الأربعاء، 29 يونيو 2011

رؤية الكتلة الوطنية في الوضع الراهن على الساحة السياسية السورية

من خطة طريق إلى ميثاق عهد، يبرر المستقلون حوارهم مع النظام للحفاظ على بنية دولة الحزب القائد قبل انهيارها
قرأت في 24 حزيران، يوم "جمعة إسقاط الشرعية عن النظام"، تقريرا على شبكة بي بـي سي العربية، أعده مراسها من دمشق، وأفاد فيه أن أكثر من مئتي معارض سوري مستقل سيعقدون الاثنين المقبل لقاءً تشاورياً في فندق شيراتون تحت شعار "سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية.". وان أبرز المشاركين في اللقاء ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز سارة وغيرهم.. وذكر تقرير الاثنين: لؤي حسين وأنور البني وغيرهم.وقال تقرير "جمعة إسقاط الشرعية عن النظام" إن بي بـي سي حصلت على نسخة من ورقة العمل التي أبرزت:[أن التغيير المقصود يرتكز على تنازل السلطة عن جزء كبير من سيطرتها على الدولة والمجتمع وإعادتها إلى المجتمع.. كما تناولت ورقة العمل إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية.. ودعت الورقة إلى إنشاء مجلس وطني تشريعي بمشاركة حزب البعث وشخصيات مستقلة.] لكن الانتقادات اللاذعة التي وُجهت للذين قرروا لقاء شيراتون، جعلتهم يُغيِّرون وجهتهم صوب فندق سمير أميس، لكن شيئا لم يتغير بين ما جاء في "ورقة العمل أو خطة الطريق" للقاء شيراتون الذي كان مزمعا عقده، وبين ما أقروه في وثيقة "عهد" في ختام اجتماعهم في فندق سمير أميس للحفاظ على "بنية الدولة" قبل انهيارها، اللهم إلا الإشارة التي أرسلها فاروق الشرع لدعمهم، وأعلن تحديد العاشر من يوليو/ تموز المقبل موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري الذي دعت له هيئة الحوار الوطني.فخطة الطريق أو ميثاق العهد لعام 2011، ليستا إلا خطة وعهدا للعودة إلى ميثاق الجبهة الوطنية "التقدمية" لعام 1971، الذي وقعه حافظ الأسد وخالد بكداش وجمال الأتاسي وفايز إسماعيل وعبد الغني قنوت.. أما اللقاء التشاوري الذي أعلنه فاروق الشرع في 10 يوليو/ تموز المقبل، فهو لتقييم وتقويم ميثاق الجبهة "التقدمية" الحاكمة، ليتم اتخاذه من جديد ميثاقا لهذه الأحزاب المسؤول قادتها عن كل ما جرى في الوطن السوري منذ أن أفشلوا سياسيا ذاك النصر المبين الذي أحرزته جيوش أوطان الأمة العربية كلها من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي في حرب تشرين عام 1973، ما أدى في نهاية المطاف إلي خروج نظامنا السوري من إستراتيجية الأمن القومي العربي وانضمامه إلى الإستراتيجية الإسلامية الإيرانية المذهبية المسرفة. فخطة طريق الشخصيات المستقلة "العلمانية" وميثاق عهدها وُضعت فبل انهيار الدولة "للحفاظ على بنيتها"وفقا للمادة الثامنة من دستور عام 1973 والتي نصها: حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية. ولهذا حددت خطة طريقهم وميثاق عهدهم ثلاثة مطالب، على النظام تلبيتها كي يقبلوا مشاركة الحزب القائد وجبهة أحزابه الوطنية التقدمية "العلمانية" والعمل معهما في ظل دولة ديمقراطية مدنية، هي: 1ـ إن على الحزب القائد للمجتمع والدولة إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية "أي مع شخصيات خطة الطريق وميثاق العهد"، وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية، وليس مع شباب ثورة الحرية والكرامة الممثلة لكل أبناء الشعب السوري.2ـ يجب على الحزب أن يتنازل عن جزء كبير من سيطرته على الدولة والمجتمع وإعادتها للمجتمع "أي لشخصيات خطة الطريق وميثاق العهد"، وليس إعادتها كاملة للشعب السوري الممثل كله في ثورة الحرية والكرامة.. ففي دستور الاستقلال الوطني لعام 1950 تنص المادة الثانية على أن السيادة للشعب، ولا يجوز لفرد أو جماعة إدعاؤها.. وأن السيادة تقوم على مبدأ حكم الشعب بالشعب وللشعب.. وأن الشعب يمارس السيادة ضمن الأشكال والحدود المقررة في الدستور. 3ـ إنشاء مجلس وطني "أعيان أو شيوخ" يتشارك فيه الحزب وجبهة أحزابه مع شخصيات خطة الطريق وميثاق العهد. لكن الحقيقة التي لا جدال فيها، هي أن شباب الثورة السورية السلمية الذين تحدوا وما زالوا يتحدون رصاص نظام الطغيان والفساد بصدورهم العارية والعامرة بالإيمان بالله وبحب الوطن والشعب، قد انتزعوا السيادة الوطنية من أيدي الطغاة وأعادوها إلى الشعب، وهذا يعني: سقوط شرعية بشار، وشرعية مؤسساته الأمنية، وشرعية حزبه وجبهة أحزابه، وأيضا: سقوط شرعية الذين سيتفاوضون مع نظام فقد الشرعية. ونحن في الكتلة الوطنية نرى أن شباب ثورة الحرية والكرامة ما زالوا يرددون في مسيراتهم شعارهم الثابت "وحدة الجيش والشعب".. ولهذا ما زلنا ننادي قادة حماة الديار منذ ذكرى الاستقلال والجلاء المجيدين، ليضعوا حدا لإراقة الدماء، وينضموا إلى ثورة الحرية والكرامة كما انضم أشقاؤهم من قادة جيش مصر العظيم إلى أبنائهم شباب الثورة، ويوجهوا الدعوة إلى جميع ممثلي مكونات مجتمعنا الوطني دون استثناء أحد منها للعمل على إعادة بناء الدولة والمجتمع على نفس الأسس التي بنى عليها رجال الاستقلال والجلاء جمهوريتنا البرلمانية التعددية الحرة في الفكر والسياسة والدين وفي احترام حقوق الإنسان والأقليات، وذلك بالعمل على ما يلي: 1ـ إلغاء دستور احتكار السلطة لعام 1973، دستور التمييز القومي والتمييز الطبقي بين المواطنين.. وإلغاء كل ما نتج عن انقلاب البعث منذ 48 عاما.. وإعادة دستور الاستقلال الوطني لعام 1950، والعمل به ريثما تتم الدعوة لانتخابات مجلس تأسيسي ووضع الدستور الجديد.2 ـ إجراء المصالحة الوطنية مع كافة أطياف المعارضة الوطنية في الداخل والخارج، دون استثناء أحد منها، وفي مقدمتها حزب الإخوان المسلمون.3ـ إحداث هيئة قضائية عليا من خبراء في القانون الوطني والدولي لمحاسبة كل من أساء استخدام السلطة وكل من اغتنى على حساب دماء شهداء الوطن وعرق جبين أبنائه منذ إصدار قوانين التأميم في عهد الوحدة حتى يومنا هذا. 4ـ إعلان وثيقة قيام الدولة الوطنية العلمانية برفض كل قيم التمييز بين بني البشر: التمييز القومي والتميز الديني والتمييز الطائفي والتمييز الطبقي الاجتماعي.. واحترام حقوق الإنسان والأقليات، وكل صاحب فكر حتى ولو كان الشرك بالله، أستغفر الله، وفقا لما نصت عليه الآية الكريمة 17 من سورة الحج: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.. فالله وحده هو الذي سيفصل يوم القيامة في خلافات أصحاب هذه الأديان والعقائد ولم يخول أحدا للفصل بينهم في الحياة الدنيا.. والبرلمان الوطني السوري هو الذي سيصدر التشريعات لتحديد العقوبات لمن يخالف نص هذه الآية الكريمة.5 ـ العودة إلى إستراتيجية الأمن القومي العربي، والرفض المطلق لآي إستراتيجية إقليمية لا تخدم المصلحة العربية العليا.6 ـ السماح لكل الأحزاب السياسية الوطنية والقومية والإسلامية والأممية التي كانت تعمل على الساحة السياسية السورية عام 1954، وهي: الحزب الوطني، وحزب الشعب، والسوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب الإخوان المسلمون، والحزب الشيوعي السوري، وكل من يريد أن يؤسس حزبا سياسيا جديدا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.ففي خمسينيات القرن العشرين كنا نرى على الساحة الثقافية السورية تواجدا للفلسفة الوجودية لجون بول سارتر.. وفي تجهيز البنين في اللاذقية كنا ندرس كل الثقافات والحضارات ومدارس الفلسفة في كل العصور، ولم أزل أحفظ لأبي العلاء:*هفتِ الحنيفةُ ُوالنصارى ما اهتدتْ..ويهودُ حارتْ والمجوسُ مضلله**اثنـان أهــلُ الأرض ذو عقـــل بـلا..ديـنٍ وآخــرُ ديِّــنٌ لا عقــــلَ لــهْ*وأخيرا لا بد من الإشارة إلى أنني من خلال مراجعتي للصراع في بيت الثقافة والحضارة الغربية المسيحية، استطعت أن أميز بين ثلاثة أنواع من الأنظمة العلمانية، هي:
آ – الأنظمة العلمانية صاحبة عقيدة التعددية الديمقراطية الحرة في الفكر والدين والسياسة والاقتصاد، كالتي مارستها وتمارسها الولايات المتحدة والبلدان الغربية الأخرى.
ب - الأنظمة العلمانية صاحبة عقيدة التمييز القومي الاشتراكي كالتي مارستها ألمانيا النازية ودول المحور وأنظمة الانقلابات العسكرية في مصر وسورية والعراق.
ج - الأنظمة العلمانية صاحبة عقيدة التمييز الطبقي والصراع الطبقي الاجتماعي وديكتاتورية الطبقة العاملة كالتي مارسها الاتحاد السوفييتي السابق وبقية الدول الشيوعية ومن لف لفها من الدول العربية التي أطلقت على نفسها، اسم: الأنظمة "التقدمية" العربية.
والسؤال المطروح على شخصيات خطة طريق وميثاق عهد: أي نظام سيختارون من هذه الأنظمة الغربية؟.. أم أنهم سيُبْقـُون على هذا المزيح بين "علمانية" حزب البعث العربي الاشتراكي و "علمانية" أحزاب جبهته المبنية جميعها: على التمييز القومي والتمييز الطائفي والتمييز الطبقي الاجتماعي؟.
أم أنهم أصبحوا يؤمنون بالعلمانية الأمريكية التي آمن بها صلاح الدين البيطار، أحد أعمدة حزب البعث، بعد تلبيته الدعوة التي وجهتها له الخارجية الأمريكية كوزير للخارجية السورية عام 1957 كما جاء في كتاب بيير بوداغوفا الصراع في سورية، ونصح رفاقه بعد عودته: بعدم التسرع، وعدم الامتناع، وبالتروي ورؤية الإيجابي في مشروع أيزنهاور؟.
ممثل الكتلة الوطنية السورية: د. محمود حسين صارم

الأحد، 19 يونيو 2011

بيان اتحاد المثقفين العرب بشأن قيادة المرأة السعودية للسيارة

إن اتحاد المثقفين العرب إذ تابع المحاولات الجريئة للسيدات والشابات السعوديات لقيادة السيارة، وتابع الملاحقات والجدل الدائر حولها، فإنه يؤكد على ما يلي:
· يحيي الشابات والسيدات السعوديات اللواتي قدن السيارات ويستنكر ملاحقتهن،
· يستهجن إشغال أمتنا واستنزافها بفكر وجدل عقيم حول حقوق إنسانية واجتماعية واقتصادية لا يتناطح عليها كبشان عاقلان،
· يستغرب أن يتعامل بعض الناس مع المرأة كـ "شوال" يحمله أي هندي أو سيرلانكي أمي وقت اللزوم،
· يحيي العلماء السعوديين المستنيرين ويدعو إلى حل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تشكل عالة على تقدم المجتمع السعودي،
· يؤكد أنه كان حريا بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حل مشكلة 4 ملايين عازبة سعودية بدلا من الفمفمة حول قضية تافهة مثل قيادة المرأة السعودية للسيارة،
· يدعو إلى تحجيم كل الدعاة والأئمة المتطرفين وحجرهم إن تطلب الأمر،
· يؤكد أن أمتنا تحتاج إلى حركة نشطة للرأس والقدمين ولهذا تقوم شعوبها بثوراتها الآن لأنها سئمت التنبلة والبلادة وحياة المقعدين والمفمفمين.
· يدعو الشعب السعودي المتعلم إلى مكافحة التنابل أينما كانوا.
اتحاد المثقفين العرب
19 يونيو، 2011

الأربعاء، 15 يونيو 2011

جوقة الكروان تحيي حفل التخريج في ثانوية الطيبة عتيد

آمال عوّاد رضوان

بتاريخ 11-6-2011 ووسط أجواءٍ شبابيّةٍ مِن الفرح والغبطة، أقيم في قاعة قصر الأفراح في الطيبة حفل مهيب، بحضور كبير من أهالي وذوي خرّيجي الثواني عشر، تخلله مراسيم تخريج 250 طالب وطالبة، من طلاب الثواني عشر في ثانوية عتيد - الطيبة.

تمّ الحفلُ بحضور مدير عام بلديّة الطيبة السيد سامي تلاوي؛ مدير قسم المعارف في البلدية، والسيد عبد الجبار عويضة ونائبته السيدة درية ابو عيطة، إضافة الى ممثل عن شبكة المدارس والكليات العلمية والتكنولوجية – عتيد.
وقد تولت عرافة الحفل الطالبتان أثير حاج يحيى وهلا شيخ يوسف، فاستهلت الحفل المعلمة ريم مصاروة مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة بكلمة افتتاح جاء فيها:
أهلا وسهلا بضيوفنا الأفاضل، نشكر تلبيتكم دعوتنا ومشاركتنا مراسيم عيدنا السّنويَ بتخريج كوكبةٍ جديدة مِن فرسان هذا المَعلم الحضاريّ الحصين، ومن طلائعيّي الصّرح التربويّ المتين؛ ثانويّة الطيبة الأبيّة، والتي تجيش مشاعري فخرًا واعتزازًا بانتمائي لها.
أرحّب بكم أوّلاً الأهل الكرام وذوي الخرّيجين، أقرباءهم ومعارفهم وأهنئكم بنجاح فلذات أكبادكم، أبنائكم وبناتكم في طيّ صفحةٍ ناصعةٍ مُشرّفةٍ أخرى، إثرَ مكوثِهم ثلاث سنين في ردهات العلم ودروب المعرفة، ومكوثهم لدى أسرتهم الثانية؛ ثانوية عتيد الطيبة، ليجتازوا بذلك المرورَ الأوّل في سلسلة المحطّاتِ الحياتيّةِ والتّحصيليّة، بل العبور الأوّل في جُملةِ المَعابرِ الحياتيّةِ والانتقاليّة، متأهّبينَ بذلك للمضي قدُمًا نحوَ العلياءِ في مسارِ الحداثةِ وتحقيق الذات.
تحيّاتي أوجّهُها أيضًا إلى ضيوفنا من بلديّةِ الطيبة، والحضور مِن قِبل شبكة المدارس العلميّةِ والتكنولوجيّة – عتيد، ولجميع الزملاءِ والزميلاتِ في المدرسة، وإلى مديرنا الأستاذ حسني حاج يحيى، وأحيّي جوقة الكروان الغنائيّة بجميع أعضاء كورالها وبقائدِها المايسترو الأستاذ نبيه عوّاد، وأشكر جميعَ الفنّيّين والتّقنيّين وخصوصًا الفنان زياد حبيب.
وعلى وقع أنغام وألحان "خطة قدمكن هدّارة" التي تقدّمُها جوقة الكروان، أرجو مِن الجميع الوقوف لاستقبال الفرسان المترجّلة لدخول" القصر"، لنستقبل خرّيجينا وخرّيجاتِنا، وأهلاً وسهلاً بالجميع دون استثناء في تخريج فوج 2011 الفوج الثامن والخمسين من الطلبة والخريجين
وبعد دخول الطلاب تابعت تقول بحرارة عارمة تلهبُ الصّدورَ الجيّاشة بالفرح والتصفيقَ المتواصلَ الحادّ:

أهلاً أعزائي بناتي وأبنائي، أقدّم لكم أرقّ التهاني وأصْدَقها بمناسبة إنهائِكم المرحلة الثانويّة، لتُباشروا حقبة أخرى في سجلّ مشواركم، وفي هذا السّياقِ أسألُ الله أن يغمرَكم برضاه، وأن يفتحَ أبوابَ المستقبل الطيب على مصاريعِها في وجوهِكم، وأن تكونَ السّعادة رفيقة دروبِكم، والحظّ الكبير ملازمكم، والخُلقُ القويمُ مُلهمُكم، والعِلم نبراسًا يُنيرُ مسالكَكم.
أعزائي.. آمنوا بأنفسِكم وثقوا بها، لا تدَعوا العقباتِ تُثنيكم عن مساعيكم، تسلّحوا بالصّبرِ والإصرار لتخطّي النّكساتِ والمطبّات، حَكِّموا عقولَكم وضمائرَكم خلالَ تعاملِكم مع الآخرين، واتّخذوا مِنَ الحوارِ الحضاريّ وسيلةً لإدارةِ شؤون حيواتِكم، احترِموا الآخرَ وتقبّلوا المُغايرَ، وذوِّتوا القِيَمَ الإنسانيّة بمضامينِها الحقيقيّة.

وختامًا أقول لكم.. اِتّقوا اللهَ وأطيعوا الوالديْن واكسَبوا رضاهم، واجعلوا منه بدايةَ كلّ خطوةٍ مِن انطلاقاتِكم، وذلك تماشيًا مع قولِهِ تعالى: "بسم الله الرّحمن الرّحيم، "ولا تقُلْ لهما أفٍّ ولا تنهرْهُما، وقُلْ لهما قولاً كريمًا، واخفِضْ لهما جناحَ الذُلِّ مِن الرّحمة، وقُلْ ربِّ ارْحمْهما كما ربّياني صغيرا"، صدق الله العظيم.
بوركتم أحبّائي وكُلّلتْ بالورودِ دروبُكم إن شاءَ الله.
ثمّ استقبلت ريم مصاروة عريفتي الحفل، بتقديم يليق بفتاتيْن مميّزتيْن جمالاً وخُلقًا وتحصيلاً بقولِها:

"أنا البحرُ في أحشائِهِ الدُّرُّ ساكنٌ/ فهل سألتمُ الصّيّادَ عن صدفاتي"؟
لن أسألَ صيّادًا عن درَرِ بحرِ بلاغةِ اللّسان وفصاحةِ الكلام، إنّما سأُحّلّقُ وإيّاكم مع"الأثيرِ"، كي نرحّبَ معًا بـ "هلا" لنتواصلَ معًا مِن خلال إطلالةٍ أدبيّةٍ شعريّةٍ ونثريّة، بل لوحة فنيّة مَكسُوّة بنقابِ عرافةٍ مميّزة، فهيّا نستقبلُ ونرحّبُ وإيّاكم بعريفتيْ حفلِنا لهذا العام: أثير حاج يحيى وهلا شيخ يوسف.
وأبدعت عريفتا الحفلِ بكلماتِهما الترحيبيّةِ المميزة، وتلاهما فقرة القرآن الكريم للقارئ الطالب فادي جبالي، ثمّ تحدّث كلٌّ مِن المديرِ العامّ في بلديّةِ الطيبة السّيد سامي تلاوي، ثمّ تلتهُ كلمة ممثل شبكة عتيد.
تخلّلّ هذه الكلماتِ وصلاتٌ غنائيّة مُلتزمة قدّمتها جماعيّا جوقة الكروان العبلينيّة في الجليل، بقيادة المايسترو نبيه عوّاد، وأيضًا غناءً منفردًا لكلٍّ مِن الكروانيّين؛ فيفيان برجاس، سليم خليل، ساندرا حاج، ونس ابو شحادة، ماري برجاس.
بعد ذلك تميّز الخرّيجون بفقرتِهم الفنيّةِ والمتنوّعة، حيث شملت المحطّات التالية:
كلماتٌ مُعبّرة ألقاها كلٌ مِن الخريجات: شادن حاج يحيى، لَما حاج يحيى، سجى ربيع، فاتن مصاروة وسهر ناشف.
أمّا الفقرة التالية فكانت فقرة العرْض الشّرائحيّ المُحوْسب، حيث أبدعَ في إخراجها كلٌّ مِن الطالبات: روان حاج يحيى، أسيل مصاروة، ميس ناشف، أمل حاج يحيى، سجى مصاروة، جود جبالي وسجى تلاوي، ومثّلت كلُّ طالبةٍ منهن شُعبتَها الخاصّة بها، بمسيرتِهِ خلال السّنواتِ الثلاث الأخيرة، وقد تخلّلَ العرضَ الشّرائحيّ كلماتٌ أدبيّة ونثريّة تحكي حكاية كلّ صفٍّ من صفوف الثواني عشر في عتيد.
ثمّ كانت المحطة التالية من الأداءِ الإبداعيّ المتميّز لفرقة الدّبكة في المدرسة، التي تمّ تشكيلُها وتدريبُها تحت رعاية معهد "الأحلام" للياقة البدنيّة في الطيبة، وبإشرافٍ مباشرٍ مِن قِبلِ مديرة المعهد المربّية أحلام عوض.
واختُتمت المحطة الطّلابيّة بطقس رمزيٍّ مُعبّر؛ تمريرُ "الشّعلة التربويّة"، ومتابعة الدّرب ومسيرة المعرفة والعلم، حيث قامَ بأداءِ مراسيم تمريرِ الشّعلة كلٌّ من: كمال ياسين وأحمد منصور مِن الثاني عشر، وسلّموها لطلاب الحادي عشر رؤى عبد القادر وسلمى مصاروة.
بعد ذلك تقدّمَ مديرُ المدرسة الأستاذ حسني حاج يحيى بإلقاء كلمتِهِ الترحيبيّةِ والختاميّة، حيث أشادَ بمدرسةِ عتيد وإنجازاتِها المميّزة على المستويَيْن التحصيليّ واللاّمنهجيّ، كما أثنى على جميع مَن ساهموا في إخراج الحفل إلى حيّز التنفيذ.
وختامًا.. وعلى وقع أنغامِ النجاح المُعبّرة عن الفرحِ والتأثُّر لجوقة الكروان، تمّ توزيع الشّهاداتِ والهدايا على الخرّيجين والخرّيجات.

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

بيان دعم للشعب السوري

الأربعاء 8/6/2011

تتواصل منذ أكثر من تسعين يوما الانتفاضة السلمية التي يخوضها الشعب السوري مطالبا بالحرية والكرامة في سوريا ديمقراطية لكل أبنائها.
وتتواصل في الوقت نفسه أعمال القتل وحصار وقصف المدن والبلدات والقرى وتجويعها، وتتصاعد حملات الاعتقالات والتعذيب والتصفيات الجسدية التي تشنها أجهزة النظام متنقلة من شمال سوريا إلى جنوبها، مخلفة مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين، تحت ذرائع واهية لم تعد مقنعة حتى لمطلقيها، كل هذا وسط الصمت الرسمي العربي، والتلكؤ البائس للمؤسسة الثقافية العربية، هذا التلكؤ المشوب بالتشكيك بأهلية المجتمع السوري والتقليل من شأن أهمية حريته وجدارته بها.
إن المخاطر من إلقاء سوريا في احضان الجهات المعادية تكمن في التخلي عن الشعب السوري في انتفاضته وتركه فريسة للآلة المتوحشة، وفي الإسهام في تزكية الرصاص المنهمر على صدور أبنائه عبر الصمت الذي لم يعد مبررا أو قادرا على إخفاء الحقيقة.
إننا نحن الموقعين على هذا البيان من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين لا نجد موقعنا الا الى جانب الشعب السوري وحقه البدهي في العيش بحرية وكرامة في سوريا ديمقراطية تعددية وموحدة. وإننا إذ نعلن تضامننا مع انتفاضة الشعب السوري السلمية المتمسكة بحرصها على وحدة سوريا وديمقراطيتها، نرفض رفضا مطلقا الزج باسم فلسطين وقضيتها والمتاجرة بدم أبنائها لتبرير عقود طويلة من اضطهاد السوريين ومصادرة حرياتهم وزج خيرة ابنائهم في اقبية الأمن وغياهب المعتقلات، ليس هناك شعار قادر على تبرير قمع الشعب وحرمانه من حقه في التعبير والاختيار والعيش بكرامة، ان سوريا الحرة والديمقراطية هي ما تحتاجه فلسطين والأمة وليست سوريا المقهورة والمثخنة بدماء أولادها.
ان هذا الموقف يأتي استئنافا على الإرث الثقافي الفلسطيني المنحاز للحريات عبر روافعه التاريخية، بما يليق به كمشروع تحرري حملته وأغنته وعمقت جوهره أسماء مثل ادوارد سعيد وغسان كنفاني ومحمود درويش.
لقد كان الشعب السوري الشقيق بكافة أطيافه وطوائفه وعلى مر العقود الشمال الصلب الذي تتكئ عليه فلسطين، والرئة التي تتنفس منها، وكان المثقفون السوريون الأحرار إخوتنا وشركاءنا بالكلمة والموقف والدم في مختلف محطات التاريخ الوطني الفلسطيني، هذا هو درس التاريخ وهذا هو مجراه.
تحية للشعب السوري العظيم الذي يصعد الى حريته وحيدا وعنيدا، تحية له وهو يعيد في هذه الأيام بناء دوره الحقيقي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية، تحية له وهو يؤسس لسوريا ديمقراطية موحدة في مواجهة آلة القتل المتوحشة.

تحية لسوريا التي تنتصر،،،



أحمد حرب- كاتب إبراهيم أبو هشهش- كاتب إبراهيم موسى- أكاديمي
أحمد درويش- كاتب أحمد داري- فنان أحمد داود- كاتب
أنطوان شلحت- كاتب أسعد الأسعد- كاتب أكرم مسلم- كاتب
حسن البرغوثي- نقابي تامي رفيدي- ناشطة جواد بولص- محام
حنان حرز الله- فنانة حسن البطل- كاتب حسني رضوان- فنان
رائد دبس- كاتب حيدر عوض الله- كاتب خالد سليم- إعلامي
سليم النفار- كاتب رولا شهوان – اعلامية زياد خداش- كاتب
صالح مشارقة- إعلامي سليم الهندي- ناشط سميح العبد – وزير سابق
عثمان حسين- شاعر عارف جفال- اقتصادي عاطف أبو سيف- كاتب
عماد موسى- صحافي عصام خوري - مثقف عطاف يوسف- إعلامية
فخري صالح- ناقد غسان زقطان- شاعر فاروق وادي- كاتب
المتوكل طه- شاعر ليالي بدر- مخرجة ليانة بدر- كاتبة
محمود شقير- كاتب محمد علي طه- أديب محمد صالح الخليلي
____________________
محمد مرعي- إعلامي
مهند عبد الحميد- صحافي مها أحمد يحيى – ناشطة مها التميمي- باحثة
نصري حجاج- مخرج نانسي صادق - ناشطة نسرين فاعور- ممثلة
نوال الحاج خليل- ناشطة نضال فقهاء - ناشط نعيم الأشهب- كاتب
يحيى بركات- مخرج هيفاء الشوا- فنانة وليد الشيخ – شاعر
سمر عوض الله –اعلامية يحيى رباح- كاتب وفاء عبد الرحمن- اعلامية
غادة يحيى سميرة أبو لبن إعتدال إسماعيل
مركز خليل السكاكيني المنتدى الفلسطيني للثقافة والإعلام في باريس ملتقى الإبداع النسائي
منار حرب نادر جلال علي ابو ياسين
أنس أبو رحمة – قاص كامل الباشا – مسرحي اسراء كلش – قاصة
فيحاء عبد الهادي – باحثة قيس الرنتاوي – اعلامي تيسير بطنيجي - تشكيلي
حسان بلعاوي – اعلامي ابراهيم نصرالله – كاتب أسماء الغول – كاتبة
فاتن الغرة – شاعرة ريما نزال – صحافية ربعي المدهون – روائي
ناريمان كروم – شاعرة يوسف ترتوري – كاتب جميل السلحوت – كاتب
علي هيبي عبد الناصر النجار – صحافي نبيل عودة
محمد بكري – فنان سيمون عيلوطي معين شلبية
مروان مخول – صحافي حسين مهنا – كاتب عودة بشارات – صحافي
د. بطرس دلهي نبيه شلش اسمهان خلايلة
سهيل عطا الله سهيل ابو نوارة ايمن البرية
سلوى نقارة – فنانة د. سليم مخولي وديع عواودة
نزيه حسون غازي أبو ريا بروفيسور سليمان جبران
مفيد مهنا د. نزيه قسيس سهيل كيوان
يوسف حيدر د. نبيه القاسم د. محمد حسن بكري
محمود روقة- إعلامي سعيد سلامه سالم جبران – كاتب
جمال القواسمي فيروز شحرور – شاعرة فوزي ناصر
د. حبيب بولص

الاثنين، 13 يونيو 2011

علي عبدالعال: حزب "النور" السلفي: نرحب بالحوار مع كافة القوى في مصر

بعد ساعات قليلة على قرار لجنة الأحزاب بقبول أوراقه التأسيسية أبدى حزب "النور" السلفي استعداداه التام للتحاور والحديث مع كافة القوى والأطياف السياسية في مصر، الإسلامية منها وغير الإسلامية، التي تسعى لتحقيق مصالح البلاد ودعم أمنها وسلامتها.

وفي تصريح خاص قال الناطق الإعلامي، الدكتور محمد يسري، إن حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وعدد المرشحين من الحزب لم يتحدد بعد، مشيرا إلى أن الحزب ما يزال في طور التأسيس وتشكيل اللجان والإعداد لفروعه في المحافظات المختلفة.

ومن جهتها، أصدرت "اللجنة العليا" للحزب بيانا رسميا قالت فيه إن حزب النور "هو حزب كل المصريين ويرحب بجميع طوائف الشعب، وفئات الأمة" ليحملوا لواء النهضة ويقودوا مسيرة الإصلاح في كافة المجالات. كما دعت وسائل الإعلام المختلفة إلى "إظهار الحقائق، وتبيين المعلومات الصحيحة، مع توخي المصداقية والأمانة، وتحري الحياد والإنصاف".

ورحبت اللجنة بقرار لجنة الأحزاب قبول الأوراق التأسيسة، وقالت إنها تلقت النبأ "بمزيج من الارتياح والسعادة"، وحمدت الله على التوفيق في "إنجاز هذه الخطوة الكبيرة".

ووجه الحزب شكره إلى جموع المؤسسين "الذين وضعوا فينا ثقتهم الغالية، وحملونا تلك الأمانة العظيمة"، وإلى جميع أفراد الشعب المصري "الذي أحاطنا بحبه، وشملنا باهتمامه وتأييده أينما خطونا في ربوع وطننا الحبيب".

وقال قادة الحزب "إننا نقطع على أنفسنا عهدًا لا يتبدل، وقسمًا لا يتحول أمام الله تعالى، وأمام شعبنا العظيم أن نبذل كل جهد وأن لا ندخر وسعاً للنهوض بالبلاد وخدمة الوطن، واستعادة مكانة مصر العالية في مقدمة دول العالم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري
Ali Abdelaal
Egyptian journalist
http://ali-abdelal.maktoobblog.com/
http://www.livequran.org



الأحد، 5 يونيو 2011

اليوم الخميس.. مؤتمر حزب "التوحيد العربي" بنقابة الصحفيين

درعا الشهيدة أمي ..من يعق أمه؟

 
سيذكر التاريخ الحديث مدنا عظيمة غيرت مجراه، وسطرت أحداثه:
سيذكر سيدي بو زيد في تونس.
وسيذكر  ميدان الأربعين في السويس ، وميدان التحرير في القاهرة.
وسيذكر بني غازي، وكتبية الفضيل بو عمر فيها، وسيذكر أجدابيا، وطبرق والزنتان وغيرها في ليبيا.
وسيذكر ميدان التحرير في صنعاء..وتعز وعدن وأماكن أخرى في اليمن.
وفي سوريا سيذكر المدينة الشهيدة درعا..
من درعا هلت البشاير، هكذا قال الثوار في أنحاء سوريا، معترفين بفضل درعا، معترفين ببطولة أهلها، معترفين بمراجلهم التي سنظل نذكرها على وجه الدهر.
من درعا الأطفال الذي كسروا حاجز الخوف وكتبوا : الشعب يريد إسقاط النظام، فنالوا في سبيل هذه الكلمات من التعذيب ما لا تطيقه الجبال، نعم: فهم أطفال كالجبال..
من درعا خرجت نساء الواحدة منهن عن ألف رجل..هؤلاء نسوة درعا، فما بالكم برجالهم..
من درعا الشيخ أحمد الصياصنة  وأيمن الأسود وعبدالله ابا زيد وابو محمد الحريري وغيرهم وغيرهم كثير، مجاهدون نقلوا صورة ما يحدث في درعا للعالم، غير مكترثين لما قد ينالهم من النظام.
من درعا خرجت دروس للبطولة والتضحية والصبر والبذل والفداء..
من درعا سيد شهدائنا حمزة الخطيب، وأستاذ الشهداء حسين الزعبي، وأبا زيد وأبناؤه ، ومئات آخرون، أسأل الله أن لا يضيع لهم أجرا.
اليوم رغم الحصار والنار خرج أبطال درعا في تظاهرة نقلت عبر وسائل الإعلام على الهواء مباشرة، ستخسر أيها النظام القذر إذا وضعت أنفك الأجرب بأنوف أهل درعا، أتعرف من هؤلاء، إنهم أهل درعا شم العرانين يا أحمق، فانتبه!!
بطولات والله لا تنسى، وتضحيات يا أهل درعا لا تنكر..
حينما نعود منتصرين بإذن الله يجب على كل سوري حر أن يقف على أعتاب درعا: ويقرأ عليها تحية الإجلال والإكرام.
أنا سأزور درعا قبل أن أزور معرة النعمان، فلولا درعا ما كان ما كان!!
بعد انطلاق الثورة من درعا استلبت أبياتا لنزار قباني وجدت أهل درعا احق بها واهلها:
يا تلاميذ (درعا) علمونا ........بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو.... بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا
يا تلاميذ (درعا) لا تبالوا .......بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ فخوضوا  حروبكم واتركونا
 
قد صغرنا أمامك ألف جيل.....وكبرتم خلال شهر قرونا
إن هذا العصر البعثيّ وهمٌ... سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
وسوف ينهار بإذن  الله عما قريب.
يؤلمني أن درعا ما زالت تحت الحصار والنار، ما زالت تُقتل وتُغتال، ونحن لا نصنع لها شيئا.
يا أيها السوريون، يا أيها الأحرار: درعا أمنا فمن يعق أمه؟!

بقلم: د أحمد بن فارس السلوم
أكاديمي ومعارض سوري
http://www.facebook.com/drahmedfares

السقوط الأخلاقي للجيش السوريالسقوط الأخلاقي للجيش السوري

السقوط الأخلاقي للجيش السوري

لقد سقط الجيش السوري أخلاقيا ووطنيا، بعد كل هذا القتل والتعذيب والقمع..لن ينفع الجيش السوري أن يتبرأ أو يتنصل لاحقا من هذه الجرائم..لن تنفع "لو" و "لكن" و"بالرغم من"!
ها هو يقود سوريا إلى المجهول والعنف المسلح والتدخل الخارجي بسياسته القمعية وتواطئه.
من المهم محاسبة قادة هذا الجيش المتورطين وتنظيفه وإعادة ترتيبه بعد سقوط النظام المسعور.
نبارك له إنجاز مذبحة حماة هذا اليوم، ومزيدا من الفتك والتفوق! هنيئا لجيش التوازن الاستراتيجي!

تحية من الجولان!

عامر العظم
3 يونيو، 2011


--