بسم الله الرحمن الرحيم
اتصلت هاتفيا باحفادي في مصراته لاتحدث معهم واشاركهم فرحة العيد الاول لثورتنا العظيمة ولانقل لهم صورة الاحتفالات المميزة في عاصمتنا طرابلس الحبيبة ... لم يصدق احفادي ما انقله لهم عن الصورة المميزة لما يحدث في طرابلس من فرح الناس وتسابقهم في المشاركة بهذه الثورة الفريدة ونقلوا لى صورة مغايرة تماماً في مصراته فإن الناس فيها كما قالوا قابعين في بيوتهم والثوار في حالة طوارئ والحزن يغيم على كثير من الاحياء ... دهشت لذلك وغيرت جلستي على الكرسي وبدأت احلل ذلك وابحث لمصراته المجاهدة الحبيبة عن المبررات لأنه لولاها هي لنجح القردافي في تقسيم البلاد وتدميرها .
كما قلت لكم لأني احب مصراته فاني ابحـث لها عن الاعذار والمـــبررات واليكم بعض ذلك :
1)كانت مصراته عبر التاريخ شعلة مضيئة تصل شرق البلاد بغربها وكان نشاط رجالها الاقتصادي والسياسي والتعليمي يعم جميع انحاء البلاد ... ذلك ربما يكون قد ولد لدى اهلها شعورا بضرورة استحقاقهم النصيب الاكبر في قيادة الوطن ...ولذا فأنا أقول لهم بعد ان تحررت بلادنا انه لو توفر في الكفرة او في اوبارى اوفي القلعة نخبة كبيرة من الكفائات العلمية والقيادية لاسندت لهم مهام قيادة بلدهم فنحن الان في عهد الديمقراطية والعدالة والمساواة فلينتبه اهلنا في مصراته وليستمروا في العطاء من اجل ليبيا الحديثة.
2)قد تكون حكايات المرابيع وحكايات من لهم عمل إلا النقد وبث الفتنه قد انتقلت الى اخوتنا في مصراته ولذا فاني اقول لهم انتم اسمى من كل ذلك .
3)قد تكون شرارة الثورة في بنغازي بتاريخ 17 فبراير وإعتماد تاريخها عيداً لليبيا الحرة لا يلتقى مع نظرة بعض ثوار مصراته من أن العيد الذي يجب أن يحتفل به هو يوم اعلان التحرير والذي شارك في تحقيقه ثوار مصراته .
ربما اطلت عليكم في هذه المرة ولذا فاني انهي تعليقي واقول لاهل مصراته ان دوركم كان من اهم العناصر التي ساعدت على نجاح الثورة وانتم لستم محصورين في مصراته فقط فانتم في طبرق ودرنة وبنغازي وفي مصراته وفي طرابلس وانتم الذين تربطون الشرق بالغرب ...ولذا ارجو ان يكون دوركم دائماً فعالاً وعطائكم دائماً من أجل ليبيا دون من على ودون كلل .
فقد انتصرت ثورتنا واذهل وضعنا في العام الاول منها العالم كله فرغم عدم وجود المؤسسات الامنية والادارية والاقتصادية فان بلادنا كانت تسير على ما يرام والحمد لله .
إستبشروا خيراً وقدموا لوطننا ليبيا العزيزة كل ما تستطيعون والله الموفق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبرركته
عمكم الحاج أحمد
اتصلت هاتفيا باحفادي في مصراته لاتحدث معهم واشاركهم فرحة العيد الاول لثورتنا العظيمة ولانقل لهم صورة الاحتفالات المميزة في عاصمتنا طرابلس الحبيبة ... لم يصدق احفادي ما انقله لهم عن الصورة المميزة لما يحدث في طرابلس من فرح الناس وتسابقهم في المشاركة بهذه الثورة الفريدة ونقلوا لى صورة مغايرة تماماً في مصراته فإن الناس فيها كما قالوا قابعين في بيوتهم والثوار في حالة طوارئ والحزن يغيم على كثير من الاحياء ... دهشت لذلك وغيرت جلستي على الكرسي وبدأت احلل ذلك وابحث لمصراته المجاهدة الحبيبة عن المبررات لأنه لولاها هي لنجح القردافي في تقسيم البلاد وتدميرها .
كما قلت لكم لأني احب مصراته فاني ابحـث لها عن الاعذار والمـــبررات واليكم بعض ذلك :
1)كانت مصراته عبر التاريخ شعلة مضيئة تصل شرق البلاد بغربها وكان نشاط رجالها الاقتصادي والسياسي والتعليمي يعم جميع انحاء البلاد ... ذلك ربما يكون قد ولد لدى اهلها شعورا بضرورة استحقاقهم النصيب الاكبر في قيادة الوطن ...ولذا فأنا أقول لهم بعد ان تحررت بلادنا انه لو توفر في الكفرة او في اوبارى اوفي القلعة نخبة كبيرة من الكفائات العلمية والقيادية لاسندت لهم مهام قيادة بلدهم فنحن الان في عهد الديمقراطية والعدالة والمساواة فلينتبه اهلنا في مصراته وليستمروا في العطاء من اجل ليبيا الحديثة.
2)قد تكون حكايات المرابيع وحكايات من لهم عمل إلا النقد وبث الفتنه قد انتقلت الى اخوتنا في مصراته ولذا فاني اقول لهم انتم اسمى من كل ذلك .
3)قد تكون شرارة الثورة في بنغازي بتاريخ 17 فبراير وإعتماد تاريخها عيداً لليبيا الحرة لا يلتقى مع نظرة بعض ثوار مصراته من أن العيد الذي يجب أن يحتفل به هو يوم اعلان التحرير والذي شارك في تحقيقه ثوار مصراته .
ربما اطلت عليكم في هذه المرة ولذا فاني انهي تعليقي واقول لاهل مصراته ان دوركم كان من اهم العناصر التي ساعدت على نجاح الثورة وانتم لستم محصورين في مصراته فقط فانتم في طبرق ودرنة وبنغازي وفي مصراته وفي طرابلس وانتم الذين تربطون الشرق بالغرب ...ولذا ارجو ان يكون دوركم دائماً فعالاً وعطائكم دائماً من أجل ليبيا دون من على ودون كلل .
فقد انتصرت ثورتنا واذهل وضعنا في العام الاول منها العالم كله فرغم عدم وجود المؤسسات الامنية والادارية والاقتصادية فان بلادنا كانت تسير على ما يرام والحمد لله .
إستبشروا خيراً وقدموا لوطننا ليبيا العزيزة كل ما تستطيعون والله الموفق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبرركته
عمكم الحاج أحمد