الأحد، 9 يناير 2011

الأسر الليبية تعاني‮ ‬من مشكلة السكن والعمل

  تعتبر المرأة عضو فعال في المجتمع الليبي ولها حقوق تغيب عنا جميعا وكذلك عليها واجبات نغفل عنها،و أمانة شؤون المرأة في ليبيا تقدم العديد من الحقوق المرأة ولا أهمية هذا الموضوع كان لنا لقاء مع امين شؤون المرأة بنغازي فوزيه البرعصي التي استقبلتنا وكان لنا معها هذا الحديث:

ما هي اكثر المشاكل التي تواجه المرأة في بنغازي وكيف يتم حلها؟
 - طبعاً أمانة شؤون المرأة لديها مجموعة من الاختصاصات وهي لحل مشاكل المرأة مع الجهات ذات العلاقة مثل مشاكل قضائية الزوجة، الأرملة، المطلقة، تعالج عن طريق تكليف بعض المحامين، أيضاً تستطيع حل المشاكل مع القضاء لأنه يوجد لدينا مستشار قضائي بالأمانة، والآن شكّل فريق عمل نسائي بالشعبية هذا الفريق سوف يجمع كافة الشكاوى الخاصة بالمرأة بالشعبية في جميع النواحي وجميع المجالات، تجمع وتصنف كلاً على حدة التعليم والشؤون الاجتماعية والقطاع الصناعي والاقتصاد وغيرها ثم يتم الاجتماع بكل أمين قطاع لحل هذه المشكلة سواء داخل الشعبية أو على مستوى الجماهيرية هذا فريق عمل جديد سيتكون الفترة القادمة خاص بالمرأة الليبية عند تعرضها لأي نوع من الظلم.

 ما هي الخدمات التي يقدمها هذا الفريق؟
 - يعنى بجميع المشاكل التي قد تتعرض لها المراة ، وتصنيفها كلا حسب نوع المشكلة اقتصادية او تعليمية او صحية وغيرها من المشاكل، ومن ثم يعقد اجتماع مع أمين القطاع الخاص بأي مشكلة ما ،لإيجاد الحل المناسب لها.



ماذا عن حالات الطوارئ في مدينة بنغازي؟
 - طبعا الأسر الليبية تعاني من مشكلة السكن والعمل،بالنسبة لمشكلة العمل الآن سيكون هناك إيجاد حل قريب لمشكلة العمل وهي الدورات التخصصية للشركات التي تقوم بها مصلحة العمل ثم يتم تعيينهم تبع التخصص لهم، أما مشكلة السكن فهي تعتبر كارثة وتعاني منها كثير من الأسر، فهناك أسر شردت وطلقت نساء بسبب أزمة السكن، مشكلة السكن لن تنحل إلا بعد إتمام الوحدات السكنية، (الشعبية تمر بمرحلة تنشئة عمرانية، و ماهي إلا سنوات قليله ستختفي مشكلة السكن إن شاء الله..إلى تجهز الوحدات السكنية )ويتم توزيعها بشكل عادل.


 ثم اردفت قائلة: أتمنى عندما يتم التوزيع توزع على الشرائح المحتاجة اولا،والتي تستحق وإذا لم نفعل ذلك ستكون المشكلة متفاقمة كبيرة في السكن.
 ونحن حاولنا إجراء دراسات اجتماعية عن الحالات الطارئة سواء عن طريق مكتبنا أو عن طريق اللجنة الشعبية للشؤون الاجتماعية التي قامت بزيارة عشوائية للمناطق السكنية بالشعبيات وقامت بإحصائها والآن مدونة لدينا وتم تحويلها على الشؤون الاجتماعية باعتبارها الآن هي الإدارة المسؤولة عن حل مشكلة الحالات الطارئة سواء من ناحية مشاكل اجتماعية أو سكنية، وبالتالي الشؤون الاجتماعية لديها حصر للحالات الطارئة في مدينة بنغازي.

وماذا عن حقوق المرأة الليبية؟
 - والمرأة في ليبيا تعتبر أخذت حقها بالمقارنة بالدول العربية، بالتشريعات القانونية، ومن خلال وثيقة حقوق الإنسان أعطتها الحقوق والقوانين المنصفة للمرأة التي ساعدتها على تخطي الكثير سواء على الصعيد المادي أو على الصعيد الاجتماعي والآن البيت والحضانة من حق المرأة، ومن حقها أن تقول رأيها في شريك حياتها، ومن حقها أن تمنع زوجها من الزواج عليها، وهذه القوانين لا لاتوجد في الدول الأخرى، ونحن قوانيننا أعطتنا حقنا الحمد الله.

هناك بعض النساء لا تعي القوانين الخاصه بها كيف يمكن التعامل معها؟
 - مشكلة جهل بعض النساء بالقوانين حتى قانون الحضانة الرضاعة كثير من النساء تجهل هذا مثل أن القانون ،أعطاها حق الخروج من العمل لمدة ساعتين لرضاعة، مدفوعة الأجر من حقها أن تكون لها حضانة، وإجازة الوضع ثلاثة أشهر وهذه الحقوق غير موجودة في دول العالم، والحمد الله أنصفت المرأة في عهدنا الآن ولكن الذي ينقص المرأة هو التمسك بحقوقها، ولا يمكن التهاون به.
 ولا يمكن أن تحصل المرأة حقها على طبق من فضة،لابد للمرأة أن تأخذ حقها بالقوة والقانون والتصميم، لابد للمرأة أن يكون لها تصميم وإرادة على أخذ حقها لأنه لا يعطى الحق إعطاء إنما ينتزع انتزاعاً.

الى اين وصلت المراة الليبية؟
 - المرأة في ليبيا وصلت إلى مراكز لم تتبوأها في العالم الآخر امرأة الآن مستشارة في المحاكم العليا، والمرأة في ليبيا أول قاضية على مستوى الوطن العربي في جميع الجوانب تحكم وتفصل، وأيضاً المرأة حققت انتصارات على المستوى المحلي وعلى مستوى الدولي حيث تنصبت الآن المرأة في ليبيا أمين اللجنة الشعبية للرقابة والتفتيش على مستوى الجماهيرية وهذه لم تعط للمرأة في العالم الآخر، وأول امرأة ليبية كانت رئيس البرلمان العربي وتوجد المرأة الليبية في منظمة حقوق الإنسان وفي مجال الطيران أول امرأة طيارة تقود الطائرة من ليبيا وهي موجودة الآن في القوات المسلحة بجميع المجالات وفي كل الفروع التابعة للأمن وخاصة المجال الهندسي وترأست فرع المنطقة التخطيطية فرع بنغازي وأمينة اللجنة الشعبية العامة للإعلام، وهي الآن عميدة كلية في جامعاتنا وتعتبر المرأة قاضياً وكاتباً في محاكم داخل الجماهيرية.

ماذ تحتاج المراة الليبية الان؟
 - لا تزال تحتاج إلى تفعيل أكثر، تحتاج المرأة في ظل هذه التشريعات وهذه القوانين من المفترض يكون زخم موجود أكثر للمرأة في الأماكن القيادية أتمنى أن تكون موجودة أكثر مناصفة مع الرجل في المراكز القيادية في الدولة أعطت بما فيها الكفاية أعطت قوانين وتشريعات والدعم، ولكن ينقص المرأة أن تكون لديها ثقة في نفسها أكثر وأن يكون لديها إرادة لتتقدم الصفوف، الآن القوانين بصالحها وكذلك التشريعات والدولة بصالحها كل ما هو موجود في صالح المرأة.

ماذا ستقدم امانة شؤون المراة في المستقبل القريب للمرأة الليبية؟
 - نسعى قريباً أن تتبوأ مناصب قيادية سواء على مستوى الجماهيرية أو على مستوى مكاتبنا في الخارج، وأن تكون موجودة في اللجان الشعبية العامة إن شاء الله نسعى في القيادات النسائية ومع هذه التشريعات أن تكون موجودة على مستوى القطاعات بالجماهيرية وبذلك تم التحاور مع أمين شؤون المرأة التي تبين حقوق المرأة وما لها وما عليها، ولا ينقصنا توعية وتثقيف للمرأة الليبية فهي في أوج حياتها الكريمة في ظل هذا العصر الذي أعطى لها كافة الحقوق والتشريعات لتضمن حياتها في دولتنا والدول الأخرى.

كلمة أخيرة
 - المرأة في ليبيا تحصلت على مكتسبات كثيرة جداً لم تتحصل عليها أي امرأة في العالم الآخر، أتمنى الحفاظ على هذه المكاسب وأتمنى من المرأة الحفاظ على هذه الإنجازات والحفاظ على حقوقها وأن تكافح من أجل الحصول عليها.
 وشكراً
أسماء العرفي
 قورينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق