زعمت أن عدد منتسبيه وصل إلى 10% من القوى العاملة في البلاد خالد محمود: وجهت وكالة أنباء «ليبيا برس» المحسوبة على سيف الإسلام، النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، انتقادات لاذعة للجيش الليبي، في سابقة هي الأولى من نوعها،
ولفتت الوكالة إلى أن هذه النسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم، وفق معيار التفرغ التام، محذرة من الأثر السيئ لهذه الزيادة على الاقتصاد الوطني وقوة العمل المطلوب وجودها وانسيابها في قنواته وشرايينه. وقالت إن الجيش الليبي استحوذ على آلاف الهكتارات وحولها إلى معسكرات وثكنات، على الرغم من عدم الحاجة إلى كثير منها لتتحول بعد ذلك، وبفعل الفوضى والمحسوبية، إلى مصادر ثراء لكثير من المتاجرين.
وتساءلت الوكالة: تحت أي عقيدة يمكن أن يدافع هذا الجيش عن الوطن ويؤدي مهامه وواجباته المقدسة وهو يرى الكثير من قياداته التي كانت مضرب مثل في النزاهة والنظافة والاحترافية العالية تتحول إلى أصحاب أموال وكنوز وممتلكات واحتكارات؟ وتابعت في سخرية: «ومن سيدرب هذا الجيش ويطور أداءه ومهاراته، إذا كان كثير من ضباطه قد تجاوزوا السن التي تسمح لهم بالتعلم والاستيعاب والتطور كما ترهلوا وفقدوا لياقتهم بفعل البذخ وحياة الراحة؟».
وزعمت الوكالة أن أكثر من 50 مليار دينار ليبي تم إنفاقها من الدخل الوطني وثروة المجتمع الليبي على القوات المسلحة.
قائلة إن عدد المتفرغين للعمل في القوات المسلحة يزيد على الحاجة، ولا يتناسب إطلاقا مع سياسة ليبيا الدفاعية ولا متطلباتها الأمنية، وزعمت أن نسبة المنتمين إلى الجيش بلغت نحو 2 في المائة من إجمالي عدد السكان، ونحو 10 في المائة من قوى العمل.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه النسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم، وفق معيار التفرغ التام، محذرة من الأثر السيئ لهذه الزيادة على الاقتصاد الوطني وقوة العمل المطلوب وجودها وانسيابها في قنواته وشرايينه. وقالت إن الجيش الليبي استحوذ على آلاف الهكتارات وحولها إلى معسكرات وثكنات، على الرغم من عدم الحاجة إلى كثير منها لتتحول بعد ذلك، وبفعل الفوضى والمحسوبية، إلى مصادر ثراء لكثير من المتاجرين.
وتساءلت الوكالة: تحت أي عقيدة يمكن أن يدافع هذا الجيش عن الوطن ويؤدي مهامه وواجباته المقدسة وهو يرى الكثير من قياداته التي كانت مضرب مثل في النزاهة والنظافة والاحترافية العالية تتحول إلى أصحاب أموال وكنوز وممتلكات واحتكارات؟ وتابعت في سخرية: «ومن سيدرب هذا الجيش ويطور أداءه ومهاراته، إذا كان كثير من ضباطه قد تجاوزوا السن التي تسمح لهم بالتعلم والاستيعاب والتطور كما ترهلوا وفقدوا لياقتهم بفعل البذخ وحياة الراحة؟».
وزعمت الوكالة أن أكثر من 50 مليار دينار ليبي تم إنفاقها من الدخل الوطني وثروة المجتمع الليبي على القوات المسلحة.
وتزامنت هذه الانتقادات مع إعلان مصادر بالجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، المناوئة لنظام حكم العقيد القذافي، عن أن الأجهزة الأمنية الليبية قامت مؤخرا باعتقال 47 مواطنا في مدينة بنغازي، من بينهم عسكريون من ذوي الرتب العالية، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى طرابلس خلال اليومين الأخيرين.
الشرق الاوسط لندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق