نحن الطلاب الليبيون الدارسين بالساحة المغربية على نفقة المجتمع. نتقدم إلي الإخ إمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم بهذه الشكوى العاجلة ألحاقاً للمذكرات السابقة بخصوص برنامج التأمين الطبي الذي تم أبرامه مع الشركة الملكية للتأمين بالمغرب ونود أن نورد الملاحظات الاتية:- 1-لقد أستغربنا توقيع العقد قبل إجراء التعديلات التي أتفقنا عليه مع منذوب الشركة2- أن عملية التأمين الطبي فى المغرب تعاني من عدم المصداقية،وقد لاحظنا ذلك عندما أفادتنا منذوب الشركة بأن نسبة التأمين تصل إلي مئة في مئة وهذا غير صحيح ،وقد تأكدنا من ذلك من خلال تسأولاتنا مع الأخوة المغاربة المؤمنين والذي يعانون الآمرين من التأمين الطبي ،كما هو الحال مع نظام تأمين المركبات الآلية وهذا مازاد من أستغرابنا وشكوكناً. 3-لقد تم التأمين على جميع الطلاب بالساحة وعددهم يفوق 100 طلاب ،علماً بأن عدد الطلاب المتواجدين بالساحة بشكل فعلي لايتجاوز 20طلاب بعائلاتهم وهم الذين يتلقون العلاج ،لان الباقية غير مقيمين ،وبإمكان التعليم تحمل تكاليفهم وفق الآلية السابقة والتي لاتكلف الخزانة العامة ماثم دفعه لشركة التأمين ،وقد أبدي الاخوة فى مكتب الاخوة بالرباط ملاحظاتهم بخصوص عدم رضاءهم علي التأمين الطبي من خلال تجارب سابقة. 4- كما تعلمون أن منحة الطالب فى الساحة المغربية لاتكفي حتي نهاية الشهر ،فكيف يستطيع دفع رسوم العلاج مسبقً ،ومن تم ينتظر أسترجاع الرسوم من شركة التأمين وقد تطول المدة مما يؤثر على الطلاب. 5-نستغرب إجراءات المساومة التي يقوم بها الخبير التعليمي بحق الطلاب عندما يربط بين توقيعهم علي التأمين مقابل إتمام معاملاتهم من تخفيض تذاكر ومنحهم إجازة للسفر لقضاء عطلتهم؟فلماذا هذا الاصرار من إجل أرغام الطلاب قبل إجراء التعديلات على شروط التأمين؟(علامة إستفهام) عليه وإذ نتقدم بهذه الملاحظات يخالجنا الأمل فى حكمة لاخ أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم بتدارك الأمر .وإعادة دراسته .
ليبيا ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق