعرج في هذه الحلقة على "شكل الدولة" التي ينشدها السلفيون في ظل هذا الحضور القوي للشريعة الإسلامية فيما يطرحون من حلول.

ولأننا لسنا بصدد عقد مقارنة بين برامج الأحزاب وإنما تقديم قراءة لقضايا بعينها كما هي حاضرة في هذه البرامج فسوف نترك من النقاط الكثير مما تتشابه فيه البرامج لنلقي الضوء على رؤى ومسائل بعينها نراها مطروحة للمجال العام.

الدولة العصرية في برنامج "النور" لا علمانية ولا ثيوقراطية

ينطلق حزب "النور" ـ وهو أكبر الأحزاب السلفية وأوسعها انتشارا ـ من رؤية للدولة ترى مصر "من أعظم دول العالم تاريخاً، وأعرقها حضارة، وأعمقها تأثيراً، وأهمها مكاناً"، ولذلك يرى الحزب من الضروري بمكان على أبنائها المخلصين "أن يدركوا أهمية هذه الحقيقة وضرورة أن تبقى مصر مصدراً للنور والإلهام الحضاري للعالم كله".
وانطلاقا من هذه الرؤية يدعو الحزب من خلال برنامجه السياسي إلى إقامة "دولة عصرية على الأسس الحديثة، تحترم حقوق التعايش السلمي بين أبناء الوطن جميعاً"، دولة "حضارية متقدمة تجمع بين الأصالة والمعاصرة"، وذات رسالة راقية ترفع من قيمة الأخلاق والفضيلة والقيم النبيلة.
ولما كانت الأمة المصرية قد أبدت التزاما بالمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي "المصدر الأساسي للتشريع" فإن "النور" يتخذ من هذه المادة "مرجعية عليا للنظام السياسي للدولة المصرية، ونظاماً عاماً، وإطاراً ضابطاً لجميع الاجتهادات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقانونية".
وفي التفاصيل التي يقدمها من خلال برنامجه نجد حزب "النور" يؤكد أيضا على أنه يريدها دولة وسطية لا هي ثيوقراطية، كهنوتية تحكم بالحق الإلهي المقدس، وتحتكر وحدها الصواب في الرأي. ولا هي "لا دينية" علمانية تفصل الدين عن الحياة، وتريد اقتلاع الأمة من جذورها وهويتها الثقافية... وإنما يدعو الحزب السلفي إلى دولة قائمة على تعدد المؤسسات والفصل بين السلطات: التشريعية والقضائية والتنفيذية، تعمل بشكل متوازن ومتكامل، وتحمي الحريات، وتحقق العدالة بين أبناء الوطن.
وبالنسبة للموقف من ثقافة هذه الدولة، يرى الحزب أنه إذا كانت الهوية المصرية هي الهوية الإسلامية العربية، فإنَّ الواجب الأول للدولة ممثلةً في وزارة الثقافة ووزارة الإعلام، وكذلك وزارة التربية والتعليم، والجامعات والمعاهد العليا وغيرها من المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية، إنما يتمثَّل في "تعزيز الهوية الثقافية التي تكسب الأمة مكونات هويتها الوطنية، وترسيخ حضور هذه الهوية في مختلف مناحي الحياة والأنشطة الإنسانية جميعاً".
أما فيما يتعلق بإرادة الشعب وحقه في الاختيار، يرى الحزب إنه يجب "اعتماد الانتخاب وسيلة لاختيار الممثلين للهيئات والمؤسسات المعبرة عن الجماعة الوطنية المصرية"، وخاصة هيئات السلطات الثلاث: التشريعية، والقضائية، والتنفيذية. بل ويرى ضرورة امتداد هذا الحق حتى اختيار: عمداء الكليات، ورؤساء الجامعات، والاتحادات الطلابية، والنقابات المهنية، والمجالس المحلية والتشريعية، والعمد، ورؤساء المدن، والمحافظين. كما يجب تقوية المجالس المحلية ومنحها صلاحيات حقيقية لإدارة المناطق التي تمثلها بشكل لا مركزي.

دولة "الأصالة" برلمانية تخضع للمساءلة

حزب "الأصالة" وفيما يتعلق برؤيته للنظام السياسي للدولة فإنه يرى من الأهمية أن تتحول الدولة إلى "النظام البرلماني" الذي يجعل حكومة الأغلبية المنتخبة فيه مسؤولة عن إدارة شؤون البلاد، وتخضع لرقابة البرلمان ومساءلته. والحزب في هذه الناحية متسقا مع ما يؤكده في البرنامج ورؤيته التي يراها من كون الحكام سواء رئيس الجمهوريةٌ أو الوزراء "موظفون لدى الدولة" ولصالح الشعب، الذي يحق له مساءلتهم ومحاسبتهم ومحاكمتهم إن أساءوا.. ويزيد على ذلك أنه يرى ضرورة تقليص سلطات هؤلاء، فلا تكن مطلقة وخاصة رئيس الجمهورية، بل يبقى للشعب الحق في سحب الثقة من أي شخص في أي منصب ومحاسبته وأيضٌا محاكمته محاكمة عادلة بالطرق التي يحددها القانون.
وفي باب "الحقوق العامة والأساسية للمواطنين" يرى الأصالة أن العدل والمشروعيةٌ وسياٌدة القانون هم الثوابت الأساسيةٌ لإقامة دولة مصريةٌ متقدمة قويةٌ عزيزٌة تصون حقوق المواطنين وحرياٌتهم في إطار مبادئ الشريعة الإسلاميةٌ ووفقا للدستور. ويرى أن من أهم الحقوق: حق المجتمع في اختياٌر من يحٌكمه أو يمٌثله، وحق الشعب في تحديد القوانين والقواعد التي يحُكم بها بما لا يتٌنافى مع الشريعة الإسلاميةٌ.
في باب "المباديء العامة" وفيما يتعلق بموقف الدولة ومؤسساتها من وجود تيارات وقوى سياسية مختلفة، يرى الحزب ضمان التعدديةٌ السياٌسيةٌ، والسماح لكافة التوجهات والأفكار البناءة بالمشاركة السياٌسيةٌ، مع الثقة في قدرة الشعب على اختياٌر الأصلح. حيث يرى الحزب في زياٌدة المشاركة السياٌسيةٌ إثراء للعمل السياٌسي، وتوسع لمجالات الحريةٌ وتبنى الأفكار القادرة على النهوض بالدولة.
لكن ذلك لا يكون إلا بشرط ضمان عدم انحياٌز السلطة التنفيذٌيةٌ بالدولة لفكر أو اتجاه حزبي، وضمان حياٌديةٌ الأجهزة الأمنيةٌ والإداريةٌ والتنفيذٌيةٌ بكافة أنواعها، فهذه الأجهزة ـ كما يرى الأصالة ـ مخصصة لخدمة الشعب، و"انحياٌزها لأي جهة جريمة تحاسب عليها". ولذلك يطالب الحزب كل من "شٌغل منصب رئيس الجمهوريةٌ أو رئيس الوزراء أو الوزراء بالاستقالة من أي حزب" ينٌتمي إليه وذلك خلال فترة الخدمة في هذا المنصب، لضمان الحياٌديةٌ التنفيذٌيةٌ، وباعتباره ممثلًا لجميع المصريين بكافة اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية.

المساواة والعدالة الاجتماعية في دولة "الفضيلة"

ينطلق حزب الفضيلة من رؤيته التي تدعو إلى "بناء نظام للحكم على أساس من الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية". حيث يؤمن الحزب بأن "العدل أساس الحكم"، والعدل هنا ـ كما يشير البرنامج ـ بمعناه الإنساني الواسع، الذي يشمل العدالة في تكافؤ الفرص، والمساواة في العمل، ومن هنا يؤكد الحزب على عدالة توزيع الثروة الوطنية على أفراد الشعب بما يكفل لهم الحياة الكريمة.
هذه الرؤية للعدالة يفصلها البرنامج عمليا في باب خاص لـ "العدالة والتشريع"، يرى فيه حزب الفضيلة أنه ينبغي وضع سياسة قضائية مستقلة للنهوض بخدمات العدالة، وتطوير نصوص القوانين والتشريعات بحيث تعبر عن واقع المجتمع وأوضاعه المتطورة. فضلا عن تيسير إجراءات التقاضي، وهو ما يستلزم "دعم الكفاية العلمية والعددية لرجال القضاء ومعاونيهم، هذا إلى جانب العناية بدور المحاكم وتطوير وسائل العمل بها، والنظر في إنشاء دور جديدة إذ أن معظمها قد وصل إلي درجة كبيرة من التهدم والقدم.
وإلى جانب ذلك يخصص البرنامج زاوية يتناول فيها التأكيد على استقلال القضاء استقلالًا حقيقيًا، وإلغاء كافة صور التدخل في شأنه من جانب السلطة التنفيذية، والعمل على احترام أحكامه وتنفيذها على المواطنين جميعًا، دون تمييز، والتأكيد على احترام سلطات الدولة بجميع مستوياتها بأحكام القضاء، والعمل بجدية على تنفيذها دون اتباع أساليب المماطلة والتسويف، باعتبار أن الدولة خصمًا شريفًا تسعى لإحقاق الحق وتنفيذ أحكام القانون تحقيقًا للمصلحة العامة.
حزب الفضيلة أيضا له رؤية في مسألة دور الدولة تجاه المجتمع وأفراده، فهو مثلا وفيما يتعلق بدور الدولة في تحقيق التنمية الشاملة يرى أنه لا يقتصر دورها على حفظ الأمن الداخلي، والدفاع عن الأمن القومي في الخارج، بل يتعدى دورها ذلك إلي كثير من الأدوار في المجالات المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية والعقائدية. فالدولة في نظر حزبنا ـ كما ينص البرنامج ـ مسئولة عن تحقيق التنمية الشاملة للإنسان، وضمان حياة كريمة لكل أفراد المجتمع ضمانا كاملا، "دون تمييز بين أصل أو جنس أو دين". والجملة الأخيرة هنا ربما تبين إلى أي مدى لا يخل تمسك السلفيين بأن يكون الدين حاضرا في كل كبيرة وصغيرة من مناحي الحياة بموقفهم من الآخر كمواطن متساوي الحقوق.
ويتحقق هذا الدور المسؤول للدولة والذي يشبه دور "الأم" تجاه أبنائها من خلال علمها بما يجب تجاه مواطنيها، فمن واجبها أن تقوم بتهيئة وسائل العمل لكل القادرين عليه، بل إن الدولة يجب أن تكفل مواطنيها غير القادرين على العمل، بتطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي، فتحافظ على حق الفقراء والضعفاء من خلال فرض حقوق لهم من مواردها الأساسية، وصرف هذه الموارد لمن يستحقها حفاظا على النفس واستمرار حياتهم وأمانهم.
كما يدعو الحزب إلى زيادة نصيب الدولة في الاضطلاع بخدمات التعليم، خصوصا في مراحله الإلزامية، حيث يمتد أمر الدولة إلي الإشراف الدقيق كمسؤولة عن التعليم وتوفيره لجميع المواطنين، بل لجميع من يقطن أرض الوطن ولو لم يكن مواطنا فيه. فالتعليم ـ كما يرى الحزب ـ إلي جانب أنه خدمة قومية عامة، فإنه يعتبر أيضا استثمارا للدولة في أعز مواردها، ألا وهو الإنسان المواطن.

حزب "الإصلاح" والهاجس الأمني عند السلفيين

السلفيون عانوا كثيرا من الاستهداف الأمني بكل أشكاله، في عهد النظام السابق، ولذلك تجد لديهم ما يشبه الهاجس الأمني حتى في برامجهم السياسية ـ ولهم الحق لا شك ـ خاصة بعدما عايش المجتمع المصري هذه الحقب المديدة من تاريخه في ظل أنظمة جيشت أجهزة الدولة الأمنية لحماية أفرادها، وحاشيتهم، وما يملكون، وكانت تقدم أمن النظام على أمن البلاد ومواطنيها.. ومن هذا المنطلق كان من السهل على أي مطالع للبرامج السلفية ملاحظة مدى تأكيدها جميعا على رفض أي دور لأجهزة الدولة الأمنية في الحياة العامة واختيارات الأفراد أو تقيمهم.
وهنا يرى حزب "الإصلاح" ـ تحت التأسيس ـ ضرورة إبعاد الجهاز الأمني، بكافة أفرعه عن التدخل في اختيار أو انتخاب رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات، ورؤساء الصحف القومية، وشركات الدولة، ورؤساء النقابات المهنية، والتعيينات والترقيات بمختلف هيئات ومؤسسات ومرافق الدولة، ومنح تراخيص الجمعيات الأهلية، وإبعاده كذلك عن التدخل في العمل الإعلامي بشكل عام، على أن يكتفى في كل ما سبق بالقوانين واللوائح المنظمة لذلك، حتى يتحقق تكافؤ الفرص بين أصحاب الكفاءة. ومن المهم أيضا في هذا الصدد التأكيد على إعادة صياغة الجهاز الأمني للدولة، صياغة ثقافية وأخلاقية، بالتأكيد على احترام القانون وحقوق الإنسان، كما يجب التأكيد على الرقابة القضائية على كافة الأجهزة الأمنية.
حزب "الإصلاح" أيضا هو الحزب الوحيد الذي انفرد من بين الأحزاب السلفية بالنص في برنامجه على "دعوى الحسبة" وهي وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع، التي يضطلع بها الفرد والجماعة على حد سواء... المعروف والمنكر هنا بالمعنى الشامل الواسع وهو كل ما يحقق فائدة الفرد والمجتمع ويصون القيم والهوية، وأيضا كل ما من شأنه الإضرار بالأفراد والصالح العام، بما يحمله هذا الدور من تعبير صادق عن وعي الإنسان تجاه نفسه وتجاه مجتمعه وتجاه دينه.
فتنص المسودة الأولية لبرنامج الحزب على: "إلغاء كافة القيود التي تمنع المواطن من إقامة دعوى الحسبة، باعتبارها تتعلق بحق المواطن العادي في ممارسة دوره لحماية الدستور، أو الحقوق العامة، أو الممتلكات العامة، أو التراث الوطني، أو المقدسات الدينية، أو المصالح الوطنية العليا، مع ضرورة العمل على إزالة اللبس الذي علق بمفهوم الحسبة عند قطاع من المثقفين، تصوروا أنها مجرد ترويع للمثقفين أو غيرهم في مجالات نشاطهم أو إبداعهم".
رؤية الحزب للحسبة هذه منسجمة تماما مع ما يعتقده في الحرية المسؤولة، إذ "لا يوجد في أي مجتمع معاصر ما يسمى مطلق الحرية في أي شأن من الشئون"، كما ينص على ذلك البرنامج، وإنما لكل مجتمع قيمه العليا التي يحافظ عليها ويدافع عنها ويعتبرها من مقدساته؛ لذلك فإن الحزب يرى ضرورة إعادة النظر في تكوين هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، بحيث تكون مشكلة من خبراء في قطاعات الفنون المختلفة، وعلماء الشريعة، ورجال القضاء، وأعضاء ممثلين عن المجالس النيابية: مجلسي الشعب والشورى، ويكون حسم الرأي فيها بأغلبية الأصوات.وهو ما لا يتعارض مع ما يراه الحزب السلفي من "ضرورة إطلاق حرية إصدار الصحف والمجلات للمواطنين كافة، وإلغاء أية وصاية من أي جهاز سيادي في المجتمع" تحول دون تحقيق ذلك.
في نهاية برنامجه يقدم حزب "الإصلاح" خاتمة جديرة بالاهتمام، يقول فيها: إن الحزب ليس بديلًا عن قطاعات الدولة المختلفة، ولا بديلًا عن سلطاتها التنفيذية ومؤسساتها الفنية، وإنما هو عنصر فاعل فيها، يتكامل معها في تحقيق منظومة شاملة، تحقق مصالح الشعب، وترتقي وتنهض بحضارة الأمة.

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

زيارة تفقديه لسجن ألجديده من قبل منطمة الرايه لحقوق ألانسان

بسم الله الرحمن الرحيم
قامت منظمة الرايه لحقوق ألانسان بزيارة السجن الجديده بتاريخ 2-10-2011 بمنطقة السبعه بتفقد أحوال السجناء
يحتوي السجن على خمس مائة سجين تجاول الفريق الميداني للمنظمة داخل السجن وتحدتنا مع بعض السجناء وسئلناهم على أحوالهم والمعامله من قبل السلطات المختصه في السجن سئلنا السجين ألاول عن الغداء والمأوى وأجاب انه يتم تقديم ثلاته وجبات يوميا والغرف مريحه ولايوجد أزدحام أشتكى من المماطله في التحقيق
ويحتوي السجن على عياده طبيه للعنايه بالسجناء وتحدتنا مع الطاقم الطبي للعياده فقال الدكتور تتم العنايه بالمرضى في داخل السجن والكشف عليهم بشكل دوري
وقال جميع السجناء الدين تحدتنا أليهم انا تتم معاملتهم معامله أنسانيه ويحق لدويهم زيارتهم يوم الجمعه والسماح للسجناء بأستلام حاجياتهم من دويهم
وتحدت الفريق مع المسؤولين في السجن الدي تديره كتيبة ثوار طرابلس وقالو توجد نواقص في الكوادر القانونيه المختصه بالتحقيق مع السجناء ولاأعتقد ان هناك محاكم مفتوحه
نطلب من وزير العدل في المجلس ألانتقالي ان يتم الأسراع في توفير الكوادر القانونيه حتى يتم التحقيق مع السجناء بصوره عادله وتعريفهم بحقوقهم والتهم الموجهه أليهم
تقرير عضو المنظمة : وسام علي البوش

السبت، 24 سبتمبر 2011

السفارة الأردنية في قطر وصفة للشلل!

تقدمت بطلب تجديد جواز سفر قبل شهر ونصف وهناك خياران إما أن تنتظر لشهر حتى يرسلوا طلبك للحصول على موافقة المخابرات في الأردن أو تدفع ما قيمته 140 ريال كطلب مستعجل يرسل بالفاكس لتحصل على رد خلال عشرة أيام بدلا من شهر، اخترت الخيار الثاني، ولم أراجع السفارة إلا بعد أكثر من شهر، وفوجئت أمس الأول يخبرونني أن الموافقة لم تأت بعد، وسألتهم لم لم يتابعوا طلبي، فرد الموظف بأنه كان عليك أن تراجع مبكرا لتذكرنا أن الموافقة لم تأت!

لست في وارد كتابة مقال لكن أردت أن أسجل بعض الملاحظات التالية ليطلع عليها أولو الأمر سريعا:

· لا شك أن الموظفين الأردنيين والسودانيين العاملين في السفارة لطيفون لكن الموظف يظل موظفا، فلا قرار ولا قدرة على المرونة،

· سعادة القنصل يأتي إلى الدوام العاشرة، وعليك أن تتخيل أن وزارة الخارجية مثلا في قطر ومعظم الدوائر الحكومية تبدأ عملها الساعة السابعة، وعليك أن تتخيل كم من الوقت يضيع هذا القنصل على الناس الذين عليهم مراجعة أكثر من دائرة حكومية ويواجهون صعوبة في الحصول على إذن من أرباب العمل لمشوار أو إنهاء معاملة،

· تطلب تصديقا أو ختما ـ لا يستغرق دقيقة ـ على أي ورقة يطلبون منك العودة بعد الثانية عشرة لاستلامها، ينسى هؤلاء أن هذا المراجع هو مرهون بعمل وبمزاج مدير أو كفيل وهو لا يملك امتداد عائليا في الغربة ليساعده أحد أفراد العائلة في إنهاء أو توقيع معاملة بالنيابة عنه في بعض الأحيان،

· لا يخلو الأمر من الانتظار طويلا لمقابلة سعادة القنصل ومرور أصحاب الشأن أو من لهم علاقات أو اتصالات مسبقة على حساب المنتظرين البؤساء،

· لا تجد مغسلة أو دورة مياه لا للرجال ولا للنساء، يشعرك المكان والجو الصحراوي للسفارة بأن عليك أن تدفع وتنتظر ثم تختفي (تدير بوزك)!

· يحزنك أيضا إن كنت تحمل جواز أردني مؤقت وتعامل معاملة الأردني في الخارج بالسراء والضراء، محبوبا أو مغضوبا عليه، لأن كثيرين لا يميزون بين جواز دائم وجواز مؤقت ثم يطلب منك دفع ما يقارب 200 دينار ـ ثمن عروس ـ (كان سابقا 350 دينار حسبما أتذكر) لتجديد جواز سفر، ضعف الآخرين.

تحية دبلوماسية

http://www.facebook.com/groups/114342698648236/

بيان صادر عن مجموعة الطلبة الشرفاء في الجامعات الفلسطينية

تستنكر مجموعة الطلبة الشـرفاء في جامعات فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ما ورد في بعض البيانات والتراشق الإعلامي على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من تشهير لنا على لسان عدد من الكتّاب العرب الذين لن نذكر أسماءهم لمنع إثارة الفتن.

أخواني وأخواتي الطلبة والطالبات، إن هؤلاء الكتّاب يقومون بوصف جامعاتنا بأنها شرطي يتلقى أوامره من الأجهزة الأمنية والمخابرات، وأنها دكاكين خائنة للوطن، رغم أنها جميعها لم توقع على وثيقة نبذ الإرهاب، وقد ناضلت وأستشهد وسجن من طلبتها وطالباتها وأساتذتها. كما يتهمنا نحن الطلبة بأننا يجب أن نكون خائنين ومتواطئين ويتم ابتزازنا حتى يتم قبولنا في هذه الجامعات، وأن الشهادات التي نحملها من هذه الجامعات نشتريها شراءً مقابل العمل مع الأجهزة الأمنية، ويقولون إن طالباتنا وطلبتنا ساقطين أخلاقياً، وأننا كلنا فاسدين من بواب الجامعة وحتى رؤسائها مروراً بالطلبة والأساتذة، بل يتهمون كل قطاعات المجتمع هنا بأنها فاسدة وعميلة، كما أنهم يتحدثون بإسمنا هنا وهناك دون أن نفوضهم، ويصفوننا بأننا وسخين.

ومن أمثلة ذلك مثل قولهم حرفياً:

· (نحن نلفت انتباه الرأي العام الدولي والعربي والفلسطيني، وكذلك أولياء أمور الطلاب والطالبات عن حقيقة ما يجري في هذه الجامعات الفلسطينية ومن يعبث بها وفيها، والتي فقدت مصداقيتها وطلّقت الميثاق الوطني الفلسطيني، .. وللأسف ضاعت وضاع معها الشرف والحرم الجامعي).

· (هل يعرف الشعب الفلسطيني بأن القبول والنجاح والتخرج في الجامعات الفلسطينية صار مربوطاً ومرهوناً بما يخالف السيادة والحرية والقانون والشريعة والفطرة الإنسانية السوية والأخلاق الحميدة، وما يحدث فيها لا مسموح به، ولا هو معمول به حتى في الجامعات الأجنبية التي لا عادات ولا تقاليد ولا دين فيها، سواء كانت في الشرق أو الغرب).

· (الطالب والطالبة في الجامعات الفلسطينية يتعرضان للمساومة السياسية، ومقايضة الأجهزة الأمنية والقمعية والتعسفية، من أجل أن يُرضى عنهما ويُوافق على طلب القبول وتسهيل النجاح والسماح بالتخرج).

· (العلامات والدرجات والشهادات صارت تباع وتشترى في سوق المساومة والمقايضة والمتاجرة السياسية، وشرط التعامل مع الأجهزة الأمنية والقمعية والسرية والإستخباراتية على السواء).

· (الطالبات يتعرضن بشكل خاص وعام للتحرش الجسدي والجنسي المباشر والغير مباشر، وهنالك طالبات تعرضن للتهجم، ومنهن للمراودة النفسية والاحتكاك الجسدي وللإنتهاك الجنسي في الجامعات الفلسطينية).

· (الاستغلال السلبي والمادي، مع الطلاب والطالبات، وشراء الذمم والعرض).

· الفساد الإداري والأكاديمي والأمني والخدماتي والمالي في هيئة الجامعات الفلسطينية، إبتداء من رئيس الجامعة لغاية فراش وبواب وحارس الجامعة).

· (هنالك خلل على المستوى الشخصي والعام والرسمي في مختلف الجامعات وقطاعات المجتمع الفلسطيني، يهدف للتدجين الديني من ناحية، وللتهجين السياسي من ناحية أخرى، وللتفريغ الاجتماعي والوطني والقومي والجنسي من نواحي أخرى).

· (الجامعات تحكمها العصابات والمافيات الأكاديمية).

· (الجامعات الفلسطينية صارت دكاكين السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن هم في خط المفاوضات العبثية والتفريط والتنازل بشكل عام).





إن محاولات تلويث سمعة الجامعات العريقة، وإعطاء فرصة لبعض المكاسب الشخصية على حساب إسمنا، قد تجعل الذين هم في الخارج يصدّقون هذا الوصف غير الصحيح، فنحن داخل هذه المؤسسات والجامعات ونرى بأعيننا، كما أن محاولة البعض صرف الأنظار إلى أمور جانبية وقضايا ثانوية يبدو أنها مرتبطة بمصالح شخصية، لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب جامعاتنا الفلسطينية ومكانتها العلمية والأكاديمية غير مقبول، ولو رأينا في جامعتنا مثل هذا الأمر الذي يقولونه فسنكون نحن أول الثائرين عليها.

وها نحن نقول لمن يقوم برسم صورة سوداء عن حرمنا الجامعي بأن هذا ليس عملاً وطنياً بالمرة، ونحن لا نقول بأن جامعاتنا أسطورية وأنها تخلو من بعض الأخطاء الطبيعية، لكنها ليست فاسدة وليست كما يقومون بتصوير شبابها وفتياتها وأساتذتها وطواقمها، وهذا العمل إنما يصب في مصلحة الإحتلال الإسرائيلي وخطته لطمس الشعب والهوية والثقافة وإن كان بغير قصد، ونذكّر هؤلاء الكتاب أنه ليس من حق أحد أن يشهر في جامعاتنا وأن يطعن في مصداقيتها لأن هذا تشهير بنا نحن الذين نحمل إسم تلك الجامعات.

نحن ندرك أن الجامعات الفلسطينية بحاجة إلى تطوير طبيعي في الأنظمة الإدارية وأنظمة التسجيل وما شابه، إذ لا يوجد عمل على الأرض لا يحتاج إلى تطوير وتعديل مهما كان رائعاً، ولكن لا يمكن الإنتقاص من قدرها ولا بأي حال من الأحوال على النحو الذي قرأناه لهؤلاء الكتّاب، ونحن نؤمن بالمقولة: "أن تضيء شمعة خيرٌ من أن تلعن الظلام"، ونؤكد على أنه لا يحق لأحد أن يتهجم على جامعات فلسطين كلّها وطلّابها الشرفاء وطالباتها العفيفات، ففي هذه الجامعات نخبة بنّائي فلسطين المستقبل.



إن طلبة هذا الجامعات واساتذتها وكوادرها احترقوا تحت أشعة الشمس وغاصت أرجلهم بالوحل وهم يحاولون قطع الحواجز الإسرائيلية وتلقوا هجمات المستوطنين على الطرقات للوصول إلى جامعاتهم. إن معظم بناتنا سيبقى في المنزل لولا وجود هذه الجامعات لأن مجتمعنا محافظ تجاه سفر البنات للخارج، وإن كثيراً من الشباب لن يتعلموا لولا وجود هذه الجامعات بسبب غلاء التعليم في الخارج ولأن بعضهم ممنوع من السفر لأسباب يسميها الإحتلال أمنية. ولقد أثبت خريجو هذه الجامعات كفاءتهم محلياً وعربياً ودولياً. كما أن أساتذة الجامعات الفلسطينية صامدون في البلاد رغم شح رواتبهم وظروفهم المعيشية الصعبة مع قدرتهم على العمل بأضعاف رواتبهم خارج فلسطين. لقد تعلّم في جامعات فلسطين قادة عرب وأناس شرفاء، وإن الجامعات الفلسطينية هي مصدر فخر للفلسطينيين، ونفتخر بأبناء فلسطين الذين أسسوها جميعاً والقائمين عليها، الذين ظلوا صامدين هنا، ولم يتركوها، فهم رغم أنهم عاشوا في الغرب وأكملوا الدكتوراه هناك لكنهم رجعوا ليتمموا رسالتهم في الأرض المباركة.



الجامعات الفلسطينية خيرُها ومنافعُها وحسناتها أكثرُ بكثير من سيئاتها، فقد نشأت هذه الجامعات في بلدٍ محتل وأُغلقت بأمر من الحاكم العسكري الإسرائيلي، لها قصة نجاح لا يوجد في العالم مثلها، وسُجن أبناؤها وأساتذتها، واستشهد من طلبتها وطالباتها ودكاترتها، وبعضهم فقد ذريته وحياته على الطريق من منزله إليها، وبعضهم مات في محاضرته أمام طلبته، وأصر أساتذتها وطلبتها على التعليم، وهي متقدمة على كثير من جامعات البلدان العربية التي تتمتع بظلال دولة واستقرار ورخاء مادي، فليس مطلوباً من الجامعات الفلسطينية أكثر من هذا ضمن هذه الظروف، إنها تتقدم عاماً تلو الآخر، والذي يتقدم لا عتاب عليه.





أيها الأخوة والزملاء من أساتذة الجامعات والعاملين فيها وطلبتها وطالباتها الشرفاء وأبناء فلسطين، ندعوكم أن تشاركوا بوقفة واحدة في وجه كل من يتهجم على هذه المؤسسات الفلسطينية الرائدة، وندعو أبناء الشعب الفلسطيني إلى الإلتفاف حول هذه الصروح العلمية الشامخة حفاظا على انجازاتها ومكانتها وسمعتها التي هي سمعتنا نحن في نهاية المطاف.

عزيزي الطالب، أختي الطالبة، نحن نعرف أنفسنا جيداً، ونؤمن بأننا على حق وأننا حملة رسالة، وإن كان لدينا أمور بحاجة إلى تطوير فنحن أقدر على حلّها ولا يحق لأحد من الخارج أن يتدخلّ في شأننا هذا وأن يشهر بنا وبأساتذتنا على الإنترنت، ونحن نعي بأننا نستطيع التفاهم مع آبائنا وأهلنا في الجامعات لحل مشكلاتنا.



مجموعة الطلبة الشـرفاء

جامعات فلسطين المحتلة





علي عبدالعال: الذين شوهوا المشهد في مصر

كانت الثورة المصرية ومنذ لحظتها الأولى ثورة متعقلة، وعلى درجة عالية من الوعي والحكمة وتحديد الأهداف، لم تكن ثورة جياع، ولا رعاع، ولا ثورة للفوضويين، الذين يشعلون كل ما تطاله أيديهم بلا مبرر، ولذلك كانت تلقى التأييد مع كل خطوة تخطوها، وأعجزت أعدائها في أن يجدوا مبررا أو حجة منطقية لتشويهها.



إلا أن ما يحدث الآن ليس من الثورة في شيء، بل خروج سافر عليها، ومحاولة عابثة لتشويهها، ورغبة حثيثة لإخراجها عن مسارها الحقيقي وإعاقتها..



الثورة المصرية لمن لا يعرف ثورة ضد الطغيان الذي ظل ينهش في جسد هذه الأمة على مدار عقود، ولم تكن ثورة للتخريب ولا لكي يقتل بعضنا بعضا بل مبرر ولا هدف ولا مشروعية.. وهي ثورة لإنقاذ مصر وإعادتها لمكانتها بين الأمم لا لتدميرها، وهي أيضا ثورة من أجل أمن أبنائها وحماية ممتلكاتهم، حاضرا ومستقبلا، وليس لقتلهم عبثا جنودا ومواطنين.



ظلت أحداث الجمعة التي دعت لها في مصر تيارات ليبرالية ويسارية وقبطية على تعقلها إلى أن انتهى الشباب الذي تجمع أمام السفارة الإسرائيلية من هدم السور الخرساني وإنزال العلم، ثم بدا أن بعض المجموعات حريصة على ألا يمر هذا اليوم بسلام، فأخذت تقذف الحجارة وتحرق هنا وهناك مستميتة على استفزاز قوات الأمن لمنازلتها، فكان ما كان.



ومن المهم ونحن أمام هذه الأحداث المؤسفة (الاعتداء على المواقع الأمنية ورجال الأمن وحرق المنشآت والسيارات وكل هذا التخريب) أن نفرق بين من خرج يوم الـ 9 من سبتمبر لمطالبه المشروعة ومن خرج لإشاعة الفوضى.. فقد كانت جمعة ليست كباقي الجمع، اختلط فيها الحابل بالنابل، مشجعين، ومتظاهرين، ومخربين، وأناس يتحركون بلا هدف ولا ضابط ، ما جعلها تفقد البوصلة سريعًا رغم ما احتواها من ايجابيات.



كانت السعادة غامرة لمشاهد هدم الجدار أمام السفارة الإسرائيلية وإنزال العلم الصهيوني، لأنها ـ ورغم رمزيتها ـ كانت تعبيرًا صادقًا عما يجيش في صدور المصريين من هذا المحتل الجاني، الذي يقتل أبناءنا على الحدود ولا يملك صانع القرار في بلادنا إلا أن يوفر له مزيدا من الحماية. أراد الشباب أن يوصلوا رسالة محتواها أن على الحكومة وكل حكومة قادمة من الآن أن تتصرف وفق إرادة الشعب، لأن ردة فعل هذا الشعب على تجاهل إرادته سوف تكون عنيفة.



لم يكن أردوغان مبالغًا حينما قرر طرد السفير الصهيوني وكافة الدبلوماسيين من أنقرة، بل كان الرجل مستبقًا لأي غضبة شعبية قد تحدث، سواء عبرت عن نفسها بتحرك مباشر أو غير مباشر عبر صناديق الانتخابات.. وكان مراعيا أيضا لمكانة تركيا بين الأمم، تلك الدولة التي قتل 9 من مواطنيها فلم تنسهم، بل رهنت كل الاتفاقات وكافة ألوان التعاون والشراكة الثمينة دوليا مع إسرائيل بحق هؤلاء التسعة.



وهو ما لم تستفد منه القيادة الحالية في مصر، التي اكتفت بردود باهتة على الهمجية الإسرائيلية ما أعاد إلى الذاكرة مواقف المخلوع مبارك من مثل هذه الأحداث.. وغاب عنهم أن الشعب تحلل من قيوده وصار بإمكانه الرد بنفسه على إسرائيل ما لم يكن ردهم على قدر الحدث.



لكن أمر الفوضويين مختلف، هؤلاء الذين شوهوا المشهد وصبغوه بالدماء.. لم يخرجوا لمطالب، ولم تكن الثورة تعنيهم، ولا علم لهم بمدى الظرف الذي تمر به البلاد، هذا إذا أحسنا بهم الظن وأعذرناهم بجهالتهم، ولم تكن النوايا مبيتة... وإن كان ـ حقيقة ـ يصعب أمام كل ما أبدوه من إصرار على التخريب وحجم الدمار الذي خلفوه أن ننفي عنهم شبهات التآمر لأجل أهداف يعلموها.



أبناء مصر البررة هم أولى بثورتهم من هؤلاء المخربين، وهم أحرص عليها وعلى نقاء صورتها في الداخل والخارج، وأيضا على طهارة يدها من الدم المعصوم والمال الحرام، وعلى استمرارها في المشوار الذي بدأته... ولعله من الجدير بهؤلاء أن يبدوا رفضهم لهذا العبث، وأن يأخذوا على أيدي العابثين، ولا يوفروا لهؤلاء ملجأ بينهم، الذين لا يريدون خيرا لهذه البلاد وباتوا بأفعالهم يناصرون أعداءها.





--

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري

ما يقال عن حكومة محمود جبريل مبالغ فيه

منقوووووووول


-----

يا جماعة الخير قلنا لكم ان ما يقال عن حكومة محمود جبريل مبالغ فيه بل ووصل حتي التجني عليه فما هي الا حكومة تسيير اعمال وتسقط عند اعلان التحرير لتحل محلها الحكومة الانتقالية .وهاهو الدكتور محمود يعطيكم المثال الدامغ حيث يقول ان هذه الحكومة لو تكونت اليوم ثم بعد اسبوع اعلن التحرير فانها تسقط فماذا نريد اكثر من هذا التوضيح .كذلك اكد الدكتور محمود بانه ليس هناك ورفلة كما يبث الطابور الخامس ثم انه أوضح بان هذه الحكومه مهمتها الاشراف والمراقبة فقط وعندما تتكون البلديات ستكون هي التي تسيير الاعمال في حدود البلدىة .هذا نظام متقدم وهو مطبق في الكثير من دول العالم وفي مقدمتها امريكا الشمالية . أدعو إخواني الليبيين ان يوجهوا جهودهم نحو البناء والدفع بإخواننا الليبين للتعاون ورفع الهمم لنثبت للعالم كم نحن اهلا للثقة التي منحها لنا العالم ودون تردد خاصة ونحن نملك جميع المقومات التي من شانها ان نغير ما نريد تغييره عندما نريد . ثم انني ازف لكم خبرا انقله لكم عن الدكتور محمود نفسه ليؤكد لكم ماقاله وما أخبرتكم به وهو ان الثوار وهم قيادة هذا الشعب الحقيقيين لا يزالون في الجبهة وحين يعلن التحرير سيرجعون للميادين وكلنا نعرف انهم هم الذين تحدوا المدافع فلن يجيرهم تحدي الحكومه وما إدراك ما الحكومه ان لم ترتقي لتحقيق ما ثاروا من اجله .






ملاحظة أضيفها لهذا التوضيح تخص اتهام المجلس الأنتقالى بالتقصير فى بعض الأمور منها حماية الحدود الجنوبيه ..وأقول لكم يكفى من هذه الأتهامات فالمجلس الأنتقالى أعطى الكثير الكثير فى بلد لا مؤسسات أمنية ولا ادارية فيه فى جو يسوده الكفاح والجهاد فى كل أنحاء الوطن.. والحدود الجنوبيه لمن مر بالمرحلة الأبتدائيه صحراء شاسعه تمتد ألفى كيلومت وتبعد عن الشاطىء ألف وخمسمائة كيلومتر وحتى النيتو لم يتمكن من الوصول اليه وحمايتها وحدودنا هذه اطول من حدود امريكا مع المكسيك التى صعب على امريكا حمايتها
المجلس الأنتقالى والمكتب التنفيذى والشباب الليبى فى مرحلة جهاد لا مثييل له
فيكفىينا نقدا لهم






الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

محي الدين أبوغرارة


        19\9\2011
الأسم : محي الدين على حسن أبو غرارة
مكان العمل: عميد فى القوات المسلحة سابقا-الدفاع الجوي-معسكر الطويسة
رقم الهاتف:0918149604

من بداية شهر 5 تم الطلب مني ان أتوجه إلى الجبهة لمقاتلة أخواني الليبين وكما تم الطلب مني ان أخد معي مجموعة من ظباط الصف التابعين للدفاع الجوي. معا العلم أنى كنت رافضا لى هذا الأمر رفضا قاطعا ثم قمت بعصيان رافضا الأوامر الموجه لي وأعلنت إنشقاقي عن النظام وتمت ملاحقتي وقامو بسرقة سيارتي وبسبب خوفي من تنكيل كتائب الطاغية بي هربت إلى منزل قريب لي فى مدينة زوارة وتواصلت معا الثوار من مدينة الزاوية وبنغازى ومصراتة , وبعد توثيق إنشقاقي بمقطع فيديو من قبل ثوار زوارة قررنا الخروج من ليبيا عن طريق البحر والرجوع إلى ليبيا عن طريق عبر معبر ذهيبة وذلك فى يوم 30\6\2011 وكان عدد الأشخاص المتواجدين معي على متن القارب 31 شخصا من بينهم 9 ضباط و3 أطباء وتواجد معنا قاضي من مدينة الزاوية وبعض الأفراد المطلوبين من النظام السابق

عند دخولنا البحر تمت محاصرتنا من قبل 3 زوارق توجد بها رشاشات حربية تتبع لخفر السواحل حيت قامت تلك الزوارق بإطلاق النار علينا وكان دلك فى المنطقه البحرية المقابلة لى منطقة أبو كماش بالقرب من الحدود معا اتونس ,بعد دلك تم القبض علينا واستدرجونا إلى منطقة أبو كماش حيت تما تعذيبنا هناك تم حولنا إلى مكتب الأستخبارات فى مدينة زوارة وتم تعذيبنا هناك أيضا بإستخدام الحراب التى تتواجد فى مقدمة البنادق من نوع (كلاشينكوف) فى كل أرجاع جسمي لمدة 3 ساعات
قامو بنقلنا إلى مدينة الزاوية تحديدا إلى منطقة(نقطة الصفر) وعندما وصلنا إلى مدينة الزاوية قامو بأخدى أنا فقط من دون باقي الأسرى وأتهموني بأنني أنا العقل المدبر لكل تلك العملية ثم قامو بتعذيبي بشتى أنواع العذاب .

تما تحويلى إلى سجن أبوسليم حيت كان هناك تقسيم لي المسجونين فى ذلك السجن بين المدنيين والعسكريين وكما تعرضت هناك أيضا لتعذيب شديد من قبل عناصر تابعة لى الأمن الداخلي ,وفى اليوم التاني لتواجدي فى سجن أبو سليم تم التحقيق معي وأبلغوني أن عقوبتي الأعدام وأتهموني بالخيانة العظمى فى حالة الحرب وتم تحويلي فى العنبر السياسي فى داخل السجن ,وأتناء مكوثي لمدة شهرين فى السجن مندو أعتقالي إلى أن قام ثوار طرابلس بتحريري  قامو بسحبي من زنزانتي وتعذيبي بشتى أنواع التعذيب اللا إنساني أكتر من 10 مرات وكانو يحاولون معرفت الأشخاص الذين قامو بتسليمن الزورق الذى كنا سنهرب به من مدينة زوارة ,معا العلم أنهم قامو بمنع الأكل عن السجناء فى أخر أسبوع لسيطرة الطاغية وكتائبه على طرابلس قبل الأنتفاضة ودخول الثوار إليها

في يوم 24\8\2011 تم تحريرنا من السجن بواسطة أهالي مدينة طرابلس والحمد لله

وبعد تحريري إنضممت إلى الثوار فى منطقة مشروع الهضبة الزراعي وأنا حاليا المسؤول العسكري هناك

ملاحظة : عند إلقاء القبض عليا فى أبوكماش قامت عناصر كتائب الطاغية بسرقة مبلغ مالي قدرة400 د.ل و 2000 دولار أمريكي مني وجهاز موبايل حديث وجواز السفر الخاص بي 

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

ماالفرق بيننا وبينهم

>وسام علي البوش عضو منطمة ألرايه لحقوق ألانسان: قام بعض ألاشخاص ألذين ينسوبون أنفسهم لثوار في جبهة بن وليد من جهة الغرب بتعديب أسره من كتائب الطاغيه القدافي بأقصى أنواع ألتعديب وبعد سماعي للبكاء وألصياح دهبت ألى المبنى الدي يحتجز فيه ألاسرى فوجدت مشاهد مأسويه تتمتل في ضربهم ضربأ مبرحأ بألاات حاده وحدت هدا حوالي الساعه تلاته ونصف ليلا وعندما تحدت أليهم قالو لي أنهم يريدونهم أن يعترفو بي أماكن ومواقع كتائب القدافي ضيلة وجودي في الجبهات لم أرى هدا الموقف المشين نحن ثوار أنتفضنا ضد الطاغيه من أجل الحريه والمساواه وارفع الظلم وهدا الفارق بيننا وبين كتائب القدافي

الخميس، 8 سبتمبر 2011

هل ستسرق الثورة


عندما قامت ثورة 17 فبراير قامت سلمية مطالبين بحقوقهم المشروعة فى العيش بكرامة وعزة فى ليبيا
وان يقول للطاغية القدافى كفى عبودية وضلم وتهميش الليبين واعطائهم الحرية كاملة لهم
ورينا هدا المجرم كيف ضرب بعض الامتلة انه من حقه ان يسحق الليبين بكل قوة متل ما قام به
الرئيس الصينى عندما ضرب الطلبة فى الميدان الاحمر ببكين وكلك ضرب الاميركان الفالوجاء بالعراق
بالطائرات وما قام به الرئيس الروسى فى ضرب المدرسة بروسيا وراينا كيف قام الطاغية باستعمال كل
القوة متل الطائرات والمدافع الثقيلة وكيف وقف كل ازلام القدافى مع النظام فبعد ما خدموا معه اربعة
عقود من الزمن رينا مهم من اننشق مبكرا ومنهم من ننشق اخيرا
نحن الان على ابواب الانتصار الكبير على نظام القدافى بعد هربه من طرابلس ورينا كل ازلامه
يهربون الى خارج ليبيا ومنهم ادعى انه مع الثورة ونسى هولاء الازلام ما كانوا يقومنون به مع القدافى
فبعد مرور قرابة ستة اشهر من عمر ثورتنا وقروب الاحتفالات الكبرى فى كل ارجاء ليبيا الاحرار
فبعد استسهاد ما يقارب من 50000 الف شهيد وجرحى نحو 60000 الف جريح بين الحياة والموت
وتشريد الالاف من الليبين الى خارج ليبيا واغتصاب ما يقارب 3000 سيدة من نسا ئنا وهتك المئات
اعراضهم لاحظنا فى الاونة الاخيرة ان هناك مؤشرات لسرقة الثورة من اصحابها ومن الشعب الليبى
فكيف يعقل للمجلس الانتقالى بالسماح الى ازلام القدافى بالعودة الة مناصب عليا وتمكينهم من جديد للسلطة
ففى هدا المقال اريد ان اعبر عما يدور فى نفسى لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى والمتسلطين والانتهازين
وراكبى موجة التغير
الخزى والعار لمن سمح لمؤسس اللجان الثورية بالتجول بحرية فى شوارع روما
عبد السلام جلود
الخزى والعار لمن سمح لجزار مدبحة بوسليم موس كوسا بالبقاء فى الدوحة
الخزى والعار لمن قرر اعادة تعين محمد لياس كرئيس للشركة الليبية للاستثمار
الخزى والعار لمن يحاول اليوم اعادة تعين المجرم البرانى اشكال كمسؤل الامن فى طرابلس
الخزى والعار الى كل واحد يحاول الاستعانة بهم سواء فى مناصب داخل ليبيا او خارجها
كان على المجلس الانتقالى ان يتحفض عليهم حتى نحافض على الامن والامان فى ليبيا ومن تم
يتم احالتهم للعدالة
هل تريد منا الاستعانة بشكرى غانم سارق اموال المؤسسة الوطنية للنفط اما الاستعانة بوزيد
دردوة مسئول الامن فى ليبيا والدى شارك فى قتل الليبين او الاستعانة بمعتوق مخرب التعليم والبنية التحية
او عمران بوكراع او مبارك الشامخ والقائمة تطول
فالشعب الليبى كما قدم 50000 الف شهيد فى سبيل الحرية قادر ان يقدم المزيد حتى لا تسرق الثورة ولا
يذهب دم الشهداء هدرا
فشعارنا ان شاء الله سيكون لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى وكل المنشقين سواء فى بداية
الثورة او الان لا لكل من مد يد العون للنظام لمدة الربعة عقود من الزمن لا لكل الوزراء او مدراء
الشركات والمصارف والسفراء والقناصل وغيرهم من اللجان الثورية لا للمنافقين وراكبى الموجة
والانهازيين والمتسلطيين
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا
الخزى والعار والموت للخونة والعملاء




فرج صاافار
لندن بريطانيا




misratalibya@gmail.com



هل ستسرق الثورة


عندما قامت ثورة 17 فبراير قامت سلمية مطالبين بحقوقهم المشروعة فى العيش بكرامة وعزة فى ليبيا
وان يقول للطاغية القدافى كفى عبودية وضلم وتهميش الليبين واعطائهم الحرية كاملة لهم
ورينا هدا المجرم كيف ضرب بعض الامتلة انه من حقه ان يسحق الليبين بكل قوة متل ما قام به
الرئيس الصينى عندما ضرب الطلبة فى الميدان الاحمر ببكين وكلك ضرب الاميركان الفالوجاء بالعراق
بالطائرات وما قام به الرئيس الروسى فى ضرب المدرسة بروسيا وراينا كيف قام الطاغية باستعمال كل
القوة متل الطائرات والمدافع الثقيلة وكيف وقف كل ازلام القدافى مع النظام فبعد ما خدموا معه اربعة
عقود من الزمن رينا مهم من اننشق مبكرا ومنهم من ننشق اخيرا
نحن الان على ابواب الانتصار الكبير على نظام القدافى بعد هربه من طرابلس ورينا كل ازلامه
يهربون الى خارج ليبيا ومنهم ادعى انه مع الثورة ونسى هولاء الازلام ما كانوا يقومنون به مع القدافى
فبعد مرور قرابة ستة اشهر من عمر ثورتنا وقروب الاحتفالات الكبرى فى كل ارجاء ليبيا الاحرار
فبعد استسهاد ما يقارب من 50000 الف شهيد وجرحى نحو 60000 الف جريح بين الحياة والموت
وتشريد الالاف من الليبين الى خارج ليبيا واغتصاب ما يقارب 3000 سيدة من نسا ئنا وهتك المئات
اعراضهم لاحظنا فى الاونة الاخيرة ان هناك مؤشرات لسرقة الثورة من اصحابها ومن الشعب الليبى
فكيف يعقل للمجلس الانتقالى بالسماح الى ازلام القدافى بالعودة الة مناصب عليا وتمكينهم من جديد للسلطة
ففى هدا المقال اريد ان اعبر عما يدور فى نفسى لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى والمتسلطين والانتهازين
وراكبى موجة التغير
الخزى والعار لمن سمح لمؤسس اللجان الثورية بالتجول بحرية فى شوارع روما
عبد السلام جلود
الخزى والعار لمن سمح لجزار مدبحة بوسليم موس كوسا بالبقاء فى الدوحة
الخزى والعار لمن قرر اعادة تعين محمد لياس كرئيس للشركة الليبية للاستثمار
الخزى والعار لمن يحاول اليوم اعادة تعين المجرم البرانى اشكال كمسؤل الامن فى طرابلس
الخزى والعار الى كل واحد يحاول الاستعانة بهم سواء فى مناصب داخل ليبيا او خارجها
كان على المجلس الانتقالى ان يتحفض عليهم حتى نحافض على الامن والامان فى ليبيا ومن تم
يتم احالتهم للعدالة
هل تريد منا الاستعانة بشكرى غانم سارق اموال المؤسسة الوطنية للنفط اما الاستعانة بوزيد
دردوة مسئول الامن فى ليبيا والدى شارك فى قتل الليبين او الاستعانة بمعتوق مخرب التعليم والبنية التحية
او عمران بوكراع او مبارك الشامخ والقائمة تطول
فالشعب الليبى كما قدم 50000 الف شهيد فى سبيل الحرية قادر ان يقدم المزيد حتى لا تسرق الثورة ولا
يذهب دم الشهداء هدرا
فشعارنا ان شاء الله سيكون لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى وكل المنشقين سواء فى بداية
الثورة او الان لا لكل من مد يد العون للنظام لمدة الربعة عقود من الزمن لا لكل الوزراء او مدراء
الشركات والمصارف والسفراء والقناصل وغيرهم من اللجان الثورية لا للمنافقين وراكبى الموجة
والانهازيين والمتسلطيين
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا
الخزى والعار والموت للخونة والعملاء




فرج صاافار
لندن بريطانيا




misratalibya@gmail.com



الأربعاء، 31 أغسطس 2011

علي عبدالعال: من يمول الإسلاميين ومن يمول غيرهم

تدعي قوى وشخصيات ليبرالية ويسارية وشيعية وقبطية في مصر أن أموالا تأتي السلفيين من السعودية ودول الخليج، ويذهبون بعيدا في هذه الإدعاءات إلى الحد الذي يجعلهم يقدرونها بالمليارات. جاء ذلك في إطار الاتهامات التي لم تعد تتوقف، منذ قيام الثورة، والحديث عن بروز قوة الإسلاميين في مقابل إحساس الآخرين بتواضع حجمهم في الشارع، والأثر المتوقع للفارق بين القوتين على المعركة الانتخابية القادمة.



لكن في المقابل يتشكك طيف كبير من الإسلاميين في مصادر تمويل القوى المناوئة لهم خاصة في أعقاب تصريحات السفيرة الأمريكية (آن باترسون) بأن بلادها أنفقت منذ ثورة الـ 25 من يناير حتى يونيو الماضي 40 مليون دولار "لدعم الديمقراطية في مصر"! بل وأفادت بأن 600 منظمة مصرية تقدمت بطلبات للحصول على منح مالية أمريكية، وأنه تم تخصيص 65 مليون دولار أخرى لهذا الشأن.



وبعد هذا التصريح بأيام أعلنت السفارة الأمريكية عبر موقعها على شبكة الإنترنت عن فتح الباب للراغبين من منظمات المجتمع المدني للحصول على المنح بموجب برنامج مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط (مابى) الذي يتولى تنظيمه "مكتب شئون الشرق الأدنى" بالخارجية الأمريكية، والذي يهدف – حسب بيان للوزارة– إلى دعم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية.


قضية "التمويل" تأخذ حيزا كبيرا من مساحة الاتهام بين التيارات السياسية المختلفة، وذلك لأسباب عديدة، فإذا كانت هذه الاتهامات تهدف فيما تهدف إلى مخاطبة الرأي العام ورجل الشارع ولو كانت معنية بالجوانب القانونية والتشريعات فإنه من الجدير بالمتلقي حسن النظر والمنطقية والمناقشة الهادئة للتصريحات والإفادات التي تخرج من هنا وهناك.



الدليل الذي يستند إليه الإسلاميون لم يعد يرقى إليه الشك خاصة وهو بمثابة إعلان رسمي أمريكي، والحكوميون الأمريكيون حينما يتكلمون عن أموال صرفت فهم يعلمون تماما أنهم يتكلمون فيما يتعلق بميزانية محددة لهم وبشكل دقيق مع الأخذ في الحسبان وجود أجهزة رقابية ودافع للضرائب.. وحيث يعلم الجميع أن واشنطن آخر من يمكن أن يفكر في مد يد العون للإسلاميين فإن هذه الأموال لا شك تذهب إلى مناوئيهم من بين القوى العلمانية.



وبينما اعترفت واشنطن بتقديم الأموال لمن وصفتهم "بشركائنا المصريين الوطنيين الذين عملوا معنا في كل لحظة"، حسب بيان رسمي أصدرته السفارة الأمريكية في القاهرة، كذب السفير السعودي، أحمد القطان، ما تردد من شائعات بأن الإسلاميين يتلقون أمولا من حكومة بلاده، وخلال زيارة تاريخية للبابا شنودة بمقر الكنيسة، هي الأولى من نوعها، أكد السفير عدم صحة ما يردده البعض من قيام السعودية بتقديم دعم مالي للسلفيين أو أي تيار إسلامي آخر، حتى قال انه لا صحة لرغبة المملكة في نشر الفكر الوهابي بمصر.


السفير السعودي صادق فيما أدلى به، لا شك، ليس لأن الحكوميين العرب هناك ما يلزمهم بالصدق في تصريحاتهم كنظرائهم الغربيين لكن لدلائل أخرى، فأي مطلع على توجهات السعودية الخارجية وأوجه الإنفاق المالي لدعم سياساتها يدرك مدى استحالة أن يكون تمويل الإسلاميين في مصر ضمن هذه الأجندة، خاصة في ظل العداء الذي يكنه نظام آل سعود للإسلاميين، والحرب القائمة بينهما ليس في السعودية وحدها بل في العديد من دول العالم، وأيضا كون الرياض شريك رئيسي لواشنطن وحلفائها فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، ولها جهود معلومة في هذا الشأن، سواء أمنية بتعقب الإسلاميين واستهدافهم، أو مالية بالاستجابة لطلبات واشنطن بإغلاق مؤسسات خيرية بذريعة أنها تمول إرهابيين.. هذا على المستوى الخارجي.



داخليا، بينما تنتشر مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت كانت قد سجلت لأحزاب ليبرالية تتبع شخصيات معروفة من هذا التيار، وهم يجمعون النساء الفقيرات من الأحياء الشعبية لعمل توكيلات هذه الأحزاب مقابل 50 جنيها للتوكيل الواحد، وجدنا في المقابل المقاطع التي سجلت للسلفيين وهم يدعون الناس للخروج في المظاهرات المليونية التي حشدوا لها يوم 29 يوليو الماضي، أحد هذه الفيديوهات لداعية سلفي شهير وهو يحث مستمعيه بأحد مدن الدلتا على الخروج الجماعي، ويخبرهم بأن هناك أتوبيسات سوف تنقلهم إلى القاهرة مقابل أجرة 20 جنيه يدفعها الواحد منهم، ويؤكد عليهم أن مبلغ الـ (20 جنيه) هي لأجرة الأتوبيس فقط، وأنه سيكون على كل فرد منهم أن يتحمل نفقة طعامه وما يحتاجه في الرحلة.



هذا الفيديو أخذته القوى العلمانية حجة لها في الدعاية ضد الإسلاميين، ولكي يقولوا للناس انظروا كيف يحشد السلفيون، ونحن هنا نستحضره لنكذب ما زعموا من أن الإسلاميين كانوا يوزعون الأموال على من حضر مليونيتهم في ميدان "التحرير" من خارج القاهرة.



ومن التساؤلات التي تطرح نفسها في هذا الشأن، أين هذه الأموال التي يدعوا أنها تتوالى على الإسلاميين من الخارج، وهم حتى الآن ـ وبعد ما يزيد عن 6 أشهر من عمر الثورة ـ لا يملكون صحيفة واحدة، بل وأغلب القنوات الفضائية التي يملكها بعضهم تعد من أفقر القنوات التليفزيونية الموجودة وأقلها تجهيزا وإمكانيات، حتى أنها كثيرا ما تفشل في توفير مرتبات من يعملون بها على قلتها مقارنة بأجور من يعملون في القنوات الأخرى.



وبينما سمع الجميع بالأنباء التي قالت إن قياديا ليبراليا قدم فيلا له في "السيدة زينب" هدية لقوى ليبرالية أخرى موجودة على الساحة، أعرف قياديا إسلاميا كبيرا، ينتمي لأحد أكبر الجماعات الإسلامية في مصر، كان وما يزال كلما حضر إلى القاهرة ـ حيث تضطره الظروف إلى ذلك كثيرا منذ قيام الثورة ـ وليس له مكان للإقامة فيها، ولم تستطع جماعاته أن توفره له، فكان يلجأ للمبيت عند المعارف والأصدقاء من أبناء الجماعة إلى أن ينتهي من المهمة التي جاء لها، وهي إما مهمة إعلامية أو سياسية، صاحبت الظهور السياسي للإسلاميين في أعقاب الثورة.



في تعليق له ساخر على شائعات التمويل التي ورد اسمه فيها يقول الداعية السلفي الدكتور ياسر برهامي: "كتبوا أن تمويل الدعوة السلفية 46 مليار دولار" أتى بهم ياسر برهامي مِن دول الخليج.. !. ثم تابع حاكيا ما حدث معه بأحد مرات الاعتقال في عهد النظام السابق، يقول: أتذكر أول سؤال سؤلته في التحقيقات التي تمت معي بجهاز أمن الدولة عام 2002: جاء لكم مبلغ في تاريخ معين مِن الخارج وأنتم رفضتم استلامه وقمتم بإرجاعه.. ما القصة؟ فأجاب: القصة أن هناك مبلغ 17 ألف جنيه مِن أحد الجمعيات وبعض الإخوة استلمها، أدركنا ذلك وبادرنا فورًا بمعاقبته ورددنا هذا المبلغ.



مؤكدا أن جماعته تنفق على تنقلات شيوخها ومؤتمراتهم والكتيبات التي يوزعونها مِن القائمين بها أنفسهم "وهي دائمًا في أضيق الحدود"؛ على حد قوله، لأنها بتكلفة بسيطة، والقائمين من أهل المكان هم مَن يتولون ذلك، وأضاف بل "نحن نُتهم دائمًا بأننا متخلفين بسبب قلة النفقات".


ما سبق يدفعنا إلى القول: أنه لو جاز للإسلاميين اتهام التيارات الأخرى بتلقي الأموال من الخارج فإنه لا يحق لهذه التيارات اتهام الإسلاميين اللهم إلا إذا استحلوا الكذب وغيره في سبيل التشويه.




http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%89/386-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84/86753-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D9%85
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري

الكونغريس العالمي الامازيغي
بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي



في اطارالحراك لاجتماعي الذي يعرفه المجتمع المغربي دفاعا عن قضاياه العادلة كالشغل و التعليم و الصحة و السكن، قامت قبيلة أيت سي أحمد أحمد باعتصام مفتوح بمنطقة "اغرم اوسار" احتجاجا على نهب خيرات المنطقة من طرف "شركة توسييت المنجمية" التي عملت على تفقير المنطقة الغنية بالمعادن النفيسة دون استفادة الساكنة من أي خدمة، وبدل فتح حوار مع الساكنة و ممثليهم قصد إيجاد حلول مرضية للمعنيين، أقدمت السلطات المحلية و الإقليمية على اعتقال ستة معتصمين بعد أن أشبعتهم شتما و ضربا و تعنيف النساء و الأطفال أطلقت سراح اثنين منهم يوم الأحد و قدمت أربعة إلى غرفة الجنايات بمكناس بتهم ثقيلة و يتعلق الأمر بكل من أيوكو مصطفى، أيوكو الحسين، شعبان محمد و أكضا الحسين الذي يمثل القبيلة بالمجلس القروي للحمام و هو في نفس الوقت عضو المجلس الفيدرالي للكونغريس العالمي الامازيغي و فاعل في العديد من الجمعيات المحلية.
أمام هذا الوضع فإننا في المكتب الدولي للكونغريس العالمي الامازيغي نعلن مايلي:

1- استنكارنا الشديد الهجوم على المواطنين واعتقال البعض منهم مع مطالبتنا بإطلاق سراحهم فورا و تحديدا عضو المكتب الفدرالي الدولي للكونغريس العالمي الامازيغي السيد الحسين أكضا.

2- نحمل "شركة توسييت" و السلطات المحلية و الإقليمية مسؤولية ما وصلت إليه المنطقة من توتر و عدم الاستقرار مع المطالبة بحل مشاكل الساكنة و تلبية مطالبهم العادلة و المشروعة في جو من المسؤولية و الحوار.

3- رفع الحصار المضروب عن المنطقة من طرف الدرك و القوات المساعدة لكي تعود الأمور إلى طبيعتها و الساكنة إلى ممارسة أنشطتها.

4- دعوة كافة القوى الحية بالمنطقة للعمل على دعم و مؤازرة المعتقلين و الساكنة في هذه المحنة.





عن المكتب الدولي

أقبوش النوري

ما هذه المهزلة يا ثوار ليبيا مع هالة المصراتي


لست في وارد التعبير عن رأيي فيها، فهذا يعرفه أي ذكي أو متابع على الأقل، هي مشتركة، شأنها شأن آلاف الليبيين، في هذه الشبكة منذ فترة طويلة وتعرف رأيي في الصنم الأخضر ورفاقه وأتباعه وكنت أتابعها أحيانا خلال الثورة على القناة الليبية وأتابع سرحانها وهذيانها، لكن استغرب أن يمارس الثوار ساديتهم وأمراضهم وأمزجتهم، لا يعقل أن تجد لها عدة أشرطة بعد انتصار الثورة على الشبكة، تارة يصورونها عند القبض عليها، وتارة وهم يحققون معها، وتارة وهي تعتذر للثوار، لا يخلو أيضا الأمر من مداخلات واستعراضات لمن يسمون ثوارا من كلام استفزازي أو سادي لحشو الكلام والإجابات في فم الآخرين، كل هذه الأشرطة (والإفلاس الفكري للثوار) خلال أسبوع! ما هذه السادية والعبث! ما هذه الفوضى! ما هذا الضغط والابتزاز! ما هذا التشفي! ما هذه المهزلة! هل هذا هو الإسلام! هل هذا هو النظام الديموقراطي! أين احترام إنسانية الإنسان! أين القانون وحقوق الإنسان! من المعيب أن تضرب أو تهين حتى عدوك وهو ضعيف أو ملقى على الأرض!
عامر العظم
31 أغسطس، 2011

الخميس، 18 أغسطس 2011

الأخوة / الأخوات الكرام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
و كل عام و انتم بخير بمناسبة الشهر الفضيل , اسأل الله لنا و لكم المغفرة و العتق من النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم، قال القاضي عياض:[ فتشبيه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيلٌ صحيحٌ، وفيه تقريبٌ للفهم وإظهار للمعاني في الصور المرئية، وفيه تعظيم حقوق المسلمين، والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضاً.
فمن هذا الباب يتعرض ابناء الجالية المسلمة في مدينة تورينتو كندا الي حملة من قبل الهندوس و النصارى و اليهود لمنعهم من اداء الصلاة داخل المدرسة مع العلم ادارة المدرسة ليس لديه مانع , وانما الحقد علي المسلمين من هذه الفرق, فعليه و كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم في الحديث اعلاه نرجو منكم التصويت في الربط ادناه و ارسلها الي كل أصدقائك علي بريدهم الألكتروني .
http://www.citytv.com/toronto/citynews/news/local/article/144877--groups-to-protest-muslim-prayers-at-toronto-school#.TkszPzUyEGw.facebook



و جزاكم الله خيرا

الخميس، 4 أغسطس 2011

انهض يا مبارك، فانت طليق!

عندما ينبطح حسني مبارك!
ماذا يريد الشعب المصري من رجل انبطح أمام العالم! حالة مبارك سببت حيرة وصراعا لكل كائن بشري عاقل، تارة أريد أن أكتب عن ضرورة مسامحته، واصطدم بزوجتي وآخرين، وتارة أتذكر مصائبه مع العراق، وحراسته لأمن إسرائيل وأقوال قادة إسرائيل عنه وحصاره لغزة قبل الحرب وخلالها وبعدها، وردود أفعاله (بلادته) مع غرق العبارات وحوادث القطارات والكوارث في بلده، وبيع الغاز المصري والحديد، وتوشكا والفساد، وتعذيب الإسلاميين والمعارضين، وتجويع وإهانة الإنسان المصري، وشلله وتآمره ثلاثين عاما على القضية الفلسطينية، وقتله لثوار مصر وتنسيقه يوميا عبر الخط المباشر مع الوزراء والضباط الإسرائيليين خلال أحداث الثورة وفترة حكمه المشينة، وأشياء لا تحصى لأزداد غضبا عليه وعلى من يسامحه!
خضت على مدار أيام نقاشات مريرة مع زوجتي المبدئية دينيا، وهي تحدثني عن جرائمه وعن الحكمة والعبرة من محاكمته لحكام العرب الحاليين ومصر القادمين، و"أن في القصاص حياة يا أولي الألباب"، وأن المصريين يبنون المستقبل عندما يحاسبون الماضي..وأنا أحدثها أن الرجل كهل وأن الشهداء هم فاتورة الثورة ولو لم يكن هناك شهداء لما نجحت الثورة وبالتالي لا ضرورة لأن نحاسبه على الشهداء ولأجل كل من يريد أن يلطم أو يقفز أو يُصعد الآن، يكفي الشهداء شرف الشهادة وشرف الثورة وشرف الانتصار، وأنني أخشى أن ينشغل المصريون به وينسون مستقبلهم، وإنه يكفي إعادة الأموال المنهوبة والصفح عن هذا الكهل ليذهب إلى ملجأ للعجزة بعدما كان مديرا مخضرما لمنتجع شرم الشيخ السياحي.
لقد سبب لي الخرف المبكر هذا الفرعون الثمانيني! تارة أغضب عليه وتارة أشفق عليه! يطلبون رأيي كل يوم! اكتب ثم أحذف ثم أفكر ثم أتردد في الكتابة لأنني أعرف أن آلاف يحترمون رأيي في مصر..أتردد لأن الكاتب المحترم يحترم قُراءه.
ماذا يريد الشعب المصري من رجل فاقد الاحترام للذات "عنيد بليد الفهم ومنتفخ الشخصية يعشق الكذب، شكاك بطبيعته، ومتغطرس وفارغ ونمام ويعشق اغتياب الغير وغير متدين، يشعر بالدونية وسهل الانقياد"، كما ذكر علماء النفس الأمريكان، ماذا يريد الشعب المصري من رجل لا يستطيع مستشفى حديث للأمراض النفسية والعقلية معالجة أمراضه الكثيرة! ماذا يريد الشعب المصري من رجل انبطح أمام العالم دون أن يحمر له خد أو ترمش له عين!
على من أنتصر! على رجل ضعيف انبطح أمام شعبه والعالم كالخروف الذي ينتظر ذبحا من الوريد إلى الوريد! لا استطيع أن أضرب رجلا جريحا على الأرض! لا استطيع أن أعتبر الانقضاض عليه رجولة أو انتصارا! سأمسك نفسي واكظم غضبي وأمسك بيده لينهض وأقول له أنطلق "واذهب إلى الجحيم"! وقتها سأشعر أنني انتصرت على نفسي وسأتنفس الصعداء وجمال روحي وجمال الطبيعة!
لا أريد أن ألوم أحدا! لا أريد أن التفت إلى الوراء! هذا كان رئيسكم ومصدر بؤسنا وتعاستنا لثلاثين عاما! ارحموا ذليل قوم لا يعرف معنى الذل! كفى أرجوكم!
عامر العظم
4 أغسطس 2011

الأربعاء، 20 يوليو 2011

علي عبدالعال: الإسلاميون.. تحديات المرحلة وضرورة التوافق

عقب اجتماع حضره عدد كبير من رموز الحركات الإسلامية في مصر بمقر "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، أصدر المجتمعون من ممثلي (الإخوان المسلمون، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، والهيئة الشرعية، وجبهة الإرادة الشعبية) بيانًا توافقيًا يمكن أن يؤرخ به ولوج العمل الإسلامي مرحلة جديدة في البلاد، أبرز معالمها التوافق بين المكونات الإسلامية على الأقل أمام التحديات والقضايا الكبرى، فضلا عن الإيجابية مع سرعة التحرك التي تؤشر على أن الإسلاميين باتوا حريصين على أن يقولوا أنهم موجودون، بل رقمًا هامًا في المعادلة لا يحق لأحد تجاوزه من الآن خاصة مع القضايا المصيرية.



وبعد جلسة مطولة، تلى بيان المجتمعين د.محمد يسري الأمين العام للهيئة الشرعية، وهي الهيئة الداعية لهذا الاجتماع بهدف "التباحث حول الظروف التي تمر بها الأمة في هذه الأيام والتحديات التي تواجه الشعب المصري".



في بداية بيانهم قال الإسلاميون إنهم يرفضون "وضع وثيقة مبادئ حاكمة وفوق دستورية"، وهي التي طالبت بها القوى العلمانية واليسارية، وأبدى المجلس العسكري استجابة لها في بيانه الخير قائلا: أنه سيعمل على "إعداد وثيقة مباديء حاكمة وضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد للبلاد وإصدارها في إعلان دستوري". وحينما يرفض الإسلاميون مثل هذا الإجراء فهم ليسوا بدعا في ذلك، بل أنهم أحرص من المتشدقين ليل نهار بالحرية وحق الشعوب في أن تحكم بإرادتها، ذلك أنه من شأن مثل هذه "الضوابط" في حال مررت أن تتحول إلى سيف مسلط على رقاب المصريين، لا يستطيعون منه فكاكا، وأيضا أن تشرعن لهذه الجهود التي تبذل لفرض وصاية الأقلية على الأغلبية في البلاد، وإيجاد ديمقراطية على مقاس خاص، ولا يخفى على أحد أن الهدف الأول والأخير من هذه الضوابط هو ترسيخ العلمانية والحيلولة بين المصريين وبين اختيارهم لحكم الشريعة الإسلامية.



الأمر الثاني الذي انتقده الإسلاميون "ما أعلن عنه من حركة المحافظين والتشكيل الوزاري"، وخاصة تضمن الحكومة "لليبراليين واليساريين وفلول الحزب الوطني". فكغيرهم من جموع المصريين شعر الإسلاميون بالغضب من هذه التشكيلة الوزارية، التي لم تكن أبدا بحجم المرجو منها، ولا بجم التحديات المتزايدة التي تمر بها البلاد. وربما ما أغضبهم أيضا ـ ولهم الحق ـ كون الحكومتان اللتان جرى تشكيلهما منذ رحيل نظام مبارك بدى الحرص واضحا على أن يكون من بين الوزراء أسماء يسارية وليبرالية فضلا عن بقايا النظام السابق، وهو لا شك تجاهل فج لهذا الطيف الكبير من الشعب المصري، والمسألة هنا ليست مطامع الإسلاميين في المناصب بقدر ما في الأمر من تجاوز ما كان ينبغي، فضلا عما فيه من تمسك بسياسات قديمة يفترض أن الثورة قامت لتصححها.



ففي بيانهم دعا الإسلاميون الدولة والمجلس العسكري الحاكم إلى "تعديل الأوضاع المعكوسة، وتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها في الشارع المصري"، وعدم الاستجابة لهذه القلة الصارخة ليس إلا لأنها لا تكف عن الصراخ ليل نهار مدعية الحرص على مستقبل البلاد.



وفي نهاية البيان اعتبرت القوى الموقعة "عدم إجابة مطالبهم العادلة" سببًا كافيًا لدعوة جموع المصريين إلى «مليونية حقيقية» ومفتوحة يوم الجمعة الموافق 29/7/2011م بميدان التحرير، وذلك للدفاع عن "الشرعية والهوية، ومكتسبات الثورة المصرية". ذلك أن الإسلاميين ـ وعلى عكس غيرهم من القوى ـ ظلوا حريصين على عدم اللجوء إلى وسائل حشد الجموع والأتباع حتى لا تتعطل مصالح الناس، وتحاشيا لأن يتهموا بالتهييج وتأجيج الأوضاع إلا أن المستجدات على الساحة، وما يُرتب له في الخفاء يبدو كفيلا لأن يدفع حركات العمل الإسلامي إلى أن يحتشدوا في الميادين كغيرهم، خاصة إذا كانت هذه الميادين لم يتم إخلائها من المحتشدين حتى الآن.



الإسلاميون جزء أصيل من الطيف المكون للمصريين، شاء من شاء وأبى من أبى، وما كان يسري عليهم في السابق لم يعد له محل من الإعراب الآن، وحيث ثار المصريون واستطاعوا بعد عقود أن يقلبوا المعادلة ويغيروا من قواعد اللعبة التي كانت تسير الأوضاع في البلاد فإنه من الأجدر على حاملي لواء الليبرالية احترام هذه القواعد الجديدة، طالما ارتضاها مجموع هذا الشعب، خاصة وقد أفشل هذا الشعب نظريات كانت فاعلة في الماضي كالاستقواء بالخارج.



حضر اجتماع الإسلاميين التوافقي كل من: د.علي السالوس، د.عبدالستار فتح الله سعيد، د.صفوت حجازي، د.طارق الزمر، المهندس عبد المنعم الشحات، د.محمد يسري إبراهيم، د.سعيد عبد العظيم، د.محمد عبد المقصود، د.طلعت عفيفي، د.عمر عبد العزيز، د.عماد عبد الغفور، د.محمد رجب، د.هشام برغش، الشيخ خالد صقر، الشيخ وحيد عبد السلام بالي، الأستاذ ممدوح إسماعيل، الشيخ محمد عبد السلام، الشيخ أحمد هليل.






http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=70147


--

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري

الاثنين، 18 يوليو 2011

ونريد ان نشحن شحنة حليب من تركيا

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخواني الافاضل شهر رمضان الكريم علي الابواب ونريد ان نشحن شحنة حليب من تركيا .الشحن مجانا الي مصراته
ان اخواننا في مصراته في امس الحاجة لدعم اخوانهم في الخارج وخصوصا في الشهر الكريم فلا تبخلوا علي من هم في الصفوف الاولي بقطرة حليب بارك الله في الجميع
004407977869792 علي من يرغب في التبرع الاتصال للمزيد من المعلومات
الرجاء التعاون مع موسسة الاخوات الخيرية sisterhoo charity
URGENT APPEAL FOR LIBYA
Urgent Appeal Milk Aid needed for the city of Misrata, Libya. It will be shipped from Turkey. Please contribute to this grate reward, Allah will help his slave so long as the slave helps his brother/sister. Please donate at our charity account HSBC sister...hood, SORT CODE: 40-11-15 AC NO: 51810499 IBAN NO: GB05MIDL40111551810499 as it will be cheaper to transfer donations to buy the Aid there to be shipped inshaAllaah. For more information you can contact me via 004407977869792 or email sistrhood@gmail.com. JazakAllah Kheir. Please donate genorously

السبت، 16 يوليو 2011

رشا السنوسي أميرة ليبية ثائرة 15-7-2011


تقرير: كريمة ادريسي/ إذاعة هولندا العالمية- تحررت مدينتها بنغازي في زمن قياسي. من الفرحة العارمة التي غمرتها، لم تستطع أن تسيطر على نفسها وهي في الشارع، تهتف وتصرخ وتضحك وتبكي... انتابتها مشاعر مختلفة وهي تتذكر اقاربها وأصدقاءها الذين قتلوا لكي يبزغ فجر هذا اليوم.

رشا السنوسي
إنها رشا السنوسي، فتاة ليبية تعتز بليبيتها ووطنيتها. اكتشفت شجاعتها أثناء الثورة، ومثلما انبهر الكثيرون في العالم بالشجاعة التي أبدتها نساء ليبيا، انبهرت أيضا بنفسها: اشعر أني نضجت عشر سنوات كاملة"، تقول رشا.

تمتد أصول رشا للعائلة الملكية السنوسية، وهو ما كان دائما مصدر إزعاج لعائلتها، حيث كان والدها ضابطا في الجيش الملكي السنوسي، وأقيل من طرف نظام القذافي، ليعتقل لفترة. وبعد خروجه رفض مغادرة ليبيا، وتوجه للعمل في النفط، بعيدا عن النظام وسياساته، الذي ظل يلاحقه ويراقبه ويتعبه. وظل منذ ذلك الحين محتفظا في خزانته الشخصية بعلم الاستقلال الليبي.

أما رشا نفسها، فقد تعرضت عدة مرات للمساءلة والإنذار حين رفضت التسجيل في "اللجان الثورية"، وهو التنظيم الشعبي شبه السياسي التابع لنظام العقيد القذافي.

الإنترنت.. طوق النجاة
في 1992، اسقط القذافي طائرة كانت متوجهة من بنغازي إلى طرابلس، وكان على متنها أساتذة رشا الجامعيون وعدد من أصدقائها. أثر فيها الحادث كثيرا واتخذت من حينها موقفا عدائيا واضحا من نظام القذافي. "هذا جعلني بعد دخول الانترنت لليبيا، ان أعلن ما في صدري تجاه النظام. الانترنت كان طوق النجاة الذي استطعت أن أتنفس من خلاله".
نشطت رشا على الفيسبوك بما يزيد من 25 اسما مستعارا، أكثرها شيوعا اسم "رسيس عمران". "كنت اكتب بهذا الاسم مدوناتي، منها مدونة تحت اسم: جرائم القذافي".

وشكلت مع مجموعة، لا يعرف فيها احد الآخر، صفحة 17 فبراير، وانتفاضة الشعب الليبي، ويوم الغضب، "كنا نتواصل للحكي عن أنفسنا عبر منتديات للزواج والتعارف لنحكي بحرية أكثر وبالرغم من ذلك تعرضت صفحاتنا للاختراق وعرفوا شخصياتنا قبل الثورة بأيام. وكنت من ضمن 120 شخصا آخر وضعونا على لائحة المطلوبين. وكان من بينهم أسماء معروفة مثل محمد السحيم وعاطف الأطرش اللذين لا يزالان معتقلين، وكانا من بين الأقلية الذين يكتبون بأسمائهم. بالإضافة إلى محمد مخلوف والأخوين الأمين المعتقلين لحد الآن".

علم الاستقلال
اتفقت المجموعة قبل الثورة على علم الاستقلال، استعدادا ليوم الغضب الذي كان مخططا ليوم 17 فبراير. اشترت رشا أقمشة بألوان علم الاستقلال الأربعة من بائع طاعن في السن. سرعان ما استنتج مرادها وساعدها في اختيار اللون الأخضر المناسب.
ألح الشيخ على أن يحيك بنفسه عددا من أعلام الاستقلال. تفاجأت رشا بالعرض وراودتها الشكوك. أخذت معها قماشا لتحيكه بنفسها رغم عدم ضلوعها في الحياكة. واتفقت مع الشيخ على أن تعود إليه لتأخذ منه الباقي.

عادت بعد الموعد المحدد بيوم متنكرة في عباءة وخمار، وخائفة، وكان ذلك يوم 12 فبراير. إلا أن الشيخ مد لها بهدوء كيسا بداخله 17 علما ورفض ان يأخذ منها مقابلا.

كانت بنغازي برمتها منكبة على حياكة العلم، لتوزعه على شباب الثورة. "استشهد ابن عمي. استشهد وفي يده علم الاستقلال الذي منحته إياه"، تقول رشا.

ثورة بنغازي
انطلقت شرارة الثورة يوم 15 فبراير، حين رفعت أمهات وأرامل وأخوات ضحايا مجزرة أبو سليم شعاراتها أمام المحكمة. سارعت رشا إلى المكان، حاملة كاميرتها، تصور وتنشر على الانترنت، حيث تقول: "كانت شبكة اتصالاتي متنوعة وواصلت نشر الخبر وإيصال الحقيقة للناس عبر الانترنت بعد ذلك، بالرغم من انه الانترنت كانت مقطوعة في كل الأماكن باستثناء أماكن محددة".

في يوم 23 فبراير، شهدت بنغازي مسيرة نسائية كبيرة جدا، وكانت رشا واحدة ممن قدن المسيرة. وبعدما تم إطلاق الرصاص، بادر الشباب بحماية النساء والفتيات، بسبب انتشار المرتزقة وكتائب القذافي في كل مكان. وبدأت التهديدات تنهال على رشا، "لم أكن خائفة أبدا كنت واثقة من أننا سننتصر. وجدت نفسي أتحول إلى إنسانة أخرى لا تهاب الموت. وقد استغرب أصدقائي على الفيسبوك شجاعتي واعتقدوني رجلا من خارج ليبيا. لكن كان منهم من يدعوني لاتخاذ الحذر أيضا".
انتقلت رشا مع عائلتها إلى مخبأ في المنطقة الشرقية غير بعيد عن بنغازي، وسرعان ما اقتحم بيتها بعد ذلك. ولم تعد الى بنغازي إلا بعد ما خرجت عناصر اللجان الثورية من المدينة بشكل كامل، بعد شهر.

لذة النصر
هي لذة موجودة لكنها لن تكتمل إلا بتحرير ليبيا برمتها. نفس الكلام الذي يردده كل الليبيين. ولذلك فأهل بنغازي لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل بدأ العمل الشاق، فنظام القذافي يحاول بشتى الطرق أن يتسلل إلى بنغازي، وقبل أيام، تم القبض على مرتزقة من مصر، وتحديدا من المنية، دخلوا بسيارات مفخخة بعد أن اشتراهم نظام القذافي بأمواله. ولذلك فلا يغمض لشباب بنغازي جفن. هم يحرسون مدينتهم ليل نهار.

بعد دخول المنظمات لبنغازي، حاولت مساعدتهم ومرافقتهم. وساعدت أيضا وسائل الإعلام مثل الجزيرة والعربية. كانت توفر لهم كل ما يحتاجونه، ولم تكن لوحدها، "كانت معي عناصر نسائية كثيرة فاجأتني حقا. كانت للمرأة الليبية صورة التابعة للقذافي، الخاضعة للنظام، وكانت المرأة تلازم البيت فقط ، فقد كان الرجل مسيطرا على الوسط، وهو في غالبه وسط غير أخلاقي وغير ملائم ولا يناسب أخلاقياتنا أو ديننا. لكن الثورة أظهرت وجوها مشرفة وافتخرت بكوني امرأة ليبية.. لكن الثورة أزاحت النقاب عنها."

المخيمات في تونس
وبمجرد وصول العائلات النازحة من مصراته، كانت رشا توفر لها أماكن الاستقبال وكل ما تحتاجه "من الألف للياء". ولكن سرعان ما اتجهت بمشاعرها لما يحدث في الجبل الغربي حيث صديقات لها، "حكين لي أشياء محزنة مثل حالات الاغتصاب".

وقررت ان تزور اهل الجبل الغربي في مخيمات ليبيا بتونس، وسافرت مع طائرة للإغاثة فيها طبيبات وممرضات، تحت راية منظمة حقوقية اسمها الراية، وفوجئت بما رأت هناك: "حزنت وتساءلت لماذا وصل حال الليبي إلى هذا الحد؟ ليبي في مخيم؟"

كان مخيم رماده أسوأ المخيمات الثلاث، وفيه عيادة صغيرة فيها طبيب ليبي واحد فقط، لحوالي 1500 شخص. وكانت هناك حالات وفاة أثناء الولادة لانعدام الأجهزة المتطلبة لعمليات قيصرية. وبالإضافة إلى أن عصابات القذافي هجموا عليهم عنوة بالأسلحة البيضاء ومنعوا المعونات من الوصول إليهم.

عثرت رشا على طفل في السادسة، مصاب بسرطان الدم، وطلبته من أهلها لترعاه. وجاءت به إلى بنغازي. قبل أيام عاد أهل الطفل إلى بيتهم في الجبل الغربي وجاؤوا إلى رشا لأخذ ابنهم الذي تحسنت حالته الصحية كثيرا.

بعدما عادت رشا الى بنغازي، وجهت المجموعة انتقادا للمجلس الوطني الانتقالي وطلبت منه التدخل السريع. وضعت برامج لتأجير سفن ليأتوا بهم إلى الجهة الشرقية لكن اللاجئين رفضوا وفضلوا ان يبقوا بالقرب من مساكنهم في الجبل الغربي على أمل العودة القريبة.

اغتصاب
في الأول ساد الصمت عن موضوع الاغتصاب، فهو من التابوهات الكبيرة في الثقافة الليبية، لكن طبيبات اقنعن بعض الضحايا برواية التفاصيل. وترصدت رشا بعض الحالات واتخذت منهم شاهدات على الوضع، "هناك استجابة وان كانت محدودة جدا، ولكن مصراته بالخصوص ترفض الخوض في الموضوع بتاتا وتتكتم على الأمر بسبب طبيعتها المحافظة جدا".
وقد تم تسفير الضحايا للعلاج بطريقة سرية خارج البلاد. وتتراوح أعمار الضحايا بين أطفال في الثامنة من العمر ونساء فوق الخمسين. في معظم الحالات كان الجاني يصور جريمته، ويغتصب النساء أمام رجالهن، ثم يقتلن بعدها الرجال.

عروس مغتصبة
أما الحالات الأخرى التي صادفتها رشا في مخيمات تونس فتتعلق بنساء حملن بعد اغتصابهن، وأجهضن بالطبع. بل وتحكي رشا قصة عروس في السابعة والعشرين، كانت في بداية حملها، واغتصبت بطريقة متوحشة، فاسقط جنينها، واضطر الأطباء بعد إسعافها إلى إزالة الرحم نهائيا بسبب تضرره الكبير.
وقد عثر على فيديوهات كثيرة لعمليات اغتصاب، تم جمعها لتقديمها كأدلة للمحكمة.

وبعد ملف الاغتصاب، انكبت رشا على ملف الأسرى، تلك المجموعة التي وصلت من طرابلس عبر الصليب الأحمر.استمعت إليهم والى تجربتهم و طرق التعذيب التي مورست عليهم، وسجلت تصريحاتهم بالصوت والصورة.


أما الآن فان رشا مهتمة بالمعاقين بسبب الحرب، حيث عرضت بعض المنظمات تركيب اطراف صناعية للضحايا.

الاثنين، 11 يوليو 2011

الصلابي: حاورت النظام لرحيل القذافي

الجزيرة نت
أخبــــــار - 11 يوليو 2011


الصلابي: حاورت النظام لرحيل القذافي
أكد الناشط والمعارض الليبي الشيخ علي الصلابي أنه حاور ممثلين عن نظام معمر القذافي برعاية مصر, وأن الحوار جرى بعلم الثوار, وتركز على رحيل العقيد عن السلطة حقنا لدماء الليبيين.
وقال الصلابي للجزيرة نت إن مسؤول الاستخبارات الخارجية في النظام أبو زيد عمر دورده كان من بين ممثلي النظام الذين شاركوا في الحوار الذي لم ينقطع، وفق تأكيده. وأضاف أن النقطة الرئيسة في الحوار هي أن أي مبادرة للتسوية لا قيمة لها ما لم يخرج العقيد القذافي ويعلن على الملأ للشعب تنحيه عن السلطة. وتابع أن كل الليبيين بمن فيهم أنصار القذافي متفقون على أن عهده السياسي قد انتهى.
وجوابا عن سؤال عن طبيعة رد ممثلي النظام, قال الصلابي إن مقترحات كثيرة طرحت في الحوار, وشكر السلطات المصرية على استضافتها لهذا الحوار ورعايتها له.

وكان الناشط والمعارض الليبي قد قال للجزيرة مساء الأحد إنه يقود منذ ثلاثة أشهر وساطة مع نظام القذافي بعلم الثوار. وأوضح أن الغاية من الحوار مع طرابلس حقن دماء الليبيين في المدن المحررة, وفي المدن الأخرى التي لا تزال تحت سيطرة النظام، مثل طرابلس وسرت وسبها وبني وليد.
وقال الصلابي إن النقطة التي حصل بشأنها اتفاق هي أنه لا بد من رحيل معمر القذافي وأبنائه عن السلطة, وشدد على أن كلمة الفصل في كل القضايا تعود للشعب الليبي.

وكانت ترددت في الآونة الأخيرة أنباء عن لقاءات تمت في عواصم أوروبية بين ممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي ونظام القذافي. وبينما تحدث النظام عن لقاءات في عواصم أوروبية من بينها روما وأوسلو, نفى المجلس إجراء لقاءات من هذا القبيل, وأعلن تمسكه برحيل النظام.

الجمعة، 8 يوليو 2011

وداعا يا حزب الله!

الإنسان البريء لا يهمه أن يقف أمام أي محكمة يدافع عن نفسه بكل ثقة ورجولة، هذا هو منطق العقلاء لكنك لم تمل بعد من الاسطوانة الفارغة من أن قرار المحكمة "مسيس". تعتقد ان العرب هم مجموعة من التنابل لا يقرؤون ولا يفكرون ولا يحللون ولا يربطون الأشياء والمواقف والأحداث. كنا ننظر إليك كبطل عربي، فأبيت إلا أن تكشف وجهك القبيح وتظهر كبطل صفوي!
ستقول كعادتك أن اسرائيل هي من قتلت الحريري ورفاقه، سنقول لك قد يكون بعضهم على عداء مع إسرائيل، لكن المنطق يقول أنه كان على إسرائيل أن تقتلك أولا لأنك خصم لها أكثر منهم كما يظهر لنا، أليس كذلك؟! هل ستقول أن اسرائيل وراء مقتل جبران تويني وبيير ابن أمين الجميل، صاحب العلاقة العائلية والسياسية مع الإسرائيليين ماضيا؟! لماذا ستقتل إسرائيل كاتبا كسمير قصير؟! لماذا كل الذين قتلوا كانوا على خصام "عداء" مع سوريا! وهل خصوم سوريا هم تلقائيا أعداء إسرائيل حتى تقتلهم! هل هكذا يتحدث المنطق السليم يا صاحب المنطق الأعوج!
أنت قتلت الحريري ولم تكن لتقتله بدون ضوء أخضر إيراني ودعم وموافقة سورية خاصة أن قواتها كانت مسيطرة في لبنان. أنت قتلت الحريري لأسباب وأحقاد طائفية وليتك لم تفعل لأننا كنا نعتبرك أكبر من ذلك! ليس هناك تفسير آخر. هنيئا لك قلبك الأسود!
نفهم موقفك المتخاذل مع الثورة السورية، فأنت لا تريد سقوط النظام وحتى لا تظهر كل جرائم النظام والجرائم التي تورطت فيها!
طلبنا منك قبل شهور أن تعتذر أو تنتحر! لم تفعل!
عليك أن تدفع الفاتورة الآن! تأكد أن عصرك انتهى وانتهى عصر كل الطائفيين والعنصريين معك! لن نطلب منك إقفال الصفحة، فنحن قررنا إقفالها!

عامر العظم
6 يوليو، 2011

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

علي عبدالعال: حول إعادة بناء الهيكل التنظيمي لـ”الدعوة السلفية”







في مسعى منها لإعادة هيكلة الجماعة وإدارتها بشكل أكثر تنظيما ومؤسسية، أعلنت "الدعوة السلفية" في الإسكندرية تشكيل مجلس أمناء لها يتكون من الشيوخ المؤسسين للجماعة وهم: الشيخ محمد إسماعيل المقدم، الشيخ محمد عبد الفتاح (أبو إدريس)، الشيخ أحمد فريد، الشيخ سعيد عبد العظيم، الشيخ ياسر برهامي، الشيخ أحمد حطيبة. وقام أعضاء مجلس الأمناء باختيار الدكتور محمد يسري إبراهيم رئيسا لمجلس الشورى العام.


كما انتخب مجلس الشورى مجلس إدارة جديد لجمعية "الدعاة" التي أشهرتها الجماعة رسميا ويتكون من: الرئيس العام وهو الشيخ أبو إدريس، والشيخ ياسر برهامي نائبًا أولا، والشيخ سعيد عبد العظيم نائبًا ثانيًا، إضافة إلى 12 عضوا آخرين. وفي تصريح له قال الشيخ ياسر برهامي أنهم سيقومون برفع دعوة قضائية ضد وزارة الشئون الاجتماعية لتغير اسم الجمعية إلي جمعية "الدعوة السلفية" بعدما رفضت الشئون الاجتماعية الاسم وأبدت تعنتا حياله.


جاء ذلك خلال أول اجتماع لمجلس شورى الدعوة السلفية المكون من (203) عضو حضر منهم اجتماع الخميس 30 يونيو بالإسكندرية 179 عضوا. وقال بيان رسمي إن كل من الشيخ محمد إسماعيل المقدم، والشيخ أحمد فريد، والشيخ أحمد حطيبة اعتذروا عن الترشح لأي من المناصب الإدارية.


ومن بين الأسماء المعروفة إعلاميا في مجلس الشورى: الشيخ علي غلاب، الشيخ سعيد الروبي، الدكتور علاء بكر، الشيخ شريف الهواري، الشيخ سعيد السواح، الشيخ محمود عبد الحميد، الشيخ حسين العفاني، الشيخ علي حاتم، الشيخ سعيد حماد، الشيخ أشرف ثابت، الشيخ جلال مرة، الشيخ يونس مخيون، الشيخ عبد المنعم الشحات، والأخير هو الناطق الإعلامي الرسمي للدعوة السلفية.


وتبرز أهمية ترتيب البيت السلفي من الداخل وإيجاد هيكل مؤسسي قوي للدعوة السلفية مع اتساع المسئوليات وتزايد الأعباء التي باتت تضطلع بها في مصر ما بعد الثورة، إذ يعد هذا التشكيل بمثابة إطلاق لنظام إداري وتنظيمي للسلفية يستفيد من أجواء الحريات التي تعيشها مصر الآن، وإيذانا بدور أكبر للجماعة في الحياة العامة.


سألنا الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي، هل تتجه الدعوة لتكون تنظيما، فرد بأن الدعوة السلفية تتبنى العمل الجماعي منذ نشأتها، وهي ترى في التنظيم وسيلة وليس غاية، ومن ثم فلا يوجد لديها هياكل معقدة ولكن فقط هيكل بسيط يحقق المقصود في إدارة أنشطة الدعوة المختلفة.


وأوضح أنه بهذا التشكيل صار للدعوة مجلس إدارة معروف يدير عملها، وجهازين رقابيين يشرفان على أنشطتها: الأول هو مجلس الأمناء ويتكون من الشيوخ المؤسسين للفكر القادرين على تقويم العمل من الناحية الفكرية. والثاني هو مجلس الشورى العام الذي روعي في تشكيله التوزيع الجغرافي للمناطق التي للدعوة وجود فيها، وتمثيل الأنشطة النوعية، والشرائح العمرية، والشرائح الفنية.


وعلى ما يبدو فإن مجلس شورى الدعوة جرى اختيار أعضائه من قبل الشيوخ القائمين على أمور الدعوة، إذ لم يتسنى للجماعة حتى الآن إيجاد جمعية عمومية كالمتعارف عليه لدى الجمعيات والأحزاب يجتمع فيها كل المنتمين إلى الدعوة السلفية الذين يقدرون بالملايين في كافة ربوع مصر.


ففي حديث له سابق حول تكوين أول جمعية عمومية في تاريخ الدعوة صرح الشيخ عبد المنعم الشحات، بأن الجمعية العمومية هي "للدعاة، وليس لجميع الأفراد"؛ وذلك بناءً على صفات الكفاءة والأمانة العلمية، والدعوية، والخلقية، مع مراعاة تعدد وتنوع الكفاءات، وهؤلاء يجري اختيارهم "بالتزكية والترشيح مِن الآخرين، وليس بطلب الانضمام؛ مراعاة للقواعد الإسلامية في ذلك".


لكن الانتخابات التي يجريها مجلس الشورى نفسه تتم بالاقتراع السري المباشر، حسبما أفاد الشحات في مقابلة سابقة لنا معه، وكانت قرارات مجلس الإدارة تتخذ بالأغلبية مع ترجيح جانب "القيِّم" أو الرئيس العام للدعوة عند التساوي. ويتشكل الهيكل الإدارة للدعوة السلفية من عدد من اللجان الفرعية، أهمها: لجنة المحافظات، واللجنة الاجتماعية، ولجنة الشباب، ولجنة الطلائع، ولجنة الزكاة، وللدعوة مكتب إعلامي ومكاتب أخرى إدارية وتدير عددا من معاهد إعداد الدعاة وعددا كبيرا من المساجد.


وكان أو مجلس تنفيذي للدعوة السلفية قد تشكل في بداية ثمانينيات القرن الماضي (84-1985) ثم جرى حله تحت ضغوط متزايدة من قبل جهاز أمن الدولة عام 1994 .


وفي أعقاب نجاح الثورة الشعبية في إسقاط نظام مبارك أعاد السلفيون تشكيل مجلس إدارة جماعتهم مكونًا من "مجلس رئاسي مؤقت" ضم إلى جانب "أبو إدريس" كل من: الشيخ محمد إسماعيل المقدم، والشيخ ياسر برهامي، و"مجلس إدارة" أيضا مؤقت.


والسلفيون قوة كبيرة في الشارع المصري، كان عملهم منصبًا بالأساس في الجوانب الدعوية والفكرية والخيرية من منطلقات سلمية، إذ لم ينسب لهم أي من أعمال العنف التي شهدتها مصر في حقب مختلفة، لكن فتحت أجواء الثورة الأبواب أمام الدعوة السلفية لمشاركة ايجابية في العمل السياسي والعام.

الاثنين، 4 يوليو 2011

ب اٌن تند دٌ بمؤتمر "الحوار الوطن "ً المزمع عقده بروما بتار خٌ 11 9 وٌل وٌ

ب اٌن تند دٌ بمؤتمر "الحوار الوطن "ً المزمع عقده بروما بتار خٌ 11 9 وٌل وٌ -
بسم الله الرحمن الرح مٌ
نحن من أبناء وبنات الشعب الل بٌ ،ً نود أن نلفت نظركم إلى أننا رغم عدم إعتراضنا على أن تنظم أي مجموعة مؤتمرا خاصا
وبدون الإعتماد على الإذن من أي جهة مع نٌة بما ف هٌا المجلس الوطن ،ً تطب قٌا للد مٌقراط ةٌ الت ننادي بها، إلا أننا لا سٌعنا إلا أن
11 وٌل وٌ 1111 باسم أبناء وبنات الشعب الل بٌ للأسباب التال ةٌ: ،11 ، نرفض الدعوة إلى مؤتمر روما المزمع عقده وٌم 9
.1 إن الق اٌم بهذا المؤتمر بعنوان "الحوار" لوضع أسس الدولة الل بٌ ةٌ بعد سقوط القذاف كما أتى ف تصر حٌ الس دٌ حافظ
قدور، أحد أعضاء اللجنة التحض رٌ ةٌ للمؤتمر، وف هذا الوقت هو أمر مرفوض جملة وتفص لٌا ح ثٌ أن المؤتمر الوطن العام الذي س لٌ المجلس الوطن بعد سقوط القذاف ،ً هو المخول بهذه المهمة.
.1 إن عقد هذا المؤتمر ف روما لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بحاضر ومستقبل ل بٌ اٌ غ رٌ صائبٍ ح ثٌ أن المكان الصح حٌ
هو أرض الوطن المحرر ول سٌ على أرضٍ غر بٌة، مما عٌتبر إهانة لس اٌدة الشعب الل بٌ واستخفاف بنضاله من أجل
حر تٌه ووحدة أراض هٌ واسترداد كرامته واستقلاله، و جٌدر التذك رٌ هنا إلى أن المجلس الوطن الإنتقال سبق وأن أشار
ف ب اٌنه المتعلق بالموعد السابق إلى أن المكان الطب عٌ لعقد مثل هذا المؤتمر هو داخل ل بٌ اٌ ول سٌ خارجها.
.3 إن هذا المؤتمر، بدعوته إلى الحوار ب نٌ أط اٌف المعارضة الل بٌ ةٌ والمنشق نٌ عن النظام الل بٌ ف المرحلة الراهنة تٌجاهل
حق قٌة أن شعب ل بٌ اٌ الثائر لا زٌال تحت وابل القنابل والصوار خٌ، وأن أي حوار تقرر ف هٌ أمور تخص مستقبل الشعب
الل بٌ ف غ اٌب ثلث هٌ فٌتقر للمصداق ةٌ و عٌُدّ إهانة سافرة لس اٌدة هذا الشعب.
.4 بما أن الدعوات الت أرسلت للمدعو نٌ لحضور المؤتمر قد صدرت من السفارة الل بٌ ةٌ ف روما وباسم الس دٌ عبدالرحمن
محمد شلقم، فإن هذا ثٌ رٌ تساؤلاتٍ عدة تٌع نٌ على الس دٌ شلقم الرد عل هٌا للإ ضٌاح:
أ. ك فٌ حٌق للس دٌ شلقم إستخدام السفارة كمصدرٍ لدعوته وهو لا شٌغل أي منصب ف هٌا؟
ب. ك فٌ حٌق للس دٌ شلقم أن سٌتخدم السفارة الل بٌ ةٌ كمصدر لدعوته ف ح نٌ أن المجلس الوطن المؤقت قد أصدر ب اٌنا
بالخصوص بعدم وجود أي ترت بٌ من طرفه بشأن هذ المؤتمر؟
ج. من ه الجهة الت خولت السفارة الل بٌ ةٌ ف روما تنظ مٌ ودعم هذا المؤتمر؟ هل ه المجلس الوطن أم نظام القذاف أم وزارة الخارج ةٌ الإ طٌال ةٌ؟
.5 ذكرت اللجنة التحض رٌ ةٌ بأن شركات أجنب ةٌ قد تبنّت الصرف على المؤتمر. ولقد تب نٌَّ لنا ف مٌا بعد أن هذه الشركات هما
شركت "إ نٌ "ً و"ف نٌ مٌات كٌا" الإ طٌال تٌ نٌ، كما اتضح أن أبناء القذاف مٌتلكون أسهما ف هات نٌ الشركت نٌ.
.6 من ضمن البنود الت تم إدراجها والترك زٌ عل هٌا ف جدول أعمال المؤتمر:
أ. المصالحة الوطن ةٌ: وهنا نودّ الإشارة إلى أن المصالحة الوطن ةٌ أمر واجب وضروري لحقن الدماء، إلا أن
عرض المصالحة الوطن ةٌ جٌب أن صٌدر من الطرف المتضرر والذي حال اٌ لا زٌال ف ساحات القتال، كما
أنه سٌتوجب مشاركة جم عٌ الأطراف المعن ةٌ، فك فٌ مٌكن للجمع المدعو إستصدار قرار عٌن أطرافاً غائبة
عن الإجتماع المزمع عقده؟
ب . نزع السلاح: هذه المسألة ل سٌت قابلة للنقاش ف المرحلة الراهنة إلى أن تنته الحرب الظالمة الت شنها
القذاف على شعبنا وأبنائنا، ولا مٌكن بأي منطق كان للحاضر نٌ ف هذا المؤتمر البتّ ف هذا الشأن، ح ثٌ أن
لا سلطة لد هٌم على السلاح الذي سٌتخدمه القذاف للقضاء على هذه الثورة المباركة والقائم نٌ بها، وبالتال فإن
نزع السلاح من الثوار عٌتبر معونة مباشرة للقذاف وعصاباته للقضاء على الثورة والثوار.
.7 لقد ذكر وز رٌ خارج ةٌ أ طٌال اٌ مرَّت نٌ بأن المؤتمر "للقبائل الل بٌ ةٌ"، وهنا نود أن نعرب عن رفضنا لاستخدام هذا التعب رٌ،
فالنظام القبل ف ل بٌ اٌ هو نظام إجتماع ف بعض المناطق ولكنه ل سٌ منظومة س اٌس ةٌ لك سٌعى أحد لتشج عٌها
مستقبلا، وعل هٌ فإن وصف أي تجمع وطن بأنه تجمع قبل لا قٌصِ فقط غالب ةٌ الشعب الل بٌ ،ً بل رٌسّخ أ ضٌا ما سٌعى
القذاف ونظامه أن وٌح به للعالم بأن القب لٌة ه الت تتحكم ف المجتمع الل بٌ ،ً مما لٌغ مبدأ الد مٌقراط ةٌ الذي ضحَّى
أبناء هذا الوطن ولا زٌالون بٌذلون أرواحهم لأجل ترس خٌها.
.8 إن الفكرة المطروحة بتكر مٌ المرحوم عبدالحم دٌ البكوش خلال أعمال المؤتمر ه إهانة لتار خٌه النضال ،ً وإستخفاف
بنضال كافة شرفاء ل بٌ اٌ الذ نٌ نؤمن بأن المكان الصح حٌ لتكر مٌهم هو داخل ل بٌ اٌ وبعد تحر رٌ كامل ترابها ومن قبل أبنائها
الذ نٌ أطلقوا ثورة السابع عشر من فبرا رٌ وأعادوا لها كرامتها واستقلالها وس اٌدتها.
وف الختام، فإنه لا خٌالجنا شكّ بأن ما س صٌدر باسم هذا المؤتمر من قرارات والت نكاد نجزم بأنها جاهزة مقدّما قبل –
إنعقاده لا تُعبّر عن ضم رٌ الشعب الل بٌ وتطلّعاته وف مقدمتهم الثوار الذ نٌ أطلقوا هذه الثورة، ول سٌت سوى محاولة لتز فٌٌ -
إرادة الشعب الل بٌ وتضل لٌ المجتمع الدول ،ً وخلق أمر واقع لا خٌدم إلا أجندة الذ نٌ دعوا إلى هذا المؤتمر.
الموقعون:
.1

( لماذا يُعادي اليسار الإسلام والثورات في عالمنا العربي؟؟؟ )بقلم :محمد اسعد بيوض التميمي

لقد أثبتت كثير من الأحداث التاريخية وأخرها(ثورات الشعوب العربية)أن اليسار في عالمنا العربي هو(الحليف الطبيعي للعصابات الحاكمة ولليهودية والصليبية العالمية ولجميع أعداء الإسلام والمسلمين)فموقفه من هذه الثورات فضح هذه الحقيقة التاريخية,فأحزاب اليسار أكثر الناس حرصا على هذا الواقع المهتريء الذي تعيشه الأمة,فهم دائما في طليعة العداء للإسلام وأمته,وهذا شيء طبيعي لأننا إذا عرفنا السبب بطل العجب,فما هو السبب؟؟؟إن السبب في ذلك هو بما سنتحدث به فيما يليفإذا ما تفحصنا مؤسسي الأحزاب اليسارية وخصوصا الماركسية منها والقومية في عالمنا العربي وقادتها وزعمائها ومُنظريها نجد أنهم في نسبتهم العظمى والساحقة(ليسوا من المسلمين وإنما هم إما يهود من أشد الناس عداوة للذين أمنوا من المغتصبين لفلسطين وأولى القبلتين وثالث المسجدين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم,وإما من النصارى الذين يحملون الروح الصليبية والحقد الأعمى على الإسلام الذين يعتبرون المسلمين محتلين لديار الروم وأن محمد صلى الله عليه وسلم ما هو إلا مهرطق ويجب محاربته ومحاربة الدين الذي أنزل عليه وبجميع الوسائل والقضاء على الإسلام في هذه الديار وتحريرها من المسلمين)لذلك نجدهم يهاجمون الإسلام وبمنتهى الوقاحة والحقد الأعمى.ومن اجل إخفاء حقيقتهم(حقيقة أهل اليسار)هذه لجئوا إلى التخفي والتمترس وراء الأيدلوجيات الإحلالية التي تهدف إلى الحلول مكان الإسلام مثل الماركسية والقومية الذي يُسميه أصحاب هذه الأيدلوجيات ب(الرجعية والأصولية المتطرفة والظلامية وأفيون الشعوب)وما إلى هنالك من تسميات ومصطلحات تُعبر عن حقيقة نظرة هذه الأحزاب للإسلام والمسلمين وما تحمله من حقد اسود,فالإسلام لم يكن يوما أفيون الشعوب بل موقظ الشعوب,فهو الذي اخرج العرب من الظلمات إلى النور وجعلهم يحكمون ما بين المشرق والمغرب,وبالمقابل يُسمي أهل اليسار أنفسهم ب(المثقفين التقدميين والثورين والمتنورين والاشتراكين والقوميين)والى أخر المصطلحات التي تعبر عن تفاهة أصحابها. وفي فترة مد هذه الأيدلوجيات في عقود الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضي انخدع كثير من أبناء الطبقات الفقيرة من أبناء المسلمين, ومن أصحاب المهن البسيطة,ومن الذين نشئوا في بيئات اجتماعية يسود فيها الأمية والجهل بهذه الأيدلوجيات وشعاراتها الرنانة البراقة,فظن هؤلاء بأنهم إذا ما حملوا هذه الأيدلوجيات يُصبحوا من(المثقفين الثورين والتقدميين والاشتراكين والقوميين)فصاروا يُظاهرون بالإلحاد والتطاول على الإسلام. ففي عرف(أهل اليسار)من اجل أن تكون(مثقفا ثوريا تقدميا تنويريا)يجب أن(تجاهر بشرب الخمر وبالإلحاد والعداء للإسلام وأن تصفه بالرجعية والظلامية والأصولية المتطرفة وان تستهزئ بالحلال والحرام,وان تُنظر للقضاء عليه والتخلص منه باعتباره يقف عائقا أمام التقدم والتطور,وإننا إذا أردنا أن نتقدم علمياً يجب التخلص من الإسلام)فهم ليس لهم عدو إلا الإسلام ولو ادعوا غير ذلك. فدعاة اليسار بشتى مفرداته وعناوينه في عالمنا العربي هم من(صناعة المخابرات العربية والعالمية)فما هم إلا(أحد أدوات اليهود في التعبير عن حقدهم على الإسلام وجزء من الحرب الصليبية التي يشنها الغرب الصليبي على الإسلام والمسلمين دون هوادة).فكثير من الأنظمة العربية التي لم يكن يوجد فيها أحزاب ماركسية كانت تقوم بإنشاء هذه الأحزاب من اجل أن تقبض عليها من أمريكا,حيث أن أمريكا كانت تدفع لهذه الأنظمة تحت بند(مكافحة الشيوعية)فالنظام الذي لم يكن يوجد عنده حزب شيوعي يقوم بإيجاده ليقبض عليه من أمريكا,وبنفس الوقت من اجل التجسس على الاتحاد السوفيتي,فجميع قادة هذه الأحزاب في العالم العربي كانوا من(الجواسيس الدوليين)لذلك لم يأتي على أيديهم أي خير بل(خراب ودمار وتخريب فكري وثقافي وخزي وعار وظلم وظلام وقهر وهزائم أغرب من الخيال)ولذلك عند سقوط الإتحاد السوفيتي وجدنا كثير من قادة هذا اليسار يتحولون بقدرة قادر من (أقصى اليسار إلى أقصى اليمين)وصاروا يُعرفون ب(الليبراليين الجُدد)المبشرين(بالعصر الأمريكي الجديد)فمُهمتهم بالتجسس قد انتهت بانتهاء الإتحاد السوفيتي . ولذلك إن دعاة اليسار في العالم العربي هم(أكبر دُعاة الحفاظ على الكيان اليهودي في فلسطين)وهم مؤمنون بوجوده وبأنه وجد ليبقى,من اجل هذا تجدهم يحاربون(البعد العقائدي الإسلامي للصراع مع الكيان اليهودي الغاصب)لأنهم يعلمون بأن(البعد العقائدي الإسلامي هو الذي يُشكل الدافع القوي لإزالة هذا الكيان اليهودي الغاصب مهما طال به الزمان,وهو اكبر حامي لفلسطين من الضياع أو من أي تنازل عنها أو عن جزء منها)وهم يعلمون أن هذا البعد الإسلامي هو الذي أدى في النهاية إلى( إزالة دولة الصليبيين من ديار الإسلام)بعد استمرارها مائتي عام على أيدي غير العرب من المسلمين,فهذا الدافع الديني هو الذي أظهر(الزنكيين والأيوبيين والمماليك من غير العرب )ودفعهم إلى العمل على تحرير بلاد الشام والقدس وفلسطين والقضاء على دولة الصليبيين . ففي عُرفهم(أهل اليسار)وعقيدتهم وأيدلوجيتهم التي وضعها اليهود أن الكيان اليهودي ليس غاصب لفلسطين,فطبقة العمال والكادحين من اليهود في فلسطين هي صاحبة حق طبيعي في فلسطين كما هي الطبقة العربية الكادحة والعاملة,ف(الصراع في فلسطين حسب أيدلوجيتهم مع الكيان اليهودي ليست حرب عقائدية أو دينية أو بين الإسلام واليهودية والصليبية العالمية وإنما هي صراع طبقي)فهم يعتبرون الصراع في فلسطين مع اليهود صراع طبقي أي بين الطبقة العاملة والكادحة أي(البروليتاريا)وبين الطبقة البرجوازية الرأسمالية الحاكمة في الكيان اليهودي,فإذا ما انتصرت الطبقة العاملة واستلمت الحكم في الكيان اليهودي ينتهي الصراع,فهم يعتبرون الصراع مع اليهود صراع داخلي بين أصحاب الحق في فلسطين وهم الطبقة العاملة من اليهود وبالتالي فهم( ليسوا ضد وجود الكيان اليهودي في فلسطين وإنما هم ضد أن يحكم هذا الكيان الطبقة اليهودية الرأسمالية البرجوازية,ومع أن يحكم هذا الكيان الغاصب الطبقة اليهودية الكادحة والعاملة أي طبقة(البروليتاريا)وأن هذه الطبقة يجب أن تتحالف مع الطبقة الكادحة والعاملة العربية)لذلك هم لا يدعون إلى إزالة هذا الكيان والقضاء عليه,وإنما يدعون إلى محاربة الطبقة الرأسمالية والبرجوازية اليمينية في الكيان اليهودي الغاصب,لذلك قام(الحزب الشيوعي الفلسطيني)الذي كان جميع لجنته المركزية من اليهود والصليبين بالاعتراف بقرار التقسيم لعام 1947 أي أنهم أرادوا أن يمنحوا الجزء الأكبر من فلسطين لليهود من اجل أن يلد الكيان اليهودي على ارض فلسطين ولادة شرعية وليس ولادة سفاح غير شرعية كما حصل نتيجة رفض الشعب الفلسطيني لهذا القرار الظالم بقيادة(المجاهد الحج أمين الحسيني رحمه الله)الذي يعتبره اليساريون يُمثل الإقطاع الديني,لذلك كان هؤلاء اليساريون ضد جهاد الشعب الفلسطيني وكانت ثاني دولة تعترف بهذا الكيان الغاصب هي دولة الإتحاد السوفيتي في عام 1948.فيا دعاة اليسار,يا من تتسترون وراء الأيدلوجيات من ماركسيين ومن دعاة للقومية الذين تحملون الروح الصليبية إن فلسطين ضاعت والإسلام غائب عن المعركة ولن يستعيدها إلا المسلمون تحت راية الجهاد كما عادت في الحروب الصليبية,لذلك انتم خائفون من الإسلام مهما ادعيتم غير ذلك. وفي هذه الأيام وفي ظل الثورات المندلعة ضد العصابات المغتصبة للسلطة في عالمنا العربي المطالبة بالحرية واستعادة الأوطان من هذه العصابات إنفضحت حقيقة هذا(اليسار اليهودي الصليبي)الحاقد على الأمة وبجميع عناوينه ومفرداته,فها هم(اليساريون)يُعلنون انحيازهم الكامل لهذه العصابات المتوحشة والشريرة ومما زاد في حقد(أهل اليسار)على ثورات الشعوب العربية أنها انطلقت من المساجد,ولأنها جعلت من الميادين العامة مساجد لله يسجد الثوار فيها بالملاين لله,مما جعلهم يشعرون بالغيظ من الثوار وتبين لهم بأنهم قد فشلوا في نزع شباب الأمة من الإسلام ونزع الإسلام منهم. فها هم(اليساريون)الآن قد انحازوا بوضوح إلى(النظام الطائفي البغيض السادي في سوريا)الذي تفوق في إجرامه بحق الشعب السوري المستضعف على التتار والمغول والكيان اليهودي الغاصب وكذلك بحقده,فما يفعله هذا النظام في الشعب السوري أغرب من الخيال,انه نظام متوحش بل أن توحشه تفوق على وحوش الغابة,والذنب الوحيد لهذا الشعب المظلوم هو أنه قد طالب بالحرية والإنعتاق من العبودية,وانه قد قام بهدم حاجز الخوف والرعب والذعر الذي عمل النظام السوري على بنائه دون رحمة ولا شفقة وبمنتهى القسوة والضعف والوحشية,فكان لا بد من إعادة بناء هذا الحاجز قبل فوات الأوان,فعمل على قمع الشعب السوري المطالب بالحرية بمنتهى السادية والوحشية ودون شفقة ولا رحمة وبقسوة قلب غير معهودة,فحفر المقابر الجماعية وقلع أظافر الأطفال وأعينهم من الذكور والإناث وقطع أصابعهم وأطرافهم وإستئصل أجهزتهم التناسلية بغير ذنب إلا أنهم يقولون حرية وإننا نريد الحرية.وها هو هذا النظام المتوحش(النظام السوري)منفلت من عقاله يعيث في الأرض الفساد والإجرام,وأغرق شوارع المدن والقرى السورية بالدماء,ومع ذلك تجد (دعاة اليسار والتقدمية والثورية والقومية)يدافعون عن هذا النظام ويتداعون لعقد المؤتمرات للمطالبة بالحوار مع النظام وتحت سقفه وحمايته,وذلك من اجل العمل على إنقاذ هذا النظام المتداعي والآيل للسقوط بأية لحظة,ومن اجل إجهاض الثورة بحجة أنه نظام ممانعة وأنه لم يوقع مع الكيان اليهودي اتفاقية سلام وبأنه يدعم المقاومة. فأية ممانعة هذه التي تمنع العصفور من التسلل والطيران باتجاه الجولان؟؟ألم يقم هذا النظام بارتكاب المذابح والمجازر ضد الشعب السوري في مطلع الثمانينات في جميع المحافظات وفي( مذبحة حماة عام 1982)ذبح ستين ألفا من النساء والأطفال والرجال والشيوخ والعجائز دون شفقة ولا رحمة ودون ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله؟؟؟ ألم يكن هذا النظام جزءا من الحلف الصليبي الثلاثيني الذي تكون بزعامة أمريكا من اجل الهجوم على العراق عام 1990 ؟؟؟ وألم يكشف هذا النظام ظهر المقاومة الفلسطينية في عام 1982 عندما وقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع اليهود في ثاني يوم لبدء المعركة التي سطر فيها المقاتلون الفلسطينيين أروع معاني التضحية والصمود؟؟؟ وألم يطلق هذا النظام يد حركة أمل الشيعية الحاقد ضد المخيمات الفلسطينية في بيروت لتقوم بارتكاب المجازر والمذابح بالشعب الفلسطيني ما بين عامي 1984 و1987 من اجل القضاء على من بقي حيا من الشعب الفلسطيني بعد مجازر صبرا وشاتيلا ؟؟؟ أما بالنسبة لرفضه التوقيع على اتفاقية سلام مع العدو,فالذي يرفض ذلك هم اليهود وليس النظام السوري,لأنهم ليسوا بحاجة لمثل هذه الاتفاقية,فالجولان بأيديهم وهي بالنسبة لهم موقع استراتيجي يُشرف على دمشق ويحميهم من أي تهديد لأمنهم,فالنظام السوري يحافظ على الهدوء الكامل على جبهة الجولان منذ أربعين عاما,أما دعمه(للمقاومة)فهذه كذبة كبرى,فهناك(تحالف عقائدي ومذهبي وديني ضد العرب المسلمين بين النظام السوري والنظام الإيراني)ومن اجل تحقيق هذا التحالف كان ما يُسمى ب(حزب الله)الذي ما هو إلا(مشروع إيراني صفوي)يستهدف أهل السنة والجماعة في لبنان وهذا المشروع يتغطى(بكذبة المقاومة)فهذا الحزب الطائفي الخالص هو الوحيد الذي سمح له النظام السوري بالتسلح أثناء تلزيم أمريكا لبنان إلى سوريا,فهذا الحزب قبل بقرار 1701 لعام 2006 والذي ينص(على القبول باحتلال جنوب لبنان من قبل أربعة عشر دولة صليبية غربية لحماية الكيان اليهودي)فمنذ ذلك الحين انتهت(كذبة المقاومة)ولم تطلق طلقة واحدة من قبل ما يُسمى ب(المقاومة)على الكيان اليهودي الغاصب,بل أن هذه(المقاومة)قامت بتوجيه سلاحها إلى قلب بيروت إلى مناطق السنة في 7/5/2008 وبما يعرف بأحداث(7 أيار)حيث اجتاحت هذه المقاومة مناطق السنة العزلاء من السلاح وهي تشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وفي مقدمتهم عائشة رضوان الله عليها,وها هي هذه المقاومة المُسماة ب(حزب الله)تقتل الشعب السوري المطالب بالحرية.فأي مقاومة هذه التي تقتل من يُطالب بالحرية؟؟أليست المقاومة هي التي تقاتل من اجل نيل الحرية وليس من اجل قتل من ينادي بالحرية.وهاهم( أهل اليسار)يُعلنون انحيازهم إلى(المشروع الصفوي الإيراني)الذي يحقد على العروبة والإسلام,ويهدف إلى الوصول إلى المدينة المنورة حيث قبر أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما اللذين حطما إمبراطوريتهم في القادسية للأخذ بالثأر منهما بنبش قبريهما(فإيران تعتبر جميع أبطال الإسلام مجرمين وتلعنهم في كل حين وتطعن بتاريخ المسلمين وتحقد على العروبة والإسلام)وأكبر شاهد على ذلك ما فعلته في العراق من خلال المليشيات المدعومة منها,ورغم ما فعلته إيران بالعراق من خراب ودمار ومجازر ضد المسلمين من أهل السنة والجماعة وضد الشعب الفلسطيني الذي تزعم بأنها تدعمه,وها هي إيران اليوم تقوم بمساندة النظام السوري في ذبح الشعب السوري,ومع هذا تجدهم يدافعون عنها وعن سياساتها.وفي نفس الوقت تجد دعاة هذا(اليسار) يهاجمون رئيس وزراء تركيا (اردوغان) وسياسته ومواقفه المنحازة لقضايا المسلمين وخصوصا القضية الفلسطينية,والذي يعمل على إعادة توجيه البوصلة السياسية للدولة التركية باتجاه عمقها الإستراتيجي العربي الإسلامي والابتعاد التدريجي عن الكيان اليهودي الغاصب,ويهاجمون موقف اردوغان من مناصرة الشعب السوري المسلم,فاليسار العربي واضح انه منزعج جدا من توجهات اردوغان السياسية المناصرة للقضايا الإسلامية,وما قد تشكله هذه السياسة من خطر على وجود الكيان اليهودي الغاصب والعصابات الحاكمة التي تحميه على المدى البعيد,فهم يعرفون وزن تركيا في العالم الإسلامي,فهي تذكرهم بالدولة العثمانية التي فتحت القسطنطينية واندفعت في أعماق أوروبا ورفضت التفريط بفلسطين لليهود لذلك تجدهم قد استنفروا أقلامهم للطعن في اردوغان والتشكيك في سياساته.واليساريون العرب يدّعون بأنهم(ألد أعداء الاستعمار الامبريالي)وإذا بهم (حلفاء هذا الاستعمار)الذي قام باحتلال العراق وفي طليعة هذا الاحتلال,فهذا اليسار جميع خيوطه مرتبطة بالأجهزة الأمنية للأنظمة العربية وباليهودية والصليبية العالمية,ولقد أكدت ثورات الشعوب العربية على هذه الحقيقة التي لم تخفى علينا يوما .فوا لله لم يتبقى مع بقايا اليسار من أبناء المسلمين الذي انكشف حقيقته أحد وخصوصا بعد انهيار إمبراطورية الشر(الاتحاد السوفيتي)التي كانوا يتغطون بها إلا من لا زال يظن بنفسه أنه(مثقف ثوري تقدمي اشتراكي وهو في الحقيقة يحمل فكرمن خرابيط الدجاج ليس له لون ولا طعم ولا رائحة)أما رموز اليسار من الصليبيين فلا زالوا مصرين على الحرب على الإسلام حتى الرمق الأخير .فيا دُعاة اليسار من كل لون أجيبوني!!!! ماذا يوجد لأمتنا تعتز وتفتخر به غير الإسلام وتاريخه؟؟ فقبل الإسلام ماذا كنا نحن العرب؟؟؟ وبعد الإسلام ماذا صرنا ؟؟؟وماذا أصبحنا على أيديكم؟؟فقبل الإسلام لم يكن لنا تاريخ أو حضارة أو وجود بين الأمم,كنا نعيش على(هامش الإمبراطوريات)وبعد الإسلام صرنا(سادة الدنيا ومعلمي البشرية وصُناع حضارة وحملة مشاعل نخرج الناس من الظلمات إلى النور)وبدون الإسلام(لحق بنا البوار وعدنا نعيش الظلمات وتحت حكم الظالمين وضاعت فلسطين وتسلط على الأمة أشرارها ومن هم ليسوا منها)فالإسلام هو(دين العزة والحرية والكرامة والعدل والرحمة بين الناس)فبه(سُدنا وانتصرنا وأعزنا الله)وبغيره من أيديولوجيات(أصابنا الذل والهوان والاحتقار وحل بنا البوار)فكل من يحارب الإسلام ويرفض أن يعود واقعا معاشا بين المسلمين إنما هو عدو لآمتنا للإسلام والمسلمين ويخشى على الكيان اليهودي وعلى هذا الواقع الذي يشكل حاضنة لهذا الكيان من الزوال مهما ادعى غير ذلك .فيا أيها المسلمون اعلموا وكونوا على يقين بأن(أصحاب الأيدلوجيات من أقصى اليسار إلى أقصى اليسار)ما هم إلا أعداء للإسلام والمسلمين,وليس لهم عدو إلا الله ورسوله والمؤمنين,وهم الحلفاء الطبيعيين لليهود والصليبيين وللأنظمة ولكل أعداء الإسلام,وكم ينتابني العجب عندما أجد بعض الحركات والأحزاب والجماعات الإسلامية تتحالف مع أهل اليسار تحت غطاء(التحالف الوطني والقومي واليساري الإسلامي)فلا أدري كيف ممكن أن يكون تحالف بين هذه التوليفة؟؟فهل ممكن أن تتحالف الأيدلوجيات والعقائد الإحلالية المتناقضة ؟؟فهذا التحالف لا يمكن أن يتم إلا بتقديم أحد الطرفين تنازلات عقائدية,فمن هو الطرف الذي ممكن أن يتنازل للطرف الآخر؟؟فاليساريون لا يمكن أن يتنازلوا لأصحاب العقائد والأيدلوجيات إلا إذا كان هذا التنازل تكتيكي يخدم أهدافهم, والمسلمون لا يمكن أن يقدموا تنازل لأصحاب الأيدلوجيات والعقائد الأخرى, فإذا ما قدموا هذا التنازل فإنهم بتنازلهم هذا يخرجون من الإسلام. وأريد أن أسأل أهل اليسار!!! هل عندما قامت الثورة البلشفية الشيوعية الماركسية اللينينية في روسيا عام 1917 قبلت بالتحالف مع الأديان أم أنها اعتبرت الدين أفيون الشعوب,فعملت على محاربته والقضاء عليه سواء كان هذا الدين إسلامي أم نصراني,وفي سبيل ذلك ارتكب الماركسيون في الاتحاد السوفيتي المجازر التي راح ضحيتها عشرات الملاين,فذاكرة التاريخ مثقلة بحمامات الدم التي قام بها(ستالين) في عقد العشرينات والثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين والذي ذهب ضحيتها أكثر من أربعين مليون إنسان في الإتحاد السوفيتي,فعقيدتهم قائمة على الدم,لذلك تجدهم منحازون إلى العصابات الإجرامية المغتصبة للسلطة في العالم العربي.وهل قبل الماركسيون بالتحالف مع الرأسمالية,أم أنهم قالوا لا مهادنة مع الرأسمالية؟؟فهذا التحالف الذي يقبل به بعض من ينتمون للأحزاب والجماعات التي تسمي نفسها ب(الإسلامية)هو إنقاذ لمن اخذوا بالتلاشي من أصحاب الأيدلوجيات الذي فضحتهم ثورات الشعوب العربية,ومن يتولهم فانه منهم,والشعوب ستنتصر رغم انف كل من يقف في طريقها مهما كان مجرما ولا يعرف الشفقة ولا الرحمة .وإننا نقول لكل من يهاجم إسلامنا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بأننا (قد رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا, وتاريخنا تاريخ الإسلام وبذلك نعتز ونفتخر,وهذا التاريخ يبدأ من نزول القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم ومروراً بالخلافة الراشدة ثم بالدولة الأموية والعباسية والزنكيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين وكل من يرفض ذلك أو يهاجمنا فهو ليس منا,ونحن لسنا منه وهو في صف عدونا ولو كان من عشيرتنا الأقربين) . (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)] المجادلة:22 [ محمد أسعد بيوض التميميمدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية