السبت، 8 يناير 2011

كوسا يرضخ للضغوط ويرسل موظفات الخارجية للعمل في السفارات

بعد ان اتهمهن بأوصاف مشينة وعرقل قرارات ايفادهن
اسامة الزنتاني: رضخ السيد موسى كوسا، وزير الخارجية الليبية (اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي) للضغوط، وقام بالافرج عن ثمانية موظفات للالتحاق بعملهن بالسفارات الليبية في الخارج (المكاتب الشعبية)، وذلك بعد فترة انتظار دامت أكثر من سنة ونصف.




ومن بين الموظفات اللاتي تم الافراج عنهن: بسمة الجدي، وفطومة المملوك، وشريفة القنطري.




وكان كوسا قد استبعد العنصر النسائي بالكامل من الإيفاد للعمل في السفارات الليبية في الخارج، وذلك بالرغم من احقية بعضهن في تولي المنصب، لتوفر كافة الشروط المطلوبة.




وحسب مصادر قريبة من مكتب الوزير فأن الضغوط جاءت من دائرة العقيد معمر القذافي القريبة. وحاول كوسا الدفاع عن قراره، الذي عطّل بموجبه قرارات سلفه، عبدالرحمن شلقم، بشأن ارسال دبلوماسيات ليبيات للعمل في السفارات الليبية بالخارج، بمبرر انهن غير مؤهلات، بل واعلن بأن بعضهن "سيسئن إلى سمعة الجماهيرية العظمى" بسلكويتهن!




هذا وقد كان من بين الضغوط التي تعرض لها موسى كوسا تحقيقات اجراءها معه جهاز الرقابة الشعبية.




اسامة الزنتاني
المشهد الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق