الأخ العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية وعميد الحكام العرب والأفارقة عبر بصدق عن فزعه وألمه من خلع الرئيس التونسى فى ثورة شعبية، لم تراع ضوابط الاحترام والتبجيل فى التعامل مع الحكام والرؤساء، صحيح أن بن على حكم تونس 23 عاما فقط بينما يقبع السيد العقيد على عرش ليبيا منذ العام 1969،
هكذا فكر الأخ العقيد الذى يحلو له أن ينصب خيمته المزركشة جوار أى قصر رئاسى فى أى عاصمة بالعالم، كما يهوى حشد ملوك القبائل الأفريقية لإدخالهم الإسلام بعد تأليف قلوبهم بالذى منه، حتى يلهجوا بحمده ويبايعوه ملكا لملوك القارة السوداء.
الأخ العقيد، وجه نصائح غالية لثوار تونس، وهو فى شدة الألم مما فعلوه مع بن على، وقال إنه كان يمكن الاتفاق مع الرئيس التونسى على تحول الجمهورية إلى نظام جماهيرية اشتراكية عظمى وتكون السلطة للشعب، ويصبح الرئيس "أخ وعقيد"، فلماذا يا ثوار تونس لم تنتظروا ثلاث سنوات مع القمع والبطالة والحكم البوليسى وغياب المشاركة وتكافؤ الفرص، وبعدها تقنعون الرئيس المبجل بألا يرشح نفسه أمام الأشباح فى الانتخابات الرئاسية، وبذلك تحققون التغيير دون ضحايا، ويظل الرئيس المبجل المفدى داخل البلاد بصحبة حاشيته من الطرابلسية!
قائد الثورة الليبية استمر فى توجيه نصائحه لثوار تونس، قائلا «معروف أنى قائد الثورة الشعبية فى العالم؛ وأُحّرض الشعوب كلها للاستيلاء على السلطة، لكن ليس بهذا الشكل، إن التغيير من رئيس لرئيس لا يستحق التضحيات التى تبذلونها وبلدكم تونس فى كل التقارير الدولية لها أولوية فى التنمية والانتعاش الاقتصادى، والاقتصاد التونسى يعتبر من الاقتصاديات الصاعدة، كما أن الفائض التجارى بين تونس وفرنسا لصالح تونس، فلماذا تثورون إذن؟ لمجرد أن بعض العائلات التى يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة هى من يتحكم فى اقتصاد بلدكم؟ كل النظم الرأسمالية لديها عائلات عريقة فى السيطرة والتحكم، هل تثورون لزيادة نسبة البطالة وانسداد شرايين الإصلاح وانعدام الحريات العامة وزيادة نسبة الفقر، ومواجهة الحلم بالتغيير بمزيد من القهر والقمع؟ هذه أسباب واهية لا تستحق أن تضحوا بحاكم محبوب مثل "الزين"، ولو كان الأمر بيدى لجعلته حاكما مدى الحياة أى والله مدى الحياة لأنه أفضل شخص يحكم تونس.
وواصل الأخ العقيد كلمته، أيها الثوار التوانسة، أرأيتم ماذا فعلتم ؟ "بلدكم تعيش فى رعب وتحولت إلى دولة عصابات ونهب وسلب، إنكم خسرتم خسارة كبيرة، لا يمكن إرجاعها، فالذى ابنه مات لا يمكن أن يعود فى الدنيا، الذين ماتوا لا يمكن أن يعودوا،وحتى الرئيس، لو عملتم رئيسا جديدا، فهو سينساكم، ولو عوضكم، ماذا سيعوضكم؟ ملء الأرض لن يعيد لك ابنك، أنا أعرف من الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، إلى عند "الزين"، "الزين" إلى عند الآن، أفضل واحد لتونس، وعمله جعل تونس فى هذه المرتبة، لا يوجد أحسن من "الزين" أبدا فى هذه الفترة، بل أتمناه ليس إلى عام 2014، بل أن يبقى إلى مدى الحياة.
لقد تخيل الأخ العقيد أنه قاب قوسين أو أدنى من موقف "الزين المحبوب"، ولذلك اختار أن يعمل بروفة جنرال مدافعا عن نفسه فى خطاب للشعب التونسى قبل أن تضطره الظروف إلى توجيه الخطاب للشعب الليبى.
سيادة الأخ العقيد أن لم تفهم بعد خطاب الثوار فى تونس ومعاناتهم ومعنى التضحيات التى قدموها، أنت تفهم فقط كيف تدافع عن بقائك فى الخيمة الرئاسية، وفى رئاسة القمة العربية وفى عمادة الحكام الأفارقة وفى رئاسة الاتحاد المغاربى، ولكن إلى حين!
وصحيح أن الرئيس التونسى فشل فى الاستمرار فى الحكم بالحديد والنار وشلة المنتفعين على عكس السيد العقيد إلا أن فشل بن على، لا يعطى الشعب التونسى الحق فى خلعه وطرده من البلاد، فهو فى النهاية الحاكم بأمره.
هكذا فكر الأخ العقيد الذى يحلو له أن ينصب خيمته المزركشة جوار أى قصر رئاسى فى أى عاصمة بالعالم، كما يهوى حشد ملوك القبائل الأفريقية لإدخالهم الإسلام بعد تأليف قلوبهم بالذى منه، حتى يلهجوا بحمده ويبايعوه ملكا لملوك القارة السوداء.
الأخ العقيد، وجه نصائح غالية لثوار تونس، وهو فى شدة الألم مما فعلوه مع بن على، وقال إنه كان يمكن الاتفاق مع الرئيس التونسى على تحول الجمهورية إلى نظام جماهيرية اشتراكية عظمى وتكون السلطة للشعب، ويصبح الرئيس "أخ وعقيد"، فلماذا يا ثوار تونس لم تنتظروا ثلاث سنوات مع القمع والبطالة والحكم البوليسى وغياب المشاركة وتكافؤ الفرص، وبعدها تقنعون الرئيس المبجل بألا يرشح نفسه أمام الأشباح فى الانتخابات الرئاسية، وبذلك تحققون التغيير دون ضحايا، ويظل الرئيس المبجل المفدى داخل البلاد بصحبة حاشيته من الطرابلسية!
قائد الثورة الليبية استمر فى توجيه نصائحه لثوار تونس، قائلا «معروف أنى قائد الثورة الشعبية فى العالم؛ وأُحّرض الشعوب كلها للاستيلاء على السلطة، لكن ليس بهذا الشكل، إن التغيير من رئيس لرئيس لا يستحق التضحيات التى تبذلونها وبلدكم تونس فى كل التقارير الدولية لها أولوية فى التنمية والانتعاش الاقتصادى، والاقتصاد التونسى يعتبر من الاقتصاديات الصاعدة، كما أن الفائض التجارى بين تونس وفرنسا لصالح تونس، فلماذا تثورون إذن؟ لمجرد أن بعض العائلات التى يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة هى من يتحكم فى اقتصاد بلدكم؟ كل النظم الرأسمالية لديها عائلات عريقة فى السيطرة والتحكم، هل تثورون لزيادة نسبة البطالة وانسداد شرايين الإصلاح وانعدام الحريات العامة وزيادة نسبة الفقر، ومواجهة الحلم بالتغيير بمزيد من القهر والقمع؟ هذه أسباب واهية لا تستحق أن تضحوا بحاكم محبوب مثل "الزين"، ولو كان الأمر بيدى لجعلته حاكما مدى الحياة أى والله مدى الحياة لأنه أفضل شخص يحكم تونس.
وواصل الأخ العقيد كلمته، أيها الثوار التوانسة، أرأيتم ماذا فعلتم ؟ "بلدكم تعيش فى رعب وتحولت إلى دولة عصابات ونهب وسلب، إنكم خسرتم خسارة كبيرة، لا يمكن إرجاعها، فالذى ابنه مات لا يمكن أن يعود فى الدنيا، الذين ماتوا لا يمكن أن يعودوا،وحتى الرئيس، لو عملتم رئيسا جديدا، فهو سينساكم، ولو عوضكم، ماذا سيعوضكم؟ ملء الأرض لن يعيد لك ابنك، أنا أعرف من الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، إلى عند "الزين"، "الزين" إلى عند الآن، أفضل واحد لتونس، وعمله جعل تونس فى هذه المرتبة، لا يوجد أحسن من "الزين" أبدا فى هذه الفترة، بل أتمناه ليس إلى عام 2014، بل أن يبقى إلى مدى الحياة.
لقد تخيل الأخ العقيد أنه قاب قوسين أو أدنى من موقف "الزين المحبوب"، ولذلك اختار أن يعمل بروفة جنرال مدافعا عن نفسه فى خطاب للشعب التونسى قبل أن تضطره الظروف إلى توجيه الخطاب للشعب الليبى.
سيادة الأخ العقيد أن لم تفهم بعد خطاب الثوار فى تونس ومعاناتهم ومعنى التضحيات التى قدموها، أنت تفهم فقط كيف تدافع عن بقائك فى الخيمة الرئاسية، وفى رئاسة القمة العربية وفى عمادة الحكام الأفارقة وفى رئاسة الاتحاد المغاربى، ولكن إلى حين!
اليوم السابع مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق