عندما اندلعت ثورة 17 فبراير ضد الطاغية القد\افى واسرته وكل اركان نظامه اندلعت شعبية وشارك كل الشعب الليبى
فى هدة الانتفاضة ورينا كيف تم تشكيل المجلس الانتقالى من اجل توحيد الصف والحصول على اعتراف دولى والشرعية
الدولية كممتل الوحيد للشعب الليبى ومن اجل انجاح الثورة وكان المجلس الانتقالى يضم ممتلين عن كل المناطق الليبية
واتناء الثورة قام المجلس الانتقالى بتعين الاستاد محمود جبريل كرئيس للمكتب التنفيدى من اجل كسب الاعتراف الدولى
وتسير الامور اليومية للشعب وللثوار وقام سيادته بختيار كل اعضاء مكتيه بنفسه
كنا نحافض على الا نقد احد اتناء الثورة واجلنا عمليات النقد الى ان يتم تحرير ليبيا من نظام القدافى رغم اننا
شاهدنا اتناء دلك بعض الاخطاء الجسيمة بس فضلنا السكوت حتى لا نتهم ليس الوقت الان للنقد بل الوقوف يدا
واحدة وراء المجلس الانتقالى والمكتب التنفيدى
والكل يعرف كيف قام المجلس الانتقالى باقالة المكتب التنفيدى باكامله وتكليف السيد جبريل باعادة تشكليه من
جديد واتناء دلك تم تحرير طرابلس فى اقل من يومين وبدلك انا شخصيا اعتبره السقوط الكامل للنظام و اسرة القدافى
ومن هنا بسقوط طرابلس سقط القدافى سياسيا وعسكربا ومعنويا
نحن لا نكر ما قام به السيد محمود جبريل من مجهودات جبارة بخصوص الاعترافات الدولية او المساعدات الاخرى
للشعب الليبى او ثورة 17 فبراير ولكن كل هدا لا يعتبر جميل من حضرته او منة منه على الشعب الليبى
بل هو واجب وطنى على كل ليبى حر يحب وطنه
نحن عندما وجهنا النقد الادع للمكتب التنفيدى او للسيد جبريل نفسه انما هو خوفنا من تسير الامور عكسية ويحدت لنل ما
حدت طوال اربعة عقود من حكم القدافى وعنما تقع الفاس فى الراس عندها نندم حين لا ينفع الندم فاردنا توضيح الامور
حتى لا تسرق الثورة وحتى لا يضيع دم الشهداء هدرا
نحن لم نتكلم عما كان السيد جبريل يخدم او يعمل قبل ثورة 17 فبراير فهدا الموضوع سوف ياتى يوما ما ونضع
النقاط على الحروف عند دلك
لو نضرت الى السبعة اشهر من عمر المكتب التنفيدى لوجدنا اخطاء جسيمة ارتكبت من قبل السيد جبريل لا يمكن
السكوت عليها الان ويجب على الشعب الليبى ان يعرف اين تسير الاموار
ملاحظات على بعض التعينات
اولاا تعين السيد محمود شمام كمسئول الاعلام فى المكتب التفيدى وجعله الرجل القوى فى تسير الاعلام
من اجل تبيض وجه السيد جبريل فى قناة الاشرار بحيت كان من المفروض هدة القناة تخدم الثورة
وليبيا اصبحت تخدم السيد جبريل وكل من سار فى ركبه والكل يعرف كيف تم تعين الاخت هدى السرارى
وهى من قريبات السيد جبريل مديرة القناة وهدا التعين مرفوض بعد الثورة لانه يعتمد على القرابة
والمحسوبية والك يعرف كيف احتج معضم العاملين بالقناة على تصرفات السيد شمام والسيدة
السرارى وراينا الاستقالات من هدة القناة
محاولة تعين السيد محمود عبدالعزيز الورفلى رئيس لجنة الاداعة والتلفزويون بعد تحرير طرابلس وهو ليس لديه
اى خبرة اعلامية اللهما الا انه من قبيلته وكان مقدم برنماح بالليبى فى قتاة الاشرار
تعين ابن عمه العارف النايض كسفير ليبيا فى الامارات وكدلك تعينه مسئول الامن والاعمار بطرابلس بالاضافة
الى كونه من رجال الاعمال هل يعقل لن يعين شخص فى ثلاث وظائف مهمة وكان ليبيا لا يوجد
بها كفاءات
محاولة جمعه عند اعادة تشكيل المكتب التنفيدى بين منصبين هما رئيس الحكومة ووزير الخارجية وكان
ليبيا لا يوجد فيها من الرجال الا السيد محمود جبريل
ناتى الان فى اهم قضية ربما يكون السيد محمود جبريل متورط فيها بشكل كبير ووهو تدخله الشخصى فى تحرير ليبيا عندما
ساهم بشكل كبير فى اعطاء الهدنة ومهلة من الوقت لمدينة بنى وليد على امل ان يثور بنى وليد ضد كتائب
القدافى متل المدن الاخرى وربما يدخلوا التاريخ متل مدن الشرق الليبى ومناطق الجبل الاشم والزاوية وزوارة وطرابلس
ولا ننسى مدينة الصمود والتحدى مصراتة الصمود ولكن الاسف اليوم بنى وليد دخلت مزبلة التاريخ والتارخ
لن ينسى انها اخر مدينة فى ليبيا تم تحرير من بقايا فلول عصابات القدافى الارهابية كنت اتمنى عندما تم تحرير
طرابل ان ينتلق الثور الى بنى وليد ليتم تحريرها ونحن عندا متل وهو اضرب الحديد وهو ساخن ولكن
من جراء هدة الهدنة تاخر الاحتفال الكبير على الطاغية القدافى وانا اعتبر السيد جبريل هو المسئول
االاول والاخير عن هدا
اما من ناحية جرحى الثوارة فهدة طامة كبرى كيف يعقل الى رئيس المكتب التنفيدى ان يقيم فى هوتيل خمس نجوم
فى الدوحة وتعينيه السيد ناجى بركات كمئسول الصحة فى المكتب التفيدى والكل يعرف من هو السيد بركات
كان من المقربيين للسيدة عائشة القدافى فى جمعية واعتصموا وخدم معها حتى قيام الثورة وبقدرة قادر
انقلب هدا المنافق 180 درجة لتولى منصب حساس جدا وراينا الفشل الدريع فى معالجة الجرحى من الثوار
وراينا الحالة التى عليها سواء فى ليبيا او خارجها من المسئول عنها انه السيد محمود جبريل
هدة جزء من انجازات السيد محمود جبريل خلال السبعة الشهر الماضية اما عن ما صرح به الى وسائل
الاعلام المختلفة واتهامه منقديه من الشعب الليبى بان لهم اجندة خارجية تصب فى مصلحة بعض الدول
وبانهم من الطابور الخامس وهنا يدكرنا بنفس الاتهامات التى كان يتهم بها القدافى كل معارضيه
وكدلك توجه كل التهم الى جميع الاحزاب والتيارات السياسية الموجودة فى ليبيا الان بانها
مفلسة وبالية واكل عليها الدهر وشرب
وفى الختام نمن نقول للسيد محمود جبريل ومن هو يسير على نهجه اننا سوف لن نسمح ان تعود
فترة 42 سن من القمع وانعدام الحريات مهما كانت التضحيات فالشعب الدى قدم ضد القدافى
حتى الان ما يقارب 50000 الف شهديد وما يقارب على اكتر من 100000 جريح من الثوار قادر ان يقدم المزيد
لو شعر باى محاولة لسرقة الثورة او المساس بها ضد كل من تسول له نفسه فالمومن لا يلدغ من الحجر مرتين
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا الحرة
فرج صافار
لندن
03/10/2011
misratalibya11@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق