بسم الله الحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آل وصحبه وسلم
قال شيخ الشهداء عمر المختار للإيطالين ( تأخذون أرضنا بالنهار ونحن نستردها بالليل ) نعم بعزة المؤمن الواثق بنصر الله سبحانه وتعالى حتى يقطع أمام الإيطالين فرحة النصر بأي أرض قد يأخذونها من المجاهدين .
فهاهو التاريخ يُعيد نفسة في مدينة الزاوية ورأس لانوف فشباب الثورة يُرددون كلمة شيخهم المجاهد عمر المختار ( تأخذون مدينة الزاوية بالنهار ونحن نستردها بالليل ) نعم حتى يقطع شباب ثورة 17 فبراير على سيف اليهود فرحته بدخول وسط مدينة الزواية, فشباب الزاوية يقولون لك يا سيف اليهود فإن فرحت لحظة فسوف تحزن لحظات وإن فرحت ساعة فسوف تحزن ساعات وإن فرحت يوماً فسوف تحزن أيام حتى نتقابل في باب العزيزية .
يا سيف اليهود إن شباب الثورة يرجون مالا ترجى فأنت تريد العيش برفاهية على حساب هذا الشعب الأبي وتسرق من خيراته وكأنّ راض ليبيا مرزعة لكم قد توارثتموها أباً عن جد وتريد أن تقتفي أثر أبيك في الإجرام , أما شباب الثورة الأشاوس الذين ليزالون يسيطرون بدمائهم الزكية حرية هذا الشعب ويطمحون في الوصول إلى العيش الكريم ويرجون ما عند الله في جنته قال تعالى ( فإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون ). فهي غايتهم الأولى أما أنت ياسيف اليهود فإن سيفك سوف يُكسر قربياً بسيوف الحق بإذن الله تعالى ولن يضرهم أي تهديد أو عيد منك أو من أبيك فإن شرعيتكم قد باتت وأصحبت في خبر ( كان ) ولن يكون لك ولا لأبيك وجميع عائلتك على إرض ليبيا الحرة مكاناً حتى بعد موتكم فبحثوا لكم عن مقبرة في أدغال أفريقيا ربما تكون أنسب لكم حتى لا تنجسوا أرضنا بعد موتكم .
فيا أبطال الزاوية ومصراته ورأس لانون والله إن الله ناصركم لا محالة بإذنه سبحانه وإن الله معكم لأنكم على الحق حتى وإن دخلت كتائب القذافي وسط مدينة من المدن فإن الحرب سجال والحروب كر وفر فهذا لن يُؤثر في عزيمتكم الذي عاهدتم الله سبحانه وتعالى عليه و مواصلة الطريق فإما النصر وإما الشهادة, فنقول لكم استعينوا بالله واصبروا فإن النصر مع الصبر فليس للقذافي وجنوده طاقة ولا صبراً حتى يُقاوم شباب الثورة داخل المدينة لفترات طويلة فإن فعل ذلك فإنه سوف يكون عرضة لأهداف سهلة لضربات شباب الثورة وسوف تثبت لكم الإيام إنه سوف يتراجع خارج مدينة الزاواية ورأس لانون وإنما يبحث في هذا الوقت عن إنتصار ولو للحظات كإنتصار معنوي أمام الرأي العام ووسائل الإعلام العالمية الموجوده داخل مدينة طرابلس التي فرض عليها نظام القذافي كافة القيود حتى لا يرون إلا ما يُريد القذافي.
فيا شباب الثورة والله إن الله معكم وإن كافة المسلمين معكم بدعائهم وتبرعاتهم وكافة وسائل النُصرة بل والله إن بعض المتعاطفين من غير المسلمين يتصلون ويطلبون المساهمة في نصرة الشعب الليبي في قضيته.
فيا شباب الإنتفاضة لا تستعجلوا الله النصر فإنه قريب وأنتم مظلومون وإن الله لا يرضى لعباده الظلم فكما قال الله تعالى في الحديث ا لقدسي للمظلوم ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )
فأبشروا بالنصر بإذن الله تعالى وترقبوا بقية المدن الأخرى التى ستنظم إليكم وإلى الثورة المباركة بإذن الله تعالى ويومئذٍ يفرح المؤمنين بنصر الله ينصر من يشاء
والله أكبر والنصر للإسلام
وعاشت ليبيا حرة أبية
إبن الإنتفاضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق