عندما قامت ثورة 17 فبراير قامت سلمية مطالبين بحقوقهم المشروعة فى العيش بكرامة وعزة فى ليبيا
وان يقول للطاغية القدافى كفى عبودية وضلم وتهميش الليبين واعطائهم الحرية كاملة لهم
ورينا هدا المجرم كيف ضرب بعض الامتلة انه من حقه ان يسحق الليبين بكل قوة متل ما قام به
الرئيس الصينى عندما ضرب الطلبة فى الميدان الاحمر ببكين وكلك ضرب الاميركان الفالوجاء بالعراق
بالطائرات وما قام به الرئيس الروسى فى ضرب المدرسة بروسيا وراينا كيف قام الطاغية باستعمال كل
القوة متل الطائرات والمدافع الثقيلة وكيف وقف كل ازلام القدافى مع النظام فبعد ما خدموا معه اربعة
عقود من الزمن رينا مهم من اننشق مبكرا ومنهم من ننشق اخيرا
نحن الان على ابواب الانتصار الكبير على نظام القدافى بعد هربه من طرابلس ورينا كل ازلامه
يهربون الى خارج ليبيا ومنهم ادعى انه مع الثورة ونسى هولاء الازلام ما كانوا يقومنون به مع القدافى
فبعد مرور قرابة ستة اشهر من عمر ثورتنا وقروب الاحتفالات الكبرى فى كل ارجاء ليبيا الاحرار
فبعد استسهاد ما يقارب من 50000 الف شهيد وجرحى نحو 60000 الف جريح بين الحياة والموت
وتشريد الالاف من الليبين الى خارج ليبيا واغتصاب ما يقارب 3000 سيدة من نسا ئنا وهتك المئات
اعراضهم لاحظنا فى الاونة الاخيرة ان هناك مؤشرات لسرقة الثورة من اصحابها ومن الشعب الليبى
فكيف يعقل للمجلس الانتقالى بالسماح الى ازلام القدافى بالعودة الة مناصب عليا وتمكينهم من جديد للسلطة
ففى هدا المقال اريد ان اعبر عما يدور فى نفسى لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى والمتسلطين والانتهازين
وراكبى موجة التغير
الخزى والعار لمن سمح لمؤسس اللجان الثورية بالتجول بحرية فى شوارع روما
عبد السلام جلود
الخزى والعار لمن سمح لجزار مدبحة بوسليم موس كوسا بالبقاء فى الدوحة
الخزى والعار لمن قرر اعادة تعين محمد لياس كرئيس للشركة الليبية للاستثمار
الخزى والعار لمن يحاول اليوم اعادة تعين المجرم البرانى اشكال كمسؤل الامن فى طرابلس
الخزى والعار الى كل واحد يحاول الاستعانة بهم سواء فى مناصب داخل ليبيا او خارجها
كان على المجلس الانتقالى ان يتحفض عليهم حتى نحافض على الامن والامان فى ليبيا ومن تم
يتم احالتهم للعدالة
هل تريد منا الاستعانة بشكرى غانم سارق اموال المؤسسة الوطنية للنفط اما الاستعانة بوزيد
دردوة مسئول الامن فى ليبيا والدى شارك فى قتل الليبين او الاستعانة بمعتوق مخرب التعليم والبنية التحية
او عمران بوكراع او مبارك الشامخ والقائمة تطول
فالشعب الليبى كما قدم 50000 الف شهيد فى سبيل الحرية قادر ان يقدم المزيد حتى لا تسرق الثورة ولا
يذهب دم الشهداء هدرا
فشعارنا ان شاء الله سيكون لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى وكل المنشقين سواء فى بداية
الثورة او الان لا لكل من مد يد العون للنظام لمدة الربعة عقود من الزمن لا لكل الوزراء او مدراء
الشركات والمصارف والسفراء والقناصل وغيرهم من اللجان الثورية لا للمنافقين وراكبى الموجة
والانهازيين والمتسلطيين
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا
الخزى والعار والموت للخونة والعملاء
فرج صاافار
لندن بريطانيا
misratalibya@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق