الأحد، 19 فبراير 2012

أين مدينة الثورة (مصراته) في عيد الثورة ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اتصلت هاتفيا باحفادي في مصراته لاتحدث معهم واشاركهم فرحة العيد الاول لثورتنا العظيمة ولانقل لهم صورة الاحتفالات المميزة في عاصمتنا طرابلس الحبيبة ... لم يصدق احفادي ما انقله لهم عن الصورة المميزة لما يحدث في طرابلس من فرح الناس وتسابقهم في المشاركة بهذه الثورة الفريدة ونقلوا لى صورة مغايرة تماماً في مصراته فإن الناس فيها كما قالوا قابعين في بيوتهم والثوار في حالة طوارئ والحزن يغيم على كثير من الاحياء ... دهشت لذلك وغيرت جلستي على الكرسي وبدأت احلل ذلك وابحث لمصراته المجاهدة الحبيبة عن المبررات لأنه لولاها هي لنجح القردافي في تقسيم البلاد وتدميرها .
كما قلت لكم لأني احب مصراته فاني ابحـث لها عن الاعذار والمـــبررات واليكم بعض ذلك :
1)كانت مصراته عبر التاريخ شعلة مضيئة تصل شرق البلاد بغربها وكان نشاط رجالها الاقتصادي والسياسي والتعليمي يعم جميع انحاء البلاد ... ذلك ربما يكون قد ولد لدى اهلها شعورا بضرورة استحقاقهم النصيب الاكبر في قيادة الوطن ...ولذا فأنا أقول لهم بعد ان تحررت بلادنا انه لو توفر في الكفرة او في اوبارى اوفي القلعة نخبة كبيرة من الكفائات العلمية والقيادية لاسندت لهم مهام قيادة بلدهم فنحن الان في عهد الديمقراطية والعدالة والمساواة فلينتبه اهلنا في مصراته وليستمروا في العطاء من اجل ليبيا الحديثة.
2)قد تكون حكايات المرابيع وحكايات من لهم عمل إلا النقد وبث الفتنه قد انتقلت الى اخوتنا في مصراته ولذا فاني اقول لهم انتم اسمى من كل ذلك .
3)قد تكون شرارة الثورة في بنغازي بتاريخ 17 فبراير وإعتماد تاريخها عيداً لليبيا الحرة لا يلتقى مع نظرة بعض ثوار مصراته من أن العيد الذي يجب أن يحتفل به هو يوم اعلان التحرير والذي شارك في تحقيقه ثوار مصراته .
ربما اطلت عليكم في هذه المرة ولذا فاني انهي تعليقي واقول لاهل مصراته ان دوركم كان من اهم العناصر التي ساعدت على نجاح الثورة وانتم لستم محصورين في مصراته فقط فانتم في طبرق ودرنة وبنغازي وفي مصراته وفي طرابلس وانتم الذين تربطون الشرق بالغرب ...ولذا ارجو ان يكون دوركم دائماً فعالاً وعطائكم دائماً من أجل ليبيا دون من على ودون كلل .
فقد انتصرت ثورتنا واذهل وضعنا في العام الاول منها العالم كله فرغم عدم وجود المؤسسات الامنية والادارية والاقتصادية فان بلادنا كانت تسير على ما يرام والحمد لله .
إستبشروا خيراً وقدموا لوطننا ليبيا العزيزة كل ما تستطيعون والله الموفق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبرركته
عمكم الحاج أحمد



السبت، 18 فبراير 2012

الطحالب البشرية :

بالإنجليزية ( ( Human Algae ) .
هي كائنات حية شبيهة بالبشر , وتنتمي إلى مملكة القردافيات , من شعبة الطفيليات , و هي غير مقاومة لمبيد 17 فبراير , و معظم أنواع الطحالب البشرية تقريباً أحادية الخلايا المخية , و مجردة من الأحاسيس و المشاعر و ليست لديها نظرة مستقبلية , و تتخذ من كتاب لونه أخضر منهجاً لحياتها البائسة . على الرغم من تعدد أنواعها إلا أنها تشترك في بعض الخصائص , نخص بالذكر منها :
1- هذه الطحالب ليس لها جذور و لا بذور و لا أزهار و لا أوراق حقيقية .
2- تعيش في المياه الراكدة .
3- تحتوي على الكلوروفيل أو ما يسمى باليخضور و هي مادة أساسية لغذاء الطحلب و تغطية جرائمه . و تتأثر تأثير سلبي بعملية التركيب الضوئي ( علم الأستقلال ) .
4- تمتاز بالنعيق بهتافات كفرية .
5- تمتاز بتخزين العِداء على هيئة أحقاد في المناطق النشوية .
6-تمتاز بسُمك الغشاء المخي . وبما أنه لا أوراق لها ولا جذور حقيقية، فإنها تمتص المواد التي لا تستطيع الاستغناء عنها ( أراضي , مباني , شركات , مستخلصات مالية , تسهيلات مصرفية بالملايين ) من خلال التملق و التملص ، إلا أن هناك أنواعا كثيرة من الطحالب محرومة من اليخضور بكمية وافرة , فهي بالتالي تكتفي بامتصاص المواد العضوية الذائبة في البيئة ( مرتبات , سيارات , بعثات خارجية ) .

أنواع الطحالب البشرية :
1- الأخضر الداكن المائل للسواد : و إسمه المتداول بين علماء الآفات ( قلباً و قالباً ) . و هو أشد أنواع الطحالب البشرية فتكاً , و يحتوي على نسبة عالية من مادة اليخضور تصل إلى 100% , و يرجع سبب هذه الوفرة أن هذا النوع لا يمكن أن يعيش خارج المملكة القردافية , و هذا النوع غير قابل للإنشقاق أو الانشطار . و يعرف هذا النوع بحقارته و قلة مروءته و عدم الغيرة الوطنية , و يعتبر بار العزيزية أرضا خصبة لهذا النوع . و غالباً ما يشغل منصب في الدولة و ليس من جذور ليبية .
2- الأخضر المتوسط : و هذا النوع يعرف انه عينه قوية ( كذاب و املاطعي ) . على الرغم من انه كذاب و ملاطعي و عينه قوية إلا انه لا يكتب في اسمه الحقيقي على الفيس بوك كما أن الفيس بوك يعتبر أرضا خصبة لهذا النوع , و على الرغم من قابلية هذا النوع للإنشقاق و الانشطار إلا انه غير قابل للإنضمام . و تحتوي هذه الطحالب على نسبة متوسطة نسبياً من اليخضور لا تتعدى 42% . و يرجع سبب إنخفاض هذه النسبة من اليخضور إلى نفاقه , فهو لم يستفيد من المملكة القردافية و أحياناً يكون متضررا منها . و تكمن خطورته في كتابة التقارير فقط و التهجم على الثوار بألفاظ لا أخلاقية . عادة لا يشغل هذا النوع أي منصب بارز و لكنه يتطلع إلى مستقبل وظيفي مرموق .
3- الأخضر الخافت : من ميزات هذا النوع انه لا يعرف مصلحته . حيث لا تتوفر لديه كمية كبيرة من مادة اليخضور و هذه النسبة تكاد أن تتلاشى عندما يرى مبيد 17 فبراير . و من مميزات هذا النوع يمكن أن يعيش في جميع البيئات , و هو قابل للإنشقاق و الانشطار و الإنضمام . غالباً لا يشغل مكانة وظيفية مهمة و لا يتطلع إلى الأفضل . عادة لا توجد مضاعفات جانبية ملحوظة لهذا النوع و لكن يجب توخي الحذر لأنه معروف بنقل الشائعات في البيئة المحيطة .
4- ألوان الطيف : و هذا النوع يتأثر بالبيئة المحيطة به , و نتيجة لعدم ثبات نسبة مادة اليخضور فهو كثير التشتت و الهذيان تارة يتفاعل مع الثوار و يسب القذافي في داخله , و فجأة و بغتة و على حين غرة يهتف بهتافات كفرية , و بالتالي فهو قابل للإنشقاق و الانشطار و الإنضمام في أي لحظة و بدون مقدمات . و لا توجد لهذا النوع أي مضاعفات جانبية إلا انه ( يفصع الرقبة ) .

الخلاصة : أكدت الدراسات العلمية التي أجرتها جامعة 17 فبراير على عينة من الطحالب انه سوف يتم القضاء على الطحالب بجميع أنواعها عند إزالة البكتيريا القردافية , فهي المصدر الأساسي لمادة اليخضور لهذه الطحالب و تستمد طاقتها و حيويتها من هذه البكتيريا