السبت، 24 سبتمبر 2011

السفارة الأردنية في قطر وصفة للشلل!

تقدمت بطلب تجديد جواز سفر قبل شهر ونصف وهناك خياران إما أن تنتظر لشهر حتى يرسلوا طلبك للحصول على موافقة المخابرات في الأردن أو تدفع ما قيمته 140 ريال كطلب مستعجل يرسل بالفاكس لتحصل على رد خلال عشرة أيام بدلا من شهر، اخترت الخيار الثاني، ولم أراجع السفارة إلا بعد أكثر من شهر، وفوجئت أمس الأول يخبرونني أن الموافقة لم تأت بعد، وسألتهم لم لم يتابعوا طلبي، فرد الموظف بأنه كان عليك أن تراجع مبكرا لتذكرنا أن الموافقة لم تأت!

لست في وارد كتابة مقال لكن أردت أن أسجل بعض الملاحظات التالية ليطلع عليها أولو الأمر سريعا:

· لا شك أن الموظفين الأردنيين والسودانيين العاملين في السفارة لطيفون لكن الموظف يظل موظفا، فلا قرار ولا قدرة على المرونة،

· سعادة القنصل يأتي إلى الدوام العاشرة، وعليك أن تتخيل أن وزارة الخارجية مثلا في قطر ومعظم الدوائر الحكومية تبدأ عملها الساعة السابعة، وعليك أن تتخيل كم من الوقت يضيع هذا القنصل على الناس الذين عليهم مراجعة أكثر من دائرة حكومية ويواجهون صعوبة في الحصول على إذن من أرباب العمل لمشوار أو إنهاء معاملة،

· تطلب تصديقا أو ختما ـ لا يستغرق دقيقة ـ على أي ورقة يطلبون منك العودة بعد الثانية عشرة لاستلامها، ينسى هؤلاء أن هذا المراجع هو مرهون بعمل وبمزاج مدير أو كفيل وهو لا يملك امتداد عائليا في الغربة ليساعده أحد أفراد العائلة في إنهاء أو توقيع معاملة بالنيابة عنه في بعض الأحيان،

· لا يخلو الأمر من الانتظار طويلا لمقابلة سعادة القنصل ومرور أصحاب الشأن أو من لهم علاقات أو اتصالات مسبقة على حساب المنتظرين البؤساء،

· لا تجد مغسلة أو دورة مياه لا للرجال ولا للنساء، يشعرك المكان والجو الصحراوي للسفارة بأن عليك أن تدفع وتنتظر ثم تختفي (تدير بوزك)!

· يحزنك أيضا إن كنت تحمل جواز أردني مؤقت وتعامل معاملة الأردني في الخارج بالسراء والضراء، محبوبا أو مغضوبا عليه، لأن كثيرين لا يميزون بين جواز دائم وجواز مؤقت ثم يطلب منك دفع ما يقارب 200 دينار ـ ثمن عروس ـ (كان سابقا 350 دينار حسبما أتذكر) لتجديد جواز سفر، ضعف الآخرين.

تحية دبلوماسية

http://www.facebook.com/groups/114342698648236/

بيان صادر عن مجموعة الطلبة الشرفاء في الجامعات الفلسطينية

تستنكر مجموعة الطلبة الشـرفاء في جامعات فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ما ورد في بعض البيانات والتراشق الإعلامي على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من تشهير لنا على لسان عدد من الكتّاب العرب الذين لن نذكر أسماءهم لمنع إثارة الفتن.

أخواني وأخواتي الطلبة والطالبات، إن هؤلاء الكتّاب يقومون بوصف جامعاتنا بأنها شرطي يتلقى أوامره من الأجهزة الأمنية والمخابرات، وأنها دكاكين خائنة للوطن، رغم أنها جميعها لم توقع على وثيقة نبذ الإرهاب، وقد ناضلت وأستشهد وسجن من طلبتها وطالباتها وأساتذتها. كما يتهمنا نحن الطلبة بأننا يجب أن نكون خائنين ومتواطئين ويتم ابتزازنا حتى يتم قبولنا في هذه الجامعات، وأن الشهادات التي نحملها من هذه الجامعات نشتريها شراءً مقابل العمل مع الأجهزة الأمنية، ويقولون إن طالباتنا وطلبتنا ساقطين أخلاقياً، وأننا كلنا فاسدين من بواب الجامعة وحتى رؤسائها مروراً بالطلبة والأساتذة، بل يتهمون كل قطاعات المجتمع هنا بأنها فاسدة وعميلة، كما أنهم يتحدثون بإسمنا هنا وهناك دون أن نفوضهم، ويصفوننا بأننا وسخين.

ومن أمثلة ذلك مثل قولهم حرفياً:

· (نحن نلفت انتباه الرأي العام الدولي والعربي والفلسطيني، وكذلك أولياء أمور الطلاب والطالبات عن حقيقة ما يجري في هذه الجامعات الفلسطينية ومن يعبث بها وفيها، والتي فقدت مصداقيتها وطلّقت الميثاق الوطني الفلسطيني، .. وللأسف ضاعت وضاع معها الشرف والحرم الجامعي).

· (هل يعرف الشعب الفلسطيني بأن القبول والنجاح والتخرج في الجامعات الفلسطينية صار مربوطاً ومرهوناً بما يخالف السيادة والحرية والقانون والشريعة والفطرة الإنسانية السوية والأخلاق الحميدة، وما يحدث فيها لا مسموح به، ولا هو معمول به حتى في الجامعات الأجنبية التي لا عادات ولا تقاليد ولا دين فيها، سواء كانت في الشرق أو الغرب).

· (الطالب والطالبة في الجامعات الفلسطينية يتعرضان للمساومة السياسية، ومقايضة الأجهزة الأمنية والقمعية والتعسفية، من أجل أن يُرضى عنهما ويُوافق على طلب القبول وتسهيل النجاح والسماح بالتخرج).

· (العلامات والدرجات والشهادات صارت تباع وتشترى في سوق المساومة والمقايضة والمتاجرة السياسية، وشرط التعامل مع الأجهزة الأمنية والقمعية والسرية والإستخباراتية على السواء).

· (الطالبات يتعرضن بشكل خاص وعام للتحرش الجسدي والجنسي المباشر والغير مباشر، وهنالك طالبات تعرضن للتهجم، ومنهن للمراودة النفسية والاحتكاك الجسدي وللإنتهاك الجنسي في الجامعات الفلسطينية).

· (الاستغلال السلبي والمادي، مع الطلاب والطالبات، وشراء الذمم والعرض).

· الفساد الإداري والأكاديمي والأمني والخدماتي والمالي في هيئة الجامعات الفلسطينية، إبتداء من رئيس الجامعة لغاية فراش وبواب وحارس الجامعة).

· (هنالك خلل على المستوى الشخصي والعام والرسمي في مختلف الجامعات وقطاعات المجتمع الفلسطيني، يهدف للتدجين الديني من ناحية، وللتهجين السياسي من ناحية أخرى، وللتفريغ الاجتماعي والوطني والقومي والجنسي من نواحي أخرى).

· (الجامعات تحكمها العصابات والمافيات الأكاديمية).

· (الجامعات الفلسطينية صارت دكاكين السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن هم في خط المفاوضات العبثية والتفريط والتنازل بشكل عام).





إن محاولات تلويث سمعة الجامعات العريقة، وإعطاء فرصة لبعض المكاسب الشخصية على حساب إسمنا، قد تجعل الذين هم في الخارج يصدّقون هذا الوصف غير الصحيح، فنحن داخل هذه المؤسسات والجامعات ونرى بأعيننا، كما أن محاولة البعض صرف الأنظار إلى أمور جانبية وقضايا ثانوية يبدو أنها مرتبطة بمصالح شخصية، لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب جامعاتنا الفلسطينية ومكانتها العلمية والأكاديمية غير مقبول، ولو رأينا في جامعتنا مثل هذا الأمر الذي يقولونه فسنكون نحن أول الثائرين عليها.

وها نحن نقول لمن يقوم برسم صورة سوداء عن حرمنا الجامعي بأن هذا ليس عملاً وطنياً بالمرة، ونحن لا نقول بأن جامعاتنا أسطورية وأنها تخلو من بعض الأخطاء الطبيعية، لكنها ليست فاسدة وليست كما يقومون بتصوير شبابها وفتياتها وأساتذتها وطواقمها، وهذا العمل إنما يصب في مصلحة الإحتلال الإسرائيلي وخطته لطمس الشعب والهوية والثقافة وإن كان بغير قصد، ونذكّر هؤلاء الكتاب أنه ليس من حق أحد أن يشهر في جامعاتنا وأن يطعن في مصداقيتها لأن هذا تشهير بنا نحن الذين نحمل إسم تلك الجامعات.

نحن ندرك أن الجامعات الفلسطينية بحاجة إلى تطوير طبيعي في الأنظمة الإدارية وأنظمة التسجيل وما شابه، إذ لا يوجد عمل على الأرض لا يحتاج إلى تطوير وتعديل مهما كان رائعاً، ولكن لا يمكن الإنتقاص من قدرها ولا بأي حال من الأحوال على النحو الذي قرأناه لهؤلاء الكتّاب، ونحن نؤمن بالمقولة: "أن تضيء شمعة خيرٌ من أن تلعن الظلام"، ونؤكد على أنه لا يحق لأحد أن يتهجم على جامعات فلسطين كلّها وطلّابها الشرفاء وطالباتها العفيفات، ففي هذه الجامعات نخبة بنّائي فلسطين المستقبل.



إن طلبة هذا الجامعات واساتذتها وكوادرها احترقوا تحت أشعة الشمس وغاصت أرجلهم بالوحل وهم يحاولون قطع الحواجز الإسرائيلية وتلقوا هجمات المستوطنين على الطرقات للوصول إلى جامعاتهم. إن معظم بناتنا سيبقى في المنزل لولا وجود هذه الجامعات لأن مجتمعنا محافظ تجاه سفر البنات للخارج، وإن كثيراً من الشباب لن يتعلموا لولا وجود هذه الجامعات بسبب غلاء التعليم في الخارج ولأن بعضهم ممنوع من السفر لأسباب يسميها الإحتلال أمنية. ولقد أثبت خريجو هذه الجامعات كفاءتهم محلياً وعربياً ودولياً. كما أن أساتذة الجامعات الفلسطينية صامدون في البلاد رغم شح رواتبهم وظروفهم المعيشية الصعبة مع قدرتهم على العمل بأضعاف رواتبهم خارج فلسطين. لقد تعلّم في جامعات فلسطين قادة عرب وأناس شرفاء، وإن الجامعات الفلسطينية هي مصدر فخر للفلسطينيين، ونفتخر بأبناء فلسطين الذين أسسوها جميعاً والقائمين عليها، الذين ظلوا صامدين هنا، ولم يتركوها، فهم رغم أنهم عاشوا في الغرب وأكملوا الدكتوراه هناك لكنهم رجعوا ليتمموا رسالتهم في الأرض المباركة.



الجامعات الفلسطينية خيرُها ومنافعُها وحسناتها أكثرُ بكثير من سيئاتها، فقد نشأت هذه الجامعات في بلدٍ محتل وأُغلقت بأمر من الحاكم العسكري الإسرائيلي، لها قصة نجاح لا يوجد في العالم مثلها، وسُجن أبناؤها وأساتذتها، واستشهد من طلبتها وطالباتها ودكاترتها، وبعضهم فقد ذريته وحياته على الطريق من منزله إليها، وبعضهم مات في محاضرته أمام طلبته، وأصر أساتذتها وطلبتها على التعليم، وهي متقدمة على كثير من جامعات البلدان العربية التي تتمتع بظلال دولة واستقرار ورخاء مادي، فليس مطلوباً من الجامعات الفلسطينية أكثر من هذا ضمن هذه الظروف، إنها تتقدم عاماً تلو الآخر، والذي يتقدم لا عتاب عليه.





أيها الأخوة والزملاء من أساتذة الجامعات والعاملين فيها وطلبتها وطالباتها الشرفاء وأبناء فلسطين، ندعوكم أن تشاركوا بوقفة واحدة في وجه كل من يتهجم على هذه المؤسسات الفلسطينية الرائدة، وندعو أبناء الشعب الفلسطيني إلى الإلتفاف حول هذه الصروح العلمية الشامخة حفاظا على انجازاتها ومكانتها وسمعتها التي هي سمعتنا نحن في نهاية المطاف.

عزيزي الطالب، أختي الطالبة، نحن نعرف أنفسنا جيداً، ونؤمن بأننا على حق وأننا حملة رسالة، وإن كان لدينا أمور بحاجة إلى تطوير فنحن أقدر على حلّها ولا يحق لأحد من الخارج أن يتدخلّ في شأننا هذا وأن يشهر بنا وبأساتذتنا على الإنترنت، ونحن نعي بأننا نستطيع التفاهم مع آبائنا وأهلنا في الجامعات لحل مشكلاتنا.



مجموعة الطلبة الشـرفاء

جامعات فلسطين المحتلة





علي عبدالعال: الذين شوهوا المشهد في مصر

كانت الثورة المصرية ومنذ لحظتها الأولى ثورة متعقلة، وعلى درجة عالية من الوعي والحكمة وتحديد الأهداف، لم تكن ثورة جياع، ولا رعاع، ولا ثورة للفوضويين، الذين يشعلون كل ما تطاله أيديهم بلا مبرر، ولذلك كانت تلقى التأييد مع كل خطوة تخطوها، وأعجزت أعدائها في أن يجدوا مبررا أو حجة منطقية لتشويهها.



إلا أن ما يحدث الآن ليس من الثورة في شيء، بل خروج سافر عليها، ومحاولة عابثة لتشويهها، ورغبة حثيثة لإخراجها عن مسارها الحقيقي وإعاقتها..



الثورة المصرية لمن لا يعرف ثورة ضد الطغيان الذي ظل ينهش في جسد هذه الأمة على مدار عقود، ولم تكن ثورة للتخريب ولا لكي يقتل بعضنا بعضا بل مبرر ولا هدف ولا مشروعية.. وهي ثورة لإنقاذ مصر وإعادتها لمكانتها بين الأمم لا لتدميرها، وهي أيضا ثورة من أجل أمن أبنائها وحماية ممتلكاتهم، حاضرا ومستقبلا، وليس لقتلهم عبثا جنودا ومواطنين.



ظلت أحداث الجمعة التي دعت لها في مصر تيارات ليبرالية ويسارية وقبطية على تعقلها إلى أن انتهى الشباب الذي تجمع أمام السفارة الإسرائيلية من هدم السور الخرساني وإنزال العلم، ثم بدا أن بعض المجموعات حريصة على ألا يمر هذا اليوم بسلام، فأخذت تقذف الحجارة وتحرق هنا وهناك مستميتة على استفزاز قوات الأمن لمنازلتها، فكان ما كان.



ومن المهم ونحن أمام هذه الأحداث المؤسفة (الاعتداء على المواقع الأمنية ورجال الأمن وحرق المنشآت والسيارات وكل هذا التخريب) أن نفرق بين من خرج يوم الـ 9 من سبتمبر لمطالبه المشروعة ومن خرج لإشاعة الفوضى.. فقد كانت جمعة ليست كباقي الجمع، اختلط فيها الحابل بالنابل، مشجعين، ومتظاهرين، ومخربين، وأناس يتحركون بلا هدف ولا ضابط ، ما جعلها تفقد البوصلة سريعًا رغم ما احتواها من ايجابيات.



كانت السعادة غامرة لمشاهد هدم الجدار أمام السفارة الإسرائيلية وإنزال العلم الصهيوني، لأنها ـ ورغم رمزيتها ـ كانت تعبيرًا صادقًا عما يجيش في صدور المصريين من هذا المحتل الجاني، الذي يقتل أبناءنا على الحدود ولا يملك صانع القرار في بلادنا إلا أن يوفر له مزيدا من الحماية. أراد الشباب أن يوصلوا رسالة محتواها أن على الحكومة وكل حكومة قادمة من الآن أن تتصرف وفق إرادة الشعب، لأن ردة فعل هذا الشعب على تجاهل إرادته سوف تكون عنيفة.



لم يكن أردوغان مبالغًا حينما قرر طرد السفير الصهيوني وكافة الدبلوماسيين من أنقرة، بل كان الرجل مستبقًا لأي غضبة شعبية قد تحدث، سواء عبرت عن نفسها بتحرك مباشر أو غير مباشر عبر صناديق الانتخابات.. وكان مراعيا أيضا لمكانة تركيا بين الأمم، تلك الدولة التي قتل 9 من مواطنيها فلم تنسهم، بل رهنت كل الاتفاقات وكافة ألوان التعاون والشراكة الثمينة دوليا مع إسرائيل بحق هؤلاء التسعة.



وهو ما لم تستفد منه القيادة الحالية في مصر، التي اكتفت بردود باهتة على الهمجية الإسرائيلية ما أعاد إلى الذاكرة مواقف المخلوع مبارك من مثل هذه الأحداث.. وغاب عنهم أن الشعب تحلل من قيوده وصار بإمكانه الرد بنفسه على إسرائيل ما لم يكن ردهم على قدر الحدث.



لكن أمر الفوضويين مختلف، هؤلاء الذين شوهوا المشهد وصبغوه بالدماء.. لم يخرجوا لمطالب، ولم تكن الثورة تعنيهم، ولا علم لهم بمدى الظرف الذي تمر به البلاد، هذا إذا أحسنا بهم الظن وأعذرناهم بجهالتهم، ولم تكن النوايا مبيتة... وإن كان ـ حقيقة ـ يصعب أمام كل ما أبدوه من إصرار على التخريب وحجم الدمار الذي خلفوه أن ننفي عنهم شبهات التآمر لأجل أهداف يعلموها.



أبناء مصر البررة هم أولى بثورتهم من هؤلاء المخربين، وهم أحرص عليها وعلى نقاء صورتها في الداخل والخارج، وأيضا على طهارة يدها من الدم المعصوم والمال الحرام، وعلى استمرارها في المشوار الذي بدأته... ولعله من الجدير بهؤلاء أن يبدوا رفضهم لهذا العبث، وأن يأخذوا على أيدي العابثين، ولا يوفروا لهؤلاء ملجأ بينهم، الذين لا يريدون خيرا لهذه البلاد وباتوا بأفعالهم يناصرون أعداءها.





--

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري

ما يقال عن حكومة محمود جبريل مبالغ فيه

منقوووووووول


-----

يا جماعة الخير قلنا لكم ان ما يقال عن حكومة محمود جبريل مبالغ فيه بل ووصل حتي التجني عليه فما هي الا حكومة تسيير اعمال وتسقط عند اعلان التحرير لتحل محلها الحكومة الانتقالية .وهاهو الدكتور محمود يعطيكم المثال الدامغ حيث يقول ان هذه الحكومة لو تكونت اليوم ثم بعد اسبوع اعلن التحرير فانها تسقط فماذا نريد اكثر من هذا التوضيح .كذلك اكد الدكتور محمود بانه ليس هناك ورفلة كما يبث الطابور الخامس ثم انه أوضح بان هذه الحكومه مهمتها الاشراف والمراقبة فقط وعندما تتكون البلديات ستكون هي التي تسيير الاعمال في حدود البلدىة .هذا نظام متقدم وهو مطبق في الكثير من دول العالم وفي مقدمتها امريكا الشمالية . أدعو إخواني الليبيين ان يوجهوا جهودهم نحو البناء والدفع بإخواننا الليبين للتعاون ورفع الهمم لنثبت للعالم كم نحن اهلا للثقة التي منحها لنا العالم ودون تردد خاصة ونحن نملك جميع المقومات التي من شانها ان نغير ما نريد تغييره عندما نريد . ثم انني ازف لكم خبرا انقله لكم عن الدكتور محمود نفسه ليؤكد لكم ماقاله وما أخبرتكم به وهو ان الثوار وهم قيادة هذا الشعب الحقيقيين لا يزالون في الجبهة وحين يعلن التحرير سيرجعون للميادين وكلنا نعرف انهم هم الذين تحدوا المدافع فلن يجيرهم تحدي الحكومه وما إدراك ما الحكومه ان لم ترتقي لتحقيق ما ثاروا من اجله .






ملاحظة أضيفها لهذا التوضيح تخص اتهام المجلس الأنتقالى بالتقصير فى بعض الأمور منها حماية الحدود الجنوبيه ..وأقول لكم يكفى من هذه الأتهامات فالمجلس الأنتقالى أعطى الكثير الكثير فى بلد لا مؤسسات أمنية ولا ادارية فيه فى جو يسوده الكفاح والجهاد فى كل أنحاء الوطن.. والحدود الجنوبيه لمن مر بالمرحلة الأبتدائيه صحراء شاسعه تمتد ألفى كيلومت وتبعد عن الشاطىء ألف وخمسمائة كيلومتر وحتى النيتو لم يتمكن من الوصول اليه وحمايتها وحدودنا هذه اطول من حدود امريكا مع المكسيك التى صعب على امريكا حمايتها
المجلس الأنتقالى والمكتب التنفيذى والشباب الليبى فى مرحلة جهاد لا مثييل له
فيكفىينا نقدا لهم






الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

محي الدين أبوغرارة


        19\9\2011
الأسم : محي الدين على حسن أبو غرارة
مكان العمل: عميد فى القوات المسلحة سابقا-الدفاع الجوي-معسكر الطويسة
رقم الهاتف:0918149604

من بداية شهر 5 تم الطلب مني ان أتوجه إلى الجبهة لمقاتلة أخواني الليبين وكما تم الطلب مني ان أخد معي مجموعة من ظباط الصف التابعين للدفاع الجوي. معا العلم أنى كنت رافضا لى هذا الأمر رفضا قاطعا ثم قمت بعصيان رافضا الأوامر الموجه لي وأعلنت إنشقاقي عن النظام وتمت ملاحقتي وقامو بسرقة سيارتي وبسبب خوفي من تنكيل كتائب الطاغية بي هربت إلى منزل قريب لي فى مدينة زوارة وتواصلت معا الثوار من مدينة الزاوية وبنغازى ومصراتة , وبعد توثيق إنشقاقي بمقطع فيديو من قبل ثوار زوارة قررنا الخروج من ليبيا عن طريق البحر والرجوع إلى ليبيا عن طريق عبر معبر ذهيبة وذلك فى يوم 30\6\2011 وكان عدد الأشخاص المتواجدين معي على متن القارب 31 شخصا من بينهم 9 ضباط و3 أطباء وتواجد معنا قاضي من مدينة الزاوية وبعض الأفراد المطلوبين من النظام السابق

عند دخولنا البحر تمت محاصرتنا من قبل 3 زوارق توجد بها رشاشات حربية تتبع لخفر السواحل حيت قامت تلك الزوارق بإطلاق النار علينا وكان دلك فى المنطقه البحرية المقابلة لى منطقة أبو كماش بالقرب من الحدود معا اتونس ,بعد دلك تم القبض علينا واستدرجونا إلى منطقة أبو كماش حيت تما تعذيبنا هناك تم حولنا إلى مكتب الأستخبارات فى مدينة زوارة وتم تعذيبنا هناك أيضا بإستخدام الحراب التى تتواجد فى مقدمة البنادق من نوع (كلاشينكوف) فى كل أرجاع جسمي لمدة 3 ساعات
قامو بنقلنا إلى مدينة الزاوية تحديدا إلى منطقة(نقطة الصفر) وعندما وصلنا إلى مدينة الزاوية قامو بأخدى أنا فقط من دون باقي الأسرى وأتهموني بأنني أنا العقل المدبر لكل تلك العملية ثم قامو بتعذيبي بشتى أنواع العذاب .

تما تحويلى إلى سجن أبوسليم حيت كان هناك تقسيم لي المسجونين فى ذلك السجن بين المدنيين والعسكريين وكما تعرضت هناك أيضا لتعذيب شديد من قبل عناصر تابعة لى الأمن الداخلي ,وفى اليوم التاني لتواجدي فى سجن أبو سليم تم التحقيق معي وأبلغوني أن عقوبتي الأعدام وأتهموني بالخيانة العظمى فى حالة الحرب وتم تحويلي فى العنبر السياسي فى داخل السجن ,وأتناء مكوثي لمدة شهرين فى السجن مندو أعتقالي إلى أن قام ثوار طرابلس بتحريري  قامو بسحبي من زنزانتي وتعذيبي بشتى أنواع التعذيب اللا إنساني أكتر من 10 مرات وكانو يحاولون معرفت الأشخاص الذين قامو بتسليمن الزورق الذى كنا سنهرب به من مدينة زوارة ,معا العلم أنهم قامو بمنع الأكل عن السجناء فى أخر أسبوع لسيطرة الطاغية وكتائبه على طرابلس قبل الأنتفاضة ودخول الثوار إليها

في يوم 24\8\2011 تم تحريرنا من السجن بواسطة أهالي مدينة طرابلس والحمد لله

وبعد تحريري إنضممت إلى الثوار فى منطقة مشروع الهضبة الزراعي وأنا حاليا المسؤول العسكري هناك

ملاحظة : عند إلقاء القبض عليا فى أبوكماش قامت عناصر كتائب الطاغية بسرقة مبلغ مالي قدرة400 د.ل و 2000 دولار أمريكي مني وجهاز موبايل حديث وجواز السفر الخاص بي 

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

ماالفرق بيننا وبينهم

>وسام علي البوش عضو منطمة ألرايه لحقوق ألانسان: قام بعض ألاشخاص ألذين ينسوبون أنفسهم لثوار في جبهة بن وليد من جهة الغرب بتعديب أسره من كتائب الطاغيه القدافي بأقصى أنواع ألتعديب وبعد سماعي للبكاء وألصياح دهبت ألى المبنى الدي يحتجز فيه ألاسرى فوجدت مشاهد مأسويه تتمتل في ضربهم ضربأ مبرحأ بألاات حاده وحدت هدا حوالي الساعه تلاته ونصف ليلا وعندما تحدت أليهم قالو لي أنهم يريدونهم أن يعترفو بي أماكن ومواقع كتائب القدافي ضيلة وجودي في الجبهات لم أرى هدا الموقف المشين نحن ثوار أنتفضنا ضد الطاغيه من أجل الحريه والمساواه وارفع الظلم وهدا الفارق بيننا وبين كتائب القدافي

الخميس، 8 سبتمبر 2011

هل ستسرق الثورة


عندما قامت ثورة 17 فبراير قامت سلمية مطالبين بحقوقهم المشروعة فى العيش بكرامة وعزة فى ليبيا
وان يقول للطاغية القدافى كفى عبودية وضلم وتهميش الليبين واعطائهم الحرية كاملة لهم
ورينا هدا المجرم كيف ضرب بعض الامتلة انه من حقه ان يسحق الليبين بكل قوة متل ما قام به
الرئيس الصينى عندما ضرب الطلبة فى الميدان الاحمر ببكين وكلك ضرب الاميركان الفالوجاء بالعراق
بالطائرات وما قام به الرئيس الروسى فى ضرب المدرسة بروسيا وراينا كيف قام الطاغية باستعمال كل
القوة متل الطائرات والمدافع الثقيلة وكيف وقف كل ازلام القدافى مع النظام فبعد ما خدموا معه اربعة
عقود من الزمن رينا مهم من اننشق مبكرا ومنهم من ننشق اخيرا
نحن الان على ابواب الانتصار الكبير على نظام القدافى بعد هربه من طرابلس ورينا كل ازلامه
يهربون الى خارج ليبيا ومنهم ادعى انه مع الثورة ونسى هولاء الازلام ما كانوا يقومنون به مع القدافى
فبعد مرور قرابة ستة اشهر من عمر ثورتنا وقروب الاحتفالات الكبرى فى كل ارجاء ليبيا الاحرار
فبعد استسهاد ما يقارب من 50000 الف شهيد وجرحى نحو 60000 الف جريح بين الحياة والموت
وتشريد الالاف من الليبين الى خارج ليبيا واغتصاب ما يقارب 3000 سيدة من نسا ئنا وهتك المئات
اعراضهم لاحظنا فى الاونة الاخيرة ان هناك مؤشرات لسرقة الثورة من اصحابها ومن الشعب الليبى
فكيف يعقل للمجلس الانتقالى بالسماح الى ازلام القدافى بالعودة الة مناصب عليا وتمكينهم من جديد للسلطة
ففى هدا المقال اريد ان اعبر عما يدور فى نفسى لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى والمتسلطين والانتهازين
وراكبى موجة التغير
الخزى والعار لمن سمح لمؤسس اللجان الثورية بالتجول بحرية فى شوارع روما
عبد السلام جلود
الخزى والعار لمن سمح لجزار مدبحة بوسليم موس كوسا بالبقاء فى الدوحة
الخزى والعار لمن قرر اعادة تعين محمد لياس كرئيس للشركة الليبية للاستثمار
الخزى والعار لمن يحاول اليوم اعادة تعين المجرم البرانى اشكال كمسؤل الامن فى طرابلس
الخزى والعار الى كل واحد يحاول الاستعانة بهم سواء فى مناصب داخل ليبيا او خارجها
كان على المجلس الانتقالى ان يتحفض عليهم حتى نحافض على الامن والامان فى ليبيا ومن تم
يتم احالتهم للعدالة
هل تريد منا الاستعانة بشكرى غانم سارق اموال المؤسسة الوطنية للنفط اما الاستعانة بوزيد
دردوة مسئول الامن فى ليبيا والدى شارك فى قتل الليبين او الاستعانة بمعتوق مخرب التعليم والبنية التحية
او عمران بوكراع او مبارك الشامخ والقائمة تطول
فالشعب الليبى كما قدم 50000 الف شهيد فى سبيل الحرية قادر ان يقدم المزيد حتى لا تسرق الثورة ولا
يذهب دم الشهداء هدرا
فشعارنا ان شاء الله سيكون لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى وكل المنشقين سواء فى بداية
الثورة او الان لا لكل من مد يد العون للنظام لمدة الربعة عقود من الزمن لا لكل الوزراء او مدراء
الشركات والمصارف والسفراء والقناصل وغيرهم من اللجان الثورية لا للمنافقين وراكبى الموجة
والانهازيين والمتسلطيين
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا
الخزى والعار والموت للخونة والعملاء




فرج صاافار
لندن بريطانيا




misratalibya@gmail.com



هل ستسرق الثورة


عندما قامت ثورة 17 فبراير قامت سلمية مطالبين بحقوقهم المشروعة فى العيش بكرامة وعزة فى ليبيا
وان يقول للطاغية القدافى كفى عبودية وضلم وتهميش الليبين واعطائهم الحرية كاملة لهم
ورينا هدا المجرم كيف ضرب بعض الامتلة انه من حقه ان يسحق الليبين بكل قوة متل ما قام به
الرئيس الصينى عندما ضرب الطلبة فى الميدان الاحمر ببكين وكلك ضرب الاميركان الفالوجاء بالعراق
بالطائرات وما قام به الرئيس الروسى فى ضرب المدرسة بروسيا وراينا كيف قام الطاغية باستعمال كل
القوة متل الطائرات والمدافع الثقيلة وكيف وقف كل ازلام القدافى مع النظام فبعد ما خدموا معه اربعة
عقود من الزمن رينا مهم من اننشق مبكرا ومنهم من ننشق اخيرا
نحن الان على ابواب الانتصار الكبير على نظام القدافى بعد هربه من طرابلس ورينا كل ازلامه
يهربون الى خارج ليبيا ومنهم ادعى انه مع الثورة ونسى هولاء الازلام ما كانوا يقومنون به مع القدافى
فبعد مرور قرابة ستة اشهر من عمر ثورتنا وقروب الاحتفالات الكبرى فى كل ارجاء ليبيا الاحرار
فبعد استسهاد ما يقارب من 50000 الف شهيد وجرحى نحو 60000 الف جريح بين الحياة والموت
وتشريد الالاف من الليبين الى خارج ليبيا واغتصاب ما يقارب 3000 سيدة من نسا ئنا وهتك المئات
اعراضهم لاحظنا فى الاونة الاخيرة ان هناك مؤشرات لسرقة الثورة من اصحابها ومن الشعب الليبى
فكيف يعقل للمجلس الانتقالى بالسماح الى ازلام القدافى بالعودة الة مناصب عليا وتمكينهم من جديد للسلطة
ففى هدا المقال اريد ان اعبر عما يدور فى نفسى لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى والمتسلطين والانتهازين
وراكبى موجة التغير
الخزى والعار لمن سمح لمؤسس اللجان الثورية بالتجول بحرية فى شوارع روما
عبد السلام جلود
الخزى والعار لمن سمح لجزار مدبحة بوسليم موس كوسا بالبقاء فى الدوحة
الخزى والعار لمن قرر اعادة تعين محمد لياس كرئيس للشركة الليبية للاستثمار
الخزى والعار لمن يحاول اليوم اعادة تعين المجرم البرانى اشكال كمسؤل الامن فى طرابلس
الخزى والعار الى كل واحد يحاول الاستعانة بهم سواء فى مناصب داخل ليبيا او خارجها
كان على المجلس الانتقالى ان يتحفض عليهم حتى نحافض على الامن والامان فى ليبيا ومن تم
يتم احالتهم للعدالة
هل تريد منا الاستعانة بشكرى غانم سارق اموال المؤسسة الوطنية للنفط اما الاستعانة بوزيد
دردوة مسئول الامن فى ليبيا والدى شارك فى قتل الليبين او الاستعانة بمعتوق مخرب التعليم والبنية التحية
او عمران بوكراع او مبارك الشامخ والقائمة تطول
فالشعب الليبى كما قدم 50000 الف شهيد فى سبيل الحرية قادر ان يقدم المزيد حتى لا تسرق الثورة ولا
يذهب دم الشهداء هدرا
فشعارنا ان شاء الله سيكون لا لا لا ومليون لا الى ازلام القدافى وكل المنشقين سواء فى بداية
الثورة او الان لا لكل من مد يد العون للنظام لمدة الربعة عقود من الزمن لا لكل الوزراء او مدراء
الشركات والمصارف والسفراء والقناصل وغيرهم من اللجان الثورية لا للمنافقين وراكبى الموجة
والانهازيين والمتسلطيين
عاشت ثورة 17 فبراير
عاشت ليبيا
الخزى والعار والموت للخونة والعملاء




فرج صاافار
لندن بريطانيا




misratalibya@gmail.com