الثلاثاء، 17 مايو 2011

أين حقوقنا يا شركة الكهرباء

علي عبد العزيز أبو شريعة



اليوم الاثنين الموافق 16/5/2011 م الساعة الحادية عشرة مساء , قررت أن اكتب نيابة عن أهل منطقتي " منطقة المجمع الإسلامي " شكوى موجهة إلى كل من يهمه أمر المواطن الفلسطيني , وخصوصا الإخوة في شركة توزيع كهرباء محافظات غزة .



سمعنا وقرانا كغيرنا من المواطنين عن حل جزئي لموضوع الكهرباء والمتمثل بتقليص ساعات القطع وانتظامها عبر جداول محددة , ولكن ومع كل أسف بدل التخفيف عن المواطن نلاحظ أن الأعباء تتزايد على كاهله .



في هذا اليوم تم قطع التيار الكهربائي في حوالي الساعة الثالثة والربع مساء " بتوقيت القدس " ولا مشكلة في ذلك حيث أن القطع تم وفقا للجدول المعلوم سابقا بالنسبة لنا .



وكالعادة عند الغروب قمنا بتشغيل المولد , واستمر الحال إلى ما يقارب الساعة العاشرة مساءا وجاء التيار الكهربائي لمدة لم تتجاوز الثلاث دقائق والتي قمنا أثنائها بفصل المولد وقطعت الكهرباء مرة أخرى لمدة خمسة دقائق وتكررت عملية القطع والوصل إلى ما يزيد عن السبع مرات متتالية خلال فترة زمنية لا تتجاوز الساعة .



إن تكرار الفصل والوصل للتيار الكهربائي بالتأكيد احدث وسيحدث الكثير من الأضرار والتلفيات في الأجهزة الكهربائية الموجودة لدى المواطنين في منازلهم .



لا ادري إن كان مهندسو الشركة يعلمون أن الموطن يعاني الكثير بسبب انقطاع التيار الكهربائي وزاد من مصروفه ثمن المولد وصيانته والمحروقات التي يستخدمها المولد و سيصاب بأضرار مادية جسيمة خصوصا على الأجهزة الكهربائية جراء هذا الانقطاع المتكرر , أم أنهم لا يعلمون ذلك .



إن كانوا يعلمون فعلى الشركة التوجه مباشرة للمناطق التي تضمنها الفصل المتكرر وإجراء عملية تقييم وتعويض جميع المتضررين جراء هذا الخطأ .



أما إن كانوا لا يعلمون فعلى الشركة فورا البحث عن مهندسين أكفاء يراعوا مصالح المواطن واحتياجاته ولا يضيفوا إلى خسائره جراء الحصار خسائر إضافية هو بغنى عنها وتعويضهم أيضا .



لا أريد التحدث عن المزاجية المطلقة في عملية الفصل والوصل " للتيار الكهربائي " الذي يتم من خلال المعرفة والصداقة والمصلحة وغيرها من المسميات .



أتمنى أن تجد شكواي طريقها إلى المسئولين وأن تكون هناك محاولات جادة لمحاسبة المخطئ ولا أقول أن ننعم بالكهرباء بشكل دائم ولكن اكتفي فقط بالالتزام بالجدول المحدد دون تعمد إتلاف ما لدينا من أجهزة كهربائية .





--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "مجموعة
الزيتونة".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
fatehh33@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/fatehh33?hl=ar

مجموعة الزيتونة مجموعة مليونية
تنشر كافة الاخبار دون تميز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق