السقوط الأخلاقي للجيش السوري
لقد سقط الجيش السوري أخلاقيا ووطنيا، بعد كل هذا القتل والتعذيب والقمع..لن ينفع الجيش السوري أن يتبرأ أو يتنصل لاحقا من هذه الجرائم..لن تنفع "لو" و "لكن" و"بالرغم من"!
ها هو يقود سوريا إلى المجهول والعنف المسلح والتدخل الخارجي بسياسته القمعية وتواطئه.
من المهم محاسبة قادة هذا الجيش المتورطين وتنظيفه وإعادة ترتيبه بعد سقوط النظام المسعور.
نبارك له إنجاز مذبحة حماة هذا اليوم، ومزيدا من الفتك والتفوق! هنيئا لجيش التوازن الاستراتيجي!
تحية من الجولان!
عامر العظم
3 يونيو، 2011
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق