الأحد، 21 نوفمبر 2010

ألم يحن الوقت لعقده؟


ماذا لو طالب الليبيون بتكليف سيف الإسلام باللجنة الشعبية العامة، أو العقيد المعتصم مسؤولية الإشراف على شؤون الحكومة مجاراة لما جاء في افتتاحية صحيفة آويا "ماذا لو طلب الليبيون من القائد استدعاء رفيق رحلته الرائد عبد السلام جلّود، وجرى تكليفه بأمانة اللجنة الشعبية العامة".

والسؤال مبرر لدى البعض لأن سيف الإسلام حاضر حتى وهو غائب، حاضر بحكم الأمر الواقع وضمن الفوضى العامة التي تجتاح البلاد طولا وعرضا ويمارس مهام كبيرة ويتمتع بمسؤوليات واسعة، وغائب لأنه لا منصب رسمي له. والمعتصم هو مستشار الأمن القومي وفي نظام سياسي لا يزال للمؤسسة الأمنية دور بارز فيه ليس من المستغرب توليه أمانة اللجنة الشعبية العامة ويمكن أن يستعين بخبراء لمساعدته في إدارة دفة الأمور. لما لا إذا كان الموضوع متعلق بالبحث عن أشخاص يديرون شؤون الدولة بصرامة للتصدي للفساد وضبط الأمور.



ودون أن نغرق في الجدل حول طبيعة مقترح أويا وتوقيته ومن وراء اقتراح استدعاء عبدالسلام جلود ومن بقي من أعضاء مجلس قيادة الثورة، وهل هو سيف الإسلام نفسه كما أشاع البعض ممن لهم صلات بشركة الغد وصحيفة أويا، فإنه من المهم أن نتفق مع من أشار إلى أن الاقتراح ربما يكشف عن تخبط وحتى خلاف داخل أورقة صناعة القرار في مستوياتها العليا، وأن هناك اتفاق على ضعف اللجنة الشعبية العامة وعدم قدرة من دأبوا على التناوب على أمانتها منذ مطلع الثمانينيات على أن يقدموا جديدا يضع البلاد على مسار الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.


ما نود أن نثيره هنا ربما يتجاوز الأسماء والشخوص إلى أمر أكبر أهمية، وهو الحاجة تغيير حقيقي يتطلبه الوضع الراهن في البلاد. البلد يحتاج إلى نظام مستقر يعمل فيه رجال مسؤولون ويستوعب من يمكن استعابهم من الكوادر والخبرات، ولن يكون من المجدي تقديم رجال مهما كانت إمكانياتهم وقدراتهم ولا يملكون السلطات والصلاحيات اللازمة لتصحيح الوضع الراهن.


الفوضى التي تجتاح البلاد إنما تفشت بفعل عدة عوامل منها ما هو مرتبط بالهياكل والنظم المعمول بها والقرارات والسياسات المتبعة، ومنها ما هو مرتبط بالممارسات التي تتجاوز القانون ومن يقومون على تنفيذه، والتصحيح يجب أن يبدأ بالاتفاق على إصلاح النظام بهياكله السياسية وكل ما يتصل به من تشريعات وإجراءات بما في ذلك وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.


لا أحد يجزم بالذي يجري في المستويات العليا، أو الدوائر المغلقة، كما أشار البعض، وهل ستكون هناك استجابة من العقيد القذافي لإطلاق العنان لمشروع الإصلاح بعد العقبات التي واجهته، وإلى مدى يمكن أن يذهب في تصحيح المسار وتحقيق الاستقرار من خلال تبني المؤسساتية وتطبيق القانون والفصل بين السلطات وإطلاق الحريات العامة والحريات الصحيفة وإزالة العوائق امام تطور المجتمع المدني. لا أحد يمكن أن يجزم بذلك، ولا أحد يبدو قادر على إقناعه بجدوها.


بالرغم من عدم وجود ما يبشر في هذا الصدد وغياب الآلية التي يمكن أن تكون القوة الدافعة لتصحيح الوضع وغياب الإرادة السياسية نتساءل: ألم يحن الوقت بعد لعقد مؤتمر وطني لا سقف له ولا قيود على من يمكن أن يشارك فيه، ليكون مكانا لمناقشة الوضع الراهن وبلورة تصور عملي لحلحلته وتتبنى طروحاته الدولة؟ ولماذا لا يكون هذا المقترح الذي تكلم به قطاع من النخبة في الداخل والخارج واعتبروه مدخلا مهما لتحقيق الإصلاح، وإنطلاقة صحيحة لمواجهة التحديات التي عجزت سياسات وقرارات وبرامج المؤسسات العامة من احتوائها، هو الخطوة القادمة بعد أن تعثر ما سبقه من خطوات؟!.


هذه هي القضايا التي ينبغي أن تشغل صانع القرار، وما دامت غائبة عنه فلن يكون الجدل القائم حول من يمكن أن يتولى أمانة اللجنة الشعبية العامة أي معنى. وبدل أن نجعل من الرائد عبدالسلام جلود بلونة اختبار ومقياسا لردود الأفعال، وبدل اختزال القضية في البحث عن شخص ونتطلع أن يغير الواقع بلمسة سحرية لماذا لا يكون السؤال المطروح الذي يجب أن يتأمل فيه الجميع : " ماذا لو طلب الليبيون عقد مؤتمر وطني موسع يضم كافة ذوي الخبرة والاهتمام من الكوادر الليبية الوطنية دون قيد على فكرهم وانتماءهم ومواقفهم"؟!
عن موقع ليبيا اليوم

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

ليبيا وارتفاع أسعار الأضاحي


ـ أكد عدد من مربي الأغنام أن أسعار الأضاحي لهذا العام قد شهدت ارتفاعا ملحوظا عن العام الماضي، حيث تراوحت الأسعار بين (300 و800) دينار ليبي للخروف المحلي، فيما بلغ سعر الماعز المستورد "القبرصي" من 400 إلى 750 دينار ليبي.

وأوضح عدد من تجار ومربي الماشية المتواجدين بسوق الأحد الذي يختص ببيع الاغنام والمواشي بصفة عامة لليبيا برس اليوم الاحد ، أن هذا الارتفاع يرجع لجملة من الاسباب من بينها ارتفاع أسعار الاعلاف، إلى جانب قلة المعروض في الوقت الحالي.

وذكر بعض المواطنين أن السوق يشهد بداية غير متوقعة وغير مطمئنة من حيث الأسعارالمرتفعة مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد بداية منخفضة تلاها فيما بعد ازدياد في الاسعار.

ولفت أحد المواطنين إلى أنه قام بشراء خروف بمبلغ 500 دينار قال إنها إجمالي مرتبه لهذا الشهر، لافتا إلى أن طلبات العيد لازالت تتوالى.

ونوه تاجر آخر من المنطقة الشرقية إلى أن الاسعار بالمنطقة الشرقية لا تختلف عما هو عليه السوق في مدينة طرابلس، مرجعا الأسباب إلى غلاء الأعلاف إلى جانب عدم توافرها أغلب الاحيان.

وفي السياق ذاته أكد التجار من داخل السوق أن الاقبال من قبل المواطنين يعتبرمحدود ،ولفتو إلى أن الأسعار الموجودة لا تتوافق مع المرتبات المحدودة للمواطنين الذين اكد بعضهم انه لم يستلم مرتبه حتى الآن.


ليبيا برس

وفد المركز العالمي لأبحاث العنف السياسي و الإرهاب

الأربعاء
03 - نوفمبر - الحرث - 2010 الرئيسية الصفحة الأولى أخبار دولية أخبار محلية أخبار الإقتصاد تقارير ودراسات صحافة العالم استطلاعات أبواب أويا الثقافة والفنون صور أويا الرياضة المحلية الرياضة العالمية مقالات و زوايا السياحة منوعات أويا حياة الناس تكنولجيا وعلوم حوادث الصحة منبر أويا روابط تهمك الإتصال بنا أخبار محليةطرابلس
21°C 24°C 26°C
الأربعاء الخميس الجمعة
ليبيا تستضيف معرض الجامعات الأمريكية وسفارة أمريكا تحيي الدور الليبيالمفوضية العليا لإزالة الألغام التشادية تشيد بجهود مؤسسة القذافيندوة " صناعة الحديد " تدعوا إلى التكامل بين القطاعين العام والخاصتوتر واستدعاء متبادل للسفراء بين طوكيو وموسكوإعفاء المصراتي من مصرف التنميةقجم ..رئيساً جديداً لجهاز الشرطة الزراعية أكاديمية الدراسات العليا تحتفل بيوم الشباب الإفريقي ليبيا وسوريا في افتتاح بطولة المتوسط للخماسياتامفورات ومقابر وأرضيات فسيفساء تظهر في قلب مدينة طرابلسحجاج ليبيين ينتظرون 14 ساعة في مطار امعيتيقةمعرض للجامعات الأمريكية في ليبيا لأول مرةالجهات الضبطية والقضائية .. أحمد غير مسؤول عن تصرفاتهندوة الحديد والصلب تتفتح اعمالهااليومبعد تقييمه للمستويين المحلي والدولي. . مصرف ليبيا يبقي على سعر الخصمالقائد يُحذر من عواقب جفاف بحيرة تشاد توثيق الدروس المستفادة من التجربة الليبية في الحوار

أويا
الأحد, 03 أكتوبر - التمور 2010 22:40





أويا - خاص

وفد المركز العالمي لأبحاث العنف السياسي و الإرهاب يوثّق الدروس المُستفادة من تجربة مؤسسة القذافي لإعادة تأهيل الإرهابيين.

فتحت التجربة الليبية الأعين على وسائل مبتكرة في محاربة الإرهاب ، وذلك عبر الحوار، هذه التجربة المميزة كانت محل اهتمام المركز العالمي للعنف السياسي وأبحاث الإرهاب بكلية راجاراتنام للدراسات الدولية في جامعة نانيانج للتقنية - سنغافورة ، الذي زار ليبيا في شهر مارس/الربيع من هذا العام للاطلاع عن كثب على التجربة الليبية في هذا المجال.



وقد أصدر وفد المركز العالمي لأبحاث العنف السياسي و الإرهاب، المكوّن من البروفسور روحان غوناراتنا (رئيس المركز العالمي لدراسات الإرهاب والعنف السياسي )، و د. اميي انجل (زميل أبحاث زائر- المركز العالمي لدراسات الإرهاب والعنف السياسي )، و د.جولين جيرارد

( زميل أبحاث زائر- المركز العالمي لدراسات الإرهاب والعنف السياسي )، عقب زيارته إلى ليبيا تقريراً تضمّن دراسته للتجربة الليبية.



ونبّه الوفد إلى أن التقرير الذي أعدَّه "يهدفُ إلى توثيق الدروس المُستفادة من زيارة الفريق إلى ليبيا ".



ولذلك "ركّزت الزيارة علي فهم البرنامج الذي أُطلق في ليبيا من خلال جهود مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية لإعادة تأهيل الموقوفين الإرهابيين، ويوفر التقرير فهماً أولياً للعمل الذي أُنجز في ليبيا، والذي نتج عنه إطلاق سراح الإرهابيين المسجونين ومنهم قادة كبار

في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، ويوثّق التقرير أيضاً المؤتمر الذي عُقد بليبيا ليومً واحد لإعادة التأهيل بعنوان:

(مُحاربة الإرهاب في ليبيا من خلال الحوار وإعادة الإدماج)، بالإضافة إلى ذلك، يوثق التقرير مقابلات مع قيادة الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، وهناك الكثير لكي يُفهم عن هذه العملية المتمثلة في برنامج إعادة التأهيل في ليبيا، و قوة وحماسة الإرادة السياسية في ليبيا

التي احتضنت إعادة التأهيل، ومن حيث المبدأ تعتبر تلك الجهود المبذولة خطوة للأمام في الاتجاه الصحيح، وهي إستراتيجية ضرورية لتبديد ورفع التهديد الذي واجهته ليبيا".



وكي يتم فهم قصة النجاح الليبي في هذا المجال، كان لا بد من البحث في جذور هذا البرنامج الذي أعطى هذه النتائج، فكان من الطبيعي أن يتم استكشاف هذا الأمر من الجهة التي رعته وهي مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية التنمية.



فتحدث د. يوسف الصواني المدير التنفيذي عن هذا البرنامج فقال " إن الدروس التي تعلمتها ليبيا والتي تنقلها للآخرين ، هي من جرّاء المشاكل التي واجهتها البلاد من خلال خبراتها في المواجهة مع الجماعة الإسلامية المقاتلة، والتي رغبت بالإطاحة بالحكومة في ليبيا من خلال أعمال العنف في البلد، وشملت أعمال العنف اغتيالات وقتل مدنيين وآخرين غير مدنيين".



وفي مُقاربة التقرير لتحدي الإرهاب من خلال العدالة، قال الشيخ علي الصلابي " إن الميزة الفريدة لبرنامج إعادة التأهيل والإدماج هي تلك الحقيقة المتمثلة في بناء روابط قوية بين رجال الدين وقوى الأمن والمساجين".



وأشار الشيخ علي الصلابي إلى أنه كان هناك عامل رئيسي في إنجاح البرنامج، حيث اكتشفت الأسباب الجوهرية التي جعلت المساجين يختارون طريق العنف، فمعظم المساجين شعروا بأنهم إصلاحيين وأنهم قد أجبروا علي استخدام السلاح بما أن القنوات الأخرى كانت مقفلة".



وتعرّض التقرير إلى برامج محاربة التطرف والغلو حول العالم، وفي هذا العنوان تناول البروفسور روحان غونارتنا (رئيس المركز العالمي لدراسات العنف السياسي والإرهاب، وأوجز الدكتور غونارتنا خمسة نماذج مختلفة من إعادة التأهيل من بينها :



إعادة التأهيل الديني حيث يقوم المختصّون بفتح عيون المساجين علي المعنى الحقيقي للدين، ولاحظ غونارتنا أن أعضاء القاعدة، والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، والجماعة الإسلامية، والقاعدة في العراق، وكثيراً من المنظمات الإرهابية والمتطرفة قد أساءت تفسير الإسلام أو لم يكن لديها معرفة صحيحة بالإسلام، لذا يقوم إعادة التأهيل الديني بتفعيل الحوار وتبادل وجهات النظر.



غير أنه اعترف أيضاً أنه لا يمكن إعادة تأهيل كل موقوف.



أما وجهة نظر الجهة الأمنية فقد عبّر عنها السيد التهامي (رئيس هيئة الأمن الداخلي )، الذي تحدّث عن الدوافع التي كانت وراء ظهور التطرف.

وهو يعتقد أن التطرف ظهر عندما خُدِعَ الأفراد العاديون بدفعهم للتصديق بفتاوى معينة لشيوخ معينين اعتبروهم شيوخاً مبرزين في الدين.



وهؤلاء الأفراد المخدوعون تبعوا بدون أن يدركوا أنهم يرتكبون خطيئة كبرى، وأنهم يشوّهون تعاليم الله والقرآن.

وعرض التقرير للمؤتمر الصحفي للسيد سيف الإسلام القذافي بمناسبة إطلاق سراح 214 عضواً ينتمون لمجموعاتٍ جهادية الذي قال"اليوم الحقيقة هو حدثٌ تاريخي وله معنى كبير، ولكن الرحلة ستستمر حتى إطلاق آخر شخص من السجن".



وأضاف" نريدُ أن نبعثَ برسالةٍ إلى عدّة أطراف، أولاً أريد أن أبعث رسالة للشباب الليبي وهي أن الإخوان كانوا قيادات في تنظيمات مارست العنف في ليبيا وقتلت مئات الأشخاص وكان هناك ضحايا من كل الأطراف.. فإننا من اليوم وفي المستقبل نحتاج أن نسمع من الإخوان حتى من القيادات نفسها تجربتهم هذه، وأن يُخاطبوا الأجيال الشابة وشباب ليبيا أن هذا الطريق الذي سلكه الإخوان هل كان طريقا صحيحاً ؟ هل فعلاً المجتمع الليبي مجتمع كافر يستحق الجهاد ؟ هل الجهاد واجب في ليبيا ؟


وقال" إذا سمحتم لي سأتكلم بكل صراحة اليوم.. لأن اليوم هو يوم صراحة وحقيقة، فبالتالي فكرة أنّك تقتل ليبياً أو تقتل شرطياً أو جندياً ليبياً أو تُكفّر المجتمع، هذا كلّه كلام خطأ، نحن مجتمع مسلم بكامله، ليبيا دولة من الدول القلائل التي تُطبّق في الحدود وفي الشريعة شريعة الله، في ليبيا حتى الخمر في الفنادق وحتى للسواح ممنوع وهو فيه نادر".