ياشباب 17 فبراير انتبهوا لا تعطوا القيادة لاحد انما القرارات قراراتكم. دم الشهداء ما يمشي هباء. القذافي سوف يكذب عليكم بانه يريد المفاوضات ولكن هي حركة دبلوماسية انقلبت عليه حيث عرف الجميع ان القذافي يريد بيع اصحابه كلهم من اجل حياته. وهاهي صفية زوجة القذافي تعارض قتل الليبيين ..قيل ذلك. وها هو قواد الجيش والجيش يعلنون الالتحاق بشباب 17 فبراير وهاىهو يستعمل المرتزقه والان نريد ان يحمي الجيش تظاهرات شباب 17 فبراير .
نحن نرى ان القذافي الان يمدد في الوقت الضائع وانه لابد من ان يترك الحكم . وباستعمال عزوز الطلحي لاختبار المجلس وموقفه من تامين خروج امن له قد يطمع القذافي في ان يرشي المجلس او افراده وهذا هو الذي لا نريد . فمن اول ايام شباب 17 فبراير قلنا لا نريد اي حكومة انتقالية حتى يتم تحرير طرابلس والسبب هو ان امريكا واوروبا والقذافي سوف يرشون المجلس او ممكن ان يقتلوا اشخاصه اذا رفضوا التعاون معهم ومن هنا نقول لشباب 17 فبارير لا بد ان يكون القرار قراركم قبل قرار المجلس. انما المجلس هو عبارة عن وحدة تنظيمية لقبائل وبلديات ليبيا وليس مجلس قرار سياسي او مصيري. وانما شباب 17 فبراير هم من يقرر مصير القذافي وهل يعطوا تنازلات ام لا . العزيمة العزيمة والسياسي منافق ان لم يستمر على المبدأ ومن راى ان السياسة تنازل عن حقوق الناس فهو خاطئ .نرجوا ان لا نكونوا منافقين سياسيين نتناسى شهداءنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق