بداية أنا لا أعرف طارق القزيري لا شخصيا ولا حتي فكريا. ولكن يبدوا من رد الدوغة عليه والذي جعله يطل من عش خزيه هو ان الاخ طارق من الذين تنبهوا للدول الخطير الذي يقوم به جماعه الخوان في ليبيا والعالم العربي. هذا الدور الذي كتبت عنه مرات عديده ونبهت انه لن يؤدي الا لتكريس الدكتاتوريه والاستبداد وان هؤلاء حتي لو غضضنا الطرف عن افتقادهم للتأصيل الشرعي الحقيقي فأن سذاجتهم السياسيه لم تعد فقط اللعوبة الحكام المستبدين ليواصلوا إحكام قبضتهم علي شعوبهم بل صارت مدعاة للسخرية والشك من العامة حتي من بعض منتمي الحركه الذين صدمتهم مواقفها التي تفتقد للشرعيةلتبريرها.
ان من عادتهم عدم الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه بل محاوله بيع تلك الخيارات علي انها استراتجية طويله وعمل حقيقي من القاع لاصلاح شئ قد فسد ولا فساد الا في عقولهم المتحجرة. ان كلام الاستاذ القزيري قد جاء وقعه كالمطارق معريا الحقيقه المره لما تم فعله في حق الشعب الليبي .
ان الادعاء بان تيار الاصلاح و ليبيا الغد ومااليها من مسميات ذكرها الاخ طارق بانها حركات فردية وخيارات شخصية ماهو الا لذر الرماد في العيون وطمس حقيقة ساطعة بان جماعه الاخوان الليبية قد سقطت في حفرة حفرها القذافي ومخابراته مع اندفاع اعمته الرغبةالجامحه في السلطه حتي ولو كانت إدارة جمعيه او قناه فضائية اوإطلاق سجناء هم من زج بهم في تيار لا هدف مثمر له.
ان امثال جماعه إخوان ليبيا سواء كان دوغه ومن معه فرادي او جماعات سواء مسح الشيوخ الصلابي وبن عثمان علي روؤسهم ام لا قبل القاءهم في هذا الوحل هؤلاء لن يشفع لهم محاوله ركوب موجه تونس والثورة الان لأنهم فقدوا المصداقية والثقه والانتماء الي شئ كان يسمي معارضه شريفه .
ان أرادوا فعلا ان ينضموا لصفوف الشرفاء للإطاحة بهذا النظام الغاشم فعليهم اولا الاعتذار للشعب الليبي وليس علي طريقه دوغه السجعيه التهكمية فطالما تمسكتم بآفه أنكم فقط تملكون الحقيقه علي طريقه أعدائكم السلفيين فانتم لن تتقدموا خطوة الي الامام في سبيل خلاص الشعب الليبي الذي ثبطتم من سعيه بنهجكم المهادن الذي اضر بنا جميعا فوق كل الخلل والترهل الذي تعانيه المعارضه من تسلل للجواسيس وهروب للخونه في النهايه ان شعار الاسلام هو الحل علي سطحيته لا يعطيكم صك وكالة الاسلام فلا انتم ولا بدائي السلفية لكم نظره استشرافية لمستقبل بلد مسلم يسعي للتحرر كليبيا فكما راجع السجناء فكرهم في سجن عليكم ان تراجعوا فكركم في سعه .
اللهم قد بلغت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق