الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

محي الدين أبوغرارة


        19\9\2011
الأسم : محي الدين على حسن أبو غرارة
مكان العمل: عميد فى القوات المسلحة سابقا-الدفاع الجوي-معسكر الطويسة
رقم الهاتف:0918149604

من بداية شهر 5 تم الطلب مني ان أتوجه إلى الجبهة لمقاتلة أخواني الليبين وكما تم الطلب مني ان أخد معي مجموعة من ظباط الصف التابعين للدفاع الجوي. معا العلم أنى كنت رافضا لى هذا الأمر رفضا قاطعا ثم قمت بعصيان رافضا الأوامر الموجه لي وأعلنت إنشقاقي عن النظام وتمت ملاحقتي وقامو بسرقة سيارتي وبسبب خوفي من تنكيل كتائب الطاغية بي هربت إلى منزل قريب لي فى مدينة زوارة وتواصلت معا الثوار من مدينة الزاوية وبنغازى ومصراتة , وبعد توثيق إنشقاقي بمقطع فيديو من قبل ثوار زوارة قررنا الخروج من ليبيا عن طريق البحر والرجوع إلى ليبيا عن طريق عبر معبر ذهيبة وذلك فى يوم 30\6\2011 وكان عدد الأشخاص المتواجدين معي على متن القارب 31 شخصا من بينهم 9 ضباط و3 أطباء وتواجد معنا قاضي من مدينة الزاوية وبعض الأفراد المطلوبين من النظام السابق

عند دخولنا البحر تمت محاصرتنا من قبل 3 زوارق توجد بها رشاشات حربية تتبع لخفر السواحل حيت قامت تلك الزوارق بإطلاق النار علينا وكان دلك فى المنطقه البحرية المقابلة لى منطقة أبو كماش بالقرب من الحدود معا اتونس ,بعد دلك تم القبض علينا واستدرجونا إلى منطقة أبو كماش حيت تما تعذيبنا هناك تم حولنا إلى مكتب الأستخبارات فى مدينة زوارة وتم تعذيبنا هناك أيضا بإستخدام الحراب التى تتواجد فى مقدمة البنادق من نوع (كلاشينكوف) فى كل أرجاع جسمي لمدة 3 ساعات
قامو بنقلنا إلى مدينة الزاوية تحديدا إلى منطقة(نقطة الصفر) وعندما وصلنا إلى مدينة الزاوية قامو بأخدى أنا فقط من دون باقي الأسرى وأتهموني بأنني أنا العقل المدبر لكل تلك العملية ثم قامو بتعذيبي بشتى أنواع العذاب .

تما تحويلى إلى سجن أبوسليم حيت كان هناك تقسيم لي المسجونين فى ذلك السجن بين المدنيين والعسكريين وكما تعرضت هناك أيضا لتعذيب شديد من قبل عناصر تابعة لى الأمن الداخلي ,وفى اليوم التاني لتواجدي فى سجن أبو سليم تم التحقيق معي وأبلغوني أن عقوبتي الأعدام وأتهموني بالخيانة العظمى فى حالة الحرب وتم تحويلي فى العنبر السياسي فى داخل السجن ,وأتناء مكوثي لمدة شهرين فى السجن مندو أعتقالي إلى أن قام ثوار طرابلس بتحريري  قامو بسحبي من زنزانتي وتعذيبي بشتى أنواع التعذيب اللا إنساني أكتر من 10 مرات وكانو يحاولون معرفت الأشخاص الذين قامو بتسليمن الزورق الذى كنا سنهرب به من مدينة زوارة ,معا العلم أنهم قامو بمنع الأكل عن السجناء فى أخر أسبوع لسيطرة الطاغية وكتائبه على طرابلس قبل الأنتفاضة ودخول الثوار إليها

في يوم 24\8\2011 تم تحريرنا من السجن بواسطة أهالي مدينة طرابلس والحمد لله

وبعد تحريري إنضممت إلى الثوار فى منطقة مشروع الهضبة الزراعي وأنا حاليا المسؤول العسكري هناك

ملاحظة : عند إلقاء القبض عليا فى أبوكماش قامت عناصر كتائب الطاغية بسرقة مبلغ مالي قدرة400 د.ل و 2000 دولار أمريكي مني وجهاز موبايل حديث وجواز السفر الخاص بي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق