اطلعتنا وكالات الانباء العالمية ان السيد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيدى ومسئول الخارجية قام
بزيارة سريعة للعراق وكان فى استقباله وزير خارجية العراق وربما قابل السيد نورى المالكى
رئيس وزرا العراق ولم يعلن عن الهدف من وراء هدة الزيارة حتى الان
ما هو تقل العراق فى العالم او ما هو الدور الرئيسى التى قامت به العراق ابان الثورة الليبية اللهما
الا التصريحات الكادبة التى ادل بها وزير خارجية العراق فى الشهر الماضى امام لجنة اميركية بان
هناك قوات اجنبة تحارب بجانب الثوار ويريد اعطاء صورة لثورة 17 فبراير مشوهة للعالم
هل يستطيع السيد محمود جبريل اعطاء اى مببر لزيارة العراق فى الوقت الراهن كيف يستطيع السيد
جبريل ان يبرر زيارته هدة الى بلد ما زال يعانى من عدم الاستقرار والحالة الامنية غير مستقرة
وفى كامل الخطورة
انا فى نظرى ان لهدة الزيارة اجندة خاصة لا يعرفها الا السيد محود جبريل نفسه وانا اقول ان
من اهدافها ربما
اخد الخبرة الكاملة من حكام العراق لكييفية سرقة اموال الشعب الليبى
ربما الاتصال ببعض الشركات الاميركيىة سيئة السمعة فى النواحى الامنية
ربما البحت عن مليشيات مسلحة لحفض الامن فى ليبيا
السوال المهم والكبير للسيد محمود جبريل هو
ايهما اهم بالنسبة لليبيا زيارة جرحى الثوار فى تونس او مصر او الاردن او تركيا
اوحتى جرحى الثوار الدين لا زالو فى مستشفيات ليبيا المزرية والاطلاع على احوالهم
والاسراع فى علاجهم او النضر فى الحالة الصعبة الان فى كل المدن الليبية والت يعانى
منها كل الليبين فى الداخل
ام زيارة العراق الدى لم يقدم شياء للثورة وانا فى نضرى ان العراق ربما تكون اخر
بلد يفكر اى مسئول ليبي فى زيارتها
كان من الاجدر للسيد محمود جبريل حتى وان ليس عنده اقتناع بان هناك جرحى فى الدول
الاخرى او انه مقتنع بان احوالهم ممتازة عليه ان يقوم متلا بزيارة النيجر من اجل ان
تستلم ليبيا المجلام الساعدى القدافى وغيره من ازلام القدافى او ان يقوم بزيارة الجزائر
من اجل مناقشة العلاقات بين البلدين وامكانية تسليم كل اسرة القدافى لليبيا او متر زيارة تونس
من اجل ان تسلم ليبيا المجرم الخوليدى الحميدى او البغدادى المحمودى للعدالة
لو ان هدة الزيارت تمت لهدة الدول الكل عرف الغرض من الزيارة لمل تكلمنا عنه
ادا كان السيد محمود جبريل يعتقد ان مهام كبيرة على عاتقه وانه لا يستطيع القيام بكل هدة
المهام فلمادا اصراره الجمع بين رئيس المكتب التنفيدى وهدا المنصب يحتم عليه البقاء
داخل ليبيا وليس فى الدوحة ومنصب وزير الخارجية الدى يحتم عليه السف خارج ليبيا
نحن نقول للسيد محمود جبريل وغيره من المسئولين ان بعدة ثورة 17 فبراير كل المسئولين
هم خدام للشعب الليبى وليس اسياد له فانتهى عصر التهميش للشعب الليبى والان
الكل لازم يعرف ما يدور فى المجلس الانتقالى او المكتب التنفيدى وان الشعب الان هو
الرقيب الحقيقى وليس كما كان فى عهد الطاغية
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا حرة
فرج صافار
لندن
misratalibya11@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق