الأربعاء، 31 أغسطس 2011

علي عبدالعال: من يمول الإسلاميين ومن يمول غيرهم

تدعي قوى وشخصيات ليبرالية ويسارية وشيعية وقبطية في مصر أن أموالا تأتي السلفيين من السعودية ودول الخليج، ويذهبون بعيدا في هذه الإدعاءات إلى الحد الذي يجعلهم يقدرونها بالمليارات. جاء ذلك في إطار الاتهامات التي لم تعد تتوقف، منذ قيام الثورة، والحديث عن بروز قوة الإسلاميين في مقابل إحساس الآخرين بتواضع حجمهم في الشارع، والأثر المتوقع للفارق بين القوتين على المعركة الانتخابية القادمة.



لكن في المقابل يتشكك طيف كبير من الإسلاميين في مصادر تمويل القوى المناوئة لهم خاصة في أعقاب تصريحات السفيرة الأمريكية (آن باترسون) بأن بلادها أنفقت منذ ثورة الـ 25 من يناير حتى يونيو الماضي 40 مليون دولار "لدعم الديمقراطية في مصر"! بل وأفادت بأن 600 منظمة مصرية تقدمت بطلبات للحصول على منح مالية أمريكية، وأنه تم تخصيص 65 مليون دولار أخرى لهذا الشأن.



وبعد هذا التصريح بأيام أعلنت السفارة الأمريكية عبر موقعها على شبكة الإنترنت عن فتح الباب للراغبين من منظمات المجتمع المدني للحصول على المنح بموجب برنامج مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط (مابى) الذي يتولى تنظيمه "مكتب شئون الشرق الأدنى" بالخارجية الأمريكية، والذي يهدف – حسب بيان للوزارة– إلى دعم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية.


قضية "التمويل" تأخذ حيزا كبيرا من مساحة الاتهام بين التيارات السياسية المختلفة، وذلك لأسباب عديدة، فإذا كانت هذه الاتهامات تهدف فيما تهدف إلى مخاطبة الرأي العام ورجل الشارع ولو كانت معنية بالجوانب القانونية والتشريعات فإنه من الجدير بالمتلقي حسن النظر والمنطقية والمناقشة الهادئة للتصريحات والإفادات التي تخرج من هنا وهناك.



الدليل الذي يستند إليه الإسلاميون لم يعد يرقى إليه الشك خاصة وهو بمثابة إعلان رسمي أمريكي، والحكوميون الأمريكيون حينما يتكلمون عن أموال صرفت فهم يعلمون تماما أنهم يتكلمون فيما يتعلق بميزانية محددة لهم وبشكل دقيق مع الأخذ في الحسبان وجود أجهزة رقابية ودافع للضرائب.. وحيث يعلم الجميع أن واشنطن آخر من يمكن أن يفكر في مد يد العون للإسلاميين فإن هذه الأموال لا شك تذهب إلى مناوئيهم من بين القوى العلمانية.



وبينما اعترفت واشنطن بتقديم الأموال لمن وصفتهم "بشركائنا المصريين الوطنيين الذين عملوا معنا في كل لحظة"، حسب بيان رسمي أصدرته السفارة الأمريكية في القاهرة، كذب السفير السعودي، أحمد القطان، ما تردد من شائعات بأن الإسلاميين يتلقون أمولا من حكومة بلاده، وخلال زيارة تاريخية للبابا شنودة بمقر الكنيسة، هي الأولى من نوعها، أكد السفير عدم صحة ما يردده البعض من قيام السعودية بتقديم دعم مالي للسلفيين أو أي تيار إسلامي آخر، حتى قال انه لا صحة لرغبة المملكة في نشر الفكر الوهابي بمصر.


السفير السعودي صادق فيما أدلى به، لا شك، ليس لأن الحكوميين العرب هناك ما يلزمهم بالصدق في تصريحاتهم كنظرائهم الغربيين لكن لدلائل أخرى، فأي مطلع على توجهات السعودية الخارجية وأوجه الإنفاق المالي لدعم سياساتها يدرك مدى استحالة أن يكون تمويل الإسلاميين في مصر ضمن هذه الأجندة، خاصة في ظل العداء الذي يكنه نظام آل سعود للإسلاميين، والحرب القائمة بينهما ليس في السعودية وحدها بل في العديد من دول العالم، وأيضا كون الرياض شريك رئيسي لواشنطن وحلفائها فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، ولها جهود معلومة في هذا الشأن، سواء أمنية بتعقب الإسلاميين واستهدافهم، أو مالية بالاستجابة لطلبات واشنطن بإغلاق مؤسسات خيرية بذريعة أنها تمول إرهابيين.. هذا على المستوى الخارجي.



داخليا، بينما تنتشر مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت كانت قد سجلت لأحزاب ليبرالية تتبع شخصيات معروفة من هذا التيار، وهم يجمعون النساء الفقيرات من الأحياء الشعبية لعمل توكيلات هذه الأحزاب مقابل 50 جنيها للتوكيل الواحد، وجدنا في المقابل المقاطع التي سجلت للسلفيين وهم يدعون الناس للخروج في المظاهرات المليونية التي حشدوا لها يوم 29 يوليو الماضي، أحد هذه الفيديوهات لداعية سلفي شهير وهو يحث مستمعيه بأحد مدن الدلتا على الخروج الجماعي، ويخبرهم بأن هناك أتوبيسات سوف تنقلهم إلى القاهرة مقابل أجرة 20 جنيه يدفعها الواحد منهم، ويؤكد عليهم أن مبلغ الـ (20 جنيه) هي لأجرة الأتوبيس فقط، وأنه سيكون على كل فرد منهم أن يتحمل نفقة طعامه وما يحتاجه في الرحلة.



هذا الفيديو أخذته القوى العلمانية حجة لها في الدعاية ضد الإسلاميين، ولكي يقولوا للناس انظروا كيف يحشد السلفيون، ونحن هنا نستحضره لنكذب ما زعموا من أن الإسلاميين كانوا يوزعون الأموال على من حضر مليونيتهم في ميدان "التحرير" من خارج القاهرة.



ومن التساؤلات التي تطرح نفسها في هذا الشأن، أين هذه الأموال التي يدعوا أنها تتوالى على الإسلاميين من الخارج، وهم حتى الآن ـ وبعد ما يزيد عن 6 أشهر من عمر الثورة ـ لا يملكون صحيفة واحدة، بل وأغلب القنوات الفضائية التي يملكها بعضهم تعد من أفقر القنوات التليفزيونية الموجودة وأقلها تجهيزا وإمكانيات، حتى أنها كثيرا ما تفشل في توفير مرتبات من يعملون بها على قلتها مقارنة بأجور من يعملون في القنوات الأخرى.



وبينما سمع الجميع بالأنباء التي قالت إن قياديا ليبراليا قدم فيلا له في "السيدة زينب" هدية لقوى ليبرالية أخرى موجودة على الساحة، أعرف قياديا إسلاميا كبيرا، ينتمي لأحد أكبر الجماعات الإسلامية في مصر، كان وما يزال كلما حضر إلى القاهرة ـ حيث تضطره الظروف إلى ذلك كثيرا منذ قيام الثورة ـ وليس له مكان للإقامة فيها، ولم تستطع جماعاته أن توفره له، فكان يلجأ للمبيت عند المعارف والأصدقاء من أبناء الجماعة إلى أن ينتهي من المهمة التي جاء لها، وهي إما مهمة إعلامية أو سياسية، صاحبت الظهور السياسي للإسلاميين في أعقاب الثورة.



في تعليق له ساخر على شائعات التمويل التي ورد اسمه فيها يقول الداعية السلفي الدكتور ياسر برهامي: "كتبوا أن تمويل الدعوة السلفية 46 مليار دولار" أتى بهم ياسر برهامي مِن دول الخليج.. !. ثم تابع حاكيا ما حدث معه بأحد مرات الاعتقال في عهد النظام السابق، يقول: أتذكر أول سؤال سؤلته في التحقيقات التي تمت معي بجهاز أمن الدولة عام 2002: جاء لكم مبلغ في تاريخ معين مِن الخارج وأنتم رفضتم استلامه وقمتم بإرجاعه.. ما القصة؟ فأجاب: القصة أن هناك مبلغ 17 ألف جنيه مِن أحد الجمعيات وبعض الإخوة استلمها، أدركنا ذلك وبادرنا فورًا بمعاقبته ورددنا هذا المبلغ.



مؤكدا أن جماعته تنفق على تنقلات شيوخها ومؤتمراتهم والكتيبات التي يوزعونها مِن القائمين بها أنفسهم "وهي دائمًا في أضيق الحدود"؛ على حد قوله، لأنها بتكلفة بسيطة، والقائمين من أهل المكان هم مَن يتولون ذلك، وأضاف بل "نحن نُتهم دائمًا بأننا متخلفين بسبب قلة النفقات".


ما سبق يدفعنا إلى القول: أنه لو جاز للإسلاميين اتهام التيارات الأخرى بتلقي الأموال من الخارج فإنه لا يحق لهذه التيارات اتهام الإسلاميين اللهم إلا إذا استحلوا الكذب وغيره في سبيل التشويه.




http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%89/386-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84/86753-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D9%85
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري

الكونغريس العالمي الامازيغي
بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي



في اطارالحراك لاجتماعي الذي يعرفه المجتمع المغربي دفاعا عن قضاياه العادلة كالشغل و التعليم و الصحة و السكن، قامت قبيلة أيت سي أحمد أحمد باعتصام مفتوح بمنطقة "اغرم اوسار" احتجاجا على نهب خيرات المنطقة من طرف "شركة توسييت المنجمية" التي عملت على تفقير المنطقة الغنية بالمعادن النفيسة دون استفادة الساكنة من أي خدمة، وبدل فتح حوار مع الساكنة و ممثليهم قصد إيجاد حلول مرضية للمعنيين، أقدمت السلطات المحلية و الإقليمية على اعتقال ستة معتصمين بعد أن أشبعتهم شتما و ضربا و تعنيف النساء و الأطفال أطلقت سراح اثنين منهم يوم الأحد و قدمت أربعة إلى غرفة الجنايات بمكناس بتهم ثقيلة و يتعلق الأمر بكل من أيوكو مصطفى، أيوكو الحسين، شعبان محمد و أكضا الحسين الذي يمثل القبيلة بالمجلس القروي للحمام و هو في نفس الوقت عضو المجلس الفيدرالي للكونغريس العالمي الامازيغي و فاعل في العديد من الجمعيات المحلية.
أمام هذا الوضع فإننا في المكتب الدولي للكونغريس العالمي الامازيغي نعلن مايلي:

1- استنكارنا الشديد الهجوم على المواطنين واعتقال البعض منهم مع مطالبتنا بإطلاق سراحهم فورا و تحديدا عضو المكتب الفدرالي الدولي للكونغريس العالمي الامازيغي السيد الحسين أكضا.

2- نحمل "شركة توسييت" و السلطات المحلية و الإقليمية مسؤولية ما وصلت إليه المنطقة من توتر و عدم الاستقرار مع المطالبة بحل مشاكل الساكنة و تلبية مطالبهم العادلة و المشروعة في جو من المسؤولية و الحوار.

3- رفع الحصار المضروب عن المنطقة من طرف الدرك و القوات المساعدة لكي تعود الأمور إلى طبيعتها و الساكنة إلى ممارسة أنشطتها.

4- دعوة كافة القوى الحية بالمنطقة للعمل على دعم و مؤازرة المعتقلين و الساكنة في هذه المحنة.





عن المكتب الدولي

أقبوش النوري

ما هذه المهزلة يا ثوار ليبيا مع هالة المصراتي


لست في وارد التعبير عن رأيي فيها، فهذا يعرفه أي ذكي أو متابع على الأقل، هي مشتركة، شأنها شأن آلاف الليبيين، في هذه الشبكة منذ فترة طويلة وتعرف رأيي في الصنم الأخضر ورفاقه وأتباعه وكنت أتابعها أحيانا خلال الثورة على القناة الليبية وأتابع سرحانها وهذيانها، لكن استغرب أن يمارس الثوار ساديتهم وأمراضهم وأمزجتهم، لا يعقل أن تجد لها عدة أشرطة بعد انتصار الثورة على الشبكة، تارة يصورونها عند القبض عليها، وتارة وهم يحققون معها، وتارة وهي تعتذر للثوار، لا يخلو أيضا الأمر من مداخلات واستعراضات لمن يسمون ثوارا من كلام استفزازي أو سادي لحشو الكلام والإجابات في فم الآخرين، كل هذه الأشرطة (والإفلاس الفكري للثوار) خلال أسبوع! ما هذه السادية والعبث! ما هذه الفوضى! ما هذا الضغط والابتزاز! ما هذا التشفي! ما هذه المهزلة! هل هذا هو الإسلام! هل هذا هو النظام الديموقراطي! أين احترام إنسانية الإنسان! أين القانون وحقوق الإنسان! من المعيب أن تضرب أو تهين حتى عدوك وهو ضعيف أو ملقى على الأرض!
عامر العظم
31 أغسطس، 2011

الخميس، 18 أغسطس 2011

الأخوة / الأخوات الكرام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
و كل عام و انتم بخير بمناسبة الشهر الفضيل , اسأل الله لنا و لكم المغفرة و العتق من النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم، قال القاضي عياض:[ فتشبيه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيلٌ صحيحٌ، وفيه تقريبٌ للفهم وإظهار للمعاني في الصور المرئية، وفيه تعظيم حقوق المسلمين، والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضاً.
فمن هذا الباب يتعرض ابناء الجالية المسلمة في مدينة تورينتو كندا الي حملة من قبل الهندوس و النصارى و اليهود لمنعهم من اداء الصلاة داخل المدرسة مع العلم ادارة المدرسة ليس لديه مانع , وانما الحقد علي المسلمين من هذه الفرق, فعليه و كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم في الحديث اعلاه نرجو منكم التصويت في الربط ادناه و ارسلها الي كل أصدقائك علي بريدهم الألكتروني .
http://www.citytv.com/toronto/citynews/news/local/article/144877--groups-to-protest-muslim-prayers-at-toronto-school#.TkszPzUyEGw.facebook



و جزاكم الله خيرا

الخميس، 4 أغسطس 2011

انهض يا مبارك، فانت طليق!

عندما ينبطح حسني مبارك!
ماذا يريد الشعب المصري من رجل انبطح أمام العالم! حالة مبارك سببت حيرة وصراعا لكل كائن بشري عاقل، تارة أريد أن أكتب عن ضرورة مسامحته، واصطدم بزوجتي وآخرين، وتارة أتذكر مصائبه مع العراق، وحراسته لأمن إسرائيل وأقوال قادة إسرائيل عنه وحصاره لغزة قبل الحرب وخلالها وبعدها، وردود أفعاله (بلادته) مع غرق العبارات وحوادث القطارات والكوارث في بلده، وبيع الغاز المصري والحديد، وتوشكا والفساد، وتعذيب الإسلاميين والمعارضين، وتجويع وإهانة الإنسان المصري، وشلله وتآمره ثلاثين عاما على القضية الفلسطينية، وقتله لثوار مصر وتنسيقه يوميا عبر الخط المباشر مع الوزراء والضباط الإسرائيليين خلال أحداث الثورة وفترة حكمه المشينة، وأشياء لا تحصى لأزداد غضبا عليه وعلى من يسامحه!
خضت على مدار أيام نقاشات مريرة مع زوجتي المبدئية دينيا، وهي تحدثني عن جرائمه وعن الحكمة والعبرة من محاكمته لحكام العرب الحاليين ومصر القادمين، و"أن في القصاص حياة يا أولي الألباب"، وأن المصريين يبنون المستقبل عندما يحاسبون الماضي..وأنا أحدثها أن الرجل كهل وأن الشهداء هم فاتورة الثورة ولو لم يكن هناك شهداء لما نجحت الثورة وبالتالي لا ضرورة لأن نحاسبه على الشهداء ولأجل كل من يريد أن يلطم أو يقفز أو يُصعد الآن، يكفي الشهداء شرف الشهادة وشرف الثورة وشرف الانتصار، وأنني أخشى أن ينشغل المصريون به وينسون مستقبلهم، وإنه يكفي إعادة الأموال المنهوبة والصفح عن هذا الكهل ليذهب إلى ملجأ للعجزة بعدما كان مديرا مخضرما لمنتجع شرم الشيخ السياحي.
لقد سبب لي الخرف المبكر هذا الفرعون الثمانيني! تارة أغضب عليه وتارة أشفق عليه! يطلبون رأيي كل يوم! اكتب ثم أحذف ثم أفكر ثم أتردد في الكتابة لأنني أعرف أن آلاف يحترمون رأيي في مصر..أتردد لأن الكاتب المحترم يحترم قُراءه.
ماذا يريد الشعب المصري من رجل فاقد الاحترام للذات "عنيد بليد الفهم ومنتفخ الشخصية يعشق الكذب، شكاك بطبيعته، ومتغطرس وفارغ ونمام ويعشق اغتياب الغير وغير متدين، يشعر بالدونية وسهل الانقياد"، كما ذكر علماء النفس الأمريكان، ماذا يريد الشعب المصري من رجل لا يستطيع مستشفى حديث للأمراض النفسية والعقلية معالجة أمراضه الكثيرة! ماذا يريد الشعب المصري من رجل انبطح أمام العالم دون أن يحمر له خد أو ترمش له عين!
على من أنتصر! على رجل ضعيف انبطح أمام شعبه والعالم كالخروف الذي ينتظر ذبحا من الوريد إلى الوريد! لا استطيع أن أضرب رجلا جريحا على الأرض! لا استطيع أن أعتبر الانقضاض عليه رجولة أو انتصارا! سأمسك نفسي واكظم غضبي وأمسك بيده لينهض وأقول له أنطلق "واذهب إلى الجحيم"! وقتها سأشعر أنني انتصرت على نفسي وسأتنفس الصعداء وجمال روحي وجمال الطبيعة!
لا أريد أن ألوم أحدا! لا أريد أن التفت إلى الوراء! هذا كان رئيسكم ومصدر بؤسنا وتعاستنا لثلاثين عاما! ارحموا ذليل قوم لا يعرف معنى الذل! كفى أرجوكم!
عامر العظم
4 أغسطس 2011