يشجعون الثورة في بلدان وينسون بلدانهم!

تستغرب عندما ترى كثيرين يشجعون ويدعمون الثورة في بلدان أخرى كمصر وتونس وغيرها، ويتناسون أو يرفضون الثورة في بلدانهم، تراهم يدافعون كالعبيد عن صنمهم المعجزة! ما هذا النفاق والدجل اللعين!

قد نتفهم أن لا تستطيع التعبير أو الدعوة للثورة في بلدك المصون حفاظا على رزقك أو خشية ملاحقة أجهزة الأمن، لكن أن تصل الوقاحة بالبعض للدعوة للثورة في بلدان عربية أخرى، وسبغ المديح على أنظمتهم "الديموقراطية" التعيسة في الوقت ذاته، فهذا شيء لا يستوعبه إنسان عاقل!

هل هناك دولة عربية تخلو من الاستبداد أو الفساد أو الطائفية أو العنصرية! هل دولنا العربية أكثر من طوائف وأحزاب وقبائل! هل دولنا العربية أكثر من حظائر واسطبلات! أليست هي أسباب تمزقنا وتشتتنا وتأخرنا وصراخنا الدامي في الكواليس والهواء الطلق! ألا تحتاج كل هذه الممالك والأمصار إلى نسف أو إعادة هيكلة!

تحية من جملوكية عربستان!

8 فبراير، 2011