بسم الله
لقد ذللت في مقالاتي السابقة علي فساد أعضاء حركة اللجان الثورية و ما يمثل وجودها من أنعكاسات سيئه علي الليبين. فكل أعضائها هم اناس فاشلين في حياتهم و مشكوك في اصلهم لانهم صنعوا الفساد و الدمار لأهلهم و بلدهم, فالذي ليس له اصل هو فقط من يرضي الفساد للبلد الذي يعيش علي ارضه و يأكل من خيراته . وحيث ما وليت وجهك في ليبيا تري الفساد مستشري و متجدر الي الاعماق. ففي هذا اليوم 12-12 و انا اكتب هذا المقال و كنت مشغل جهاز المرئية علي الفضائية الليبية و حيث كان برنامج الشرطة و المجتمع يبث حصيلة الحوادث و الجرائم التي و قعت خلال الأسبوع الماضي. فقد ستوقفني حادث رهيب وقع في منطقة سوق الخميس بين شاحنة لنقل السيارات و اخري في الاتجاه الاخر بها ثمانية ركاب و كانت الشاحنة معبئ حمولتها من السيارات حيث انفجر احدي اطاراتها حيث قفزت الي الطريق المعاكس لتقضي علي ثمانية ارواح في سيارة واحدة (رحمة الله عليهم) و كانت ستقضي علي عدة ارواح اخري لولا قدرة الله بان امسكتها شجرة عملاقة امام مطحن بداخله عدة اشخاص و كان الشرطي الذي يعلق علي الحادث يقول ان السرعة هي السبب هذا قضاء الله وقدره و لانستطيع ان نضع شرطي علي كل مفترق. و لكن من المسؤل الحقيقي علي ازهاق هذه الارواح و التي تعد بالمئات في كل شهر, أين القانون و أين الضابط الحر أمين الامن العام و أين اللجنة الشعبية العامة و الموصلات و مصلحة الطرق و مشرفي الفحص الفني وغيرهم من لهم علاقة, فكلهم اثمون و مساهمين في قتل الناس بالجملة و بالعمد, لماذا مثل هذه الحوادث لاتقع في الدول المتقدمة و التي بعضها يفوق عدد سكان ليبيا مائتين مرة, لماذا ليبيا هي من أسوي الدول في حوادث السيارات و من أسوي الدول في عدد وفيات الحوادث, لماذا هذه الفوضة في عدم تطبيق القانون علي كل من له علاقة بهذه المذابح التي تقع كل يوم. في اعتقادي السبب هو ان معظم هؤلاء المسؤليين هم نتاج اللجان الثورية المشؤمة و اذنابهم فهم جاءو بالتملق والوساطة و التزوير لمسك مثل هذه المناصب الحساسة ليزهقوا ارواح الناس وليحطموا ثروات البلاد و يخربوا كل مستقيم و الله المستعان, فهم غير أمناء في مسؤليلتهم و غير اكفاء في اعمالهم. لهذا نصيحتي لليبيين ان تشهدوا كل ما تركبوا سياراتكم و ان تكتبوا وصياكم لان أسباب الموت في ليبيا قد كثرة فالحوادث القاتلة كثرة و الامراض المستعصية قد زادت و الفساد عم ألا ما رحم ربي فكل المسؤلين اتو الي مناصبهم بشكل غير شرعي لهذا نري كل يوم مايعصف ببلادنا من جراء هولاء المخربين و الخونة لدينهم و لضمائرهم ولوطنهم وللوظيفة التي تبوءها. فالراي السليم في اعتقادي هو بناء دولة مؤسسات وقانون ووضع الشخص حسب كفاءته و امكانياته العلمية و الخلقية و امانته و قدرته حسب معاييير علمية محددة, فلن يتم القضاء علي الفساد ألا بحل حركة اللجان الثورية المشؤمة و محاسبة المفسدين منهم و تطبيق القانون على الكل و لا يمكن لبلدنا التقدم ألا بأبنأ ليبيا الشرفاء الأكفاء النزهاء المتعلمين و الذين قلوبهم علي وطنهم يخافوا الله و يتعففوا علي الحرام و لا تأخدهم في الحق لومة لأم. فأرجوا من الراعي ان يأخد بأسباب الصلاح و ان يختار البطانة الحسنة من حوله ممن يخافون الله في دينهم ووطنهم و شعبهم و ان يكونوا امناء في القول و الفعل و ان يعينوك علي دينك و ان يكونوا خير عون علي هذه المسؤلية الثقيلة لأننا كلنا سنقف امام رب العزة لسؤال عن كل كبيرة و كل صغير و الراعي حمله اثقل حيث يسؤل حتي عن تعبيد الطرق و نظافتها لرعية و اذكرك بقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال (اخشى لو عثرت بغلة في حظرموت لسؤلت لمادا لم تعبد لها الطريق يا عمر).
و الله من وراء القصد .
السلام عليكم .
مواطن مخلص
لقد ذللت في مقالاتي السابقة علي فساد أعضاء حركة اللجان الثورية و ما يمثل وجودها من أنعكاسات سيئه علي الليبين. فكل أعضائها هم اناس فاشلين في حياتهم و مشكوك في اصلهم لانهم صنعوا الفساد و الدمار لأهلهم و بلدهم, فالذي ليس له اصل هو فقط من يرضي الفساد للبلد الذي يعيش علي ارضه و يأكل من خيراته . وحيث ما وليت وجهك في ليبيا تري الفساد مستشري و متجدر الي الاعماق. ففي هذا اليوم 12-12 و انا اكتب هذا المقال و كنت مشغل جهاز المرئية علي الفضائية الليبية و حيث كان برنامج الشرطة و المجتمع يبث حصيلة الحوادث و الجرائم التي و قعت خلال الأسبوع الماضي. فقد ستوقفني حادث رهيب وقع في منطقة سوق الخميس بين شاحنة لنقل السيارات و اخري في الاتجاه الاخر بها ثمانية ركاب و كانت الشاحنة معبئ حمولتها من السيارات حيث انفجر احدي اطاراتها حيث قفزت الي الطريق المعاكس لتقضي علي ثمانية ارواح في سيارة واحدة (رحمة الله عليهم) و كانت ستقضي علي عدة ارواح اخري لولا قدرة الله بان امسكتها شجرة عملاقة امام مطحن بداخله عدة اشخاص و كان الشرطي الذي يعلق علي الحادث يقول ان السرعة هي السبب هذا قضاء الله وقدره و لانستطيع ان نضع شرطي علي كل مفترق. و لكن من المسؤل الحقيقي علي ازهاق هذه الارواح و التي تعد بالمئات في كل شهر, أين القانون و أين الضابط الحر أمين الامن العام و أين اللجنة الشعبية العامة و الموصلات و مصلحة الطرق و مشرفي الفحص الفني وغيرهم من لهم علاقة, فكلهم اثمون و مساهمين في قتل الناس بالجملة و بالعمد, لماذا مثل هذه الحوادث لاتقع في الدول المتقدمة و التي بعضها يفوق عدد سكان ليبيا مائتين مرة, لماذا ليبيا هي من أسوي الدول في حوادث السيارات و من أسوي الدول في عدد وفيات الحوادث, لماذا هذه الفوضة في عدم تطبيق القانون علي كل من له علاقة بهذه المذابح التي تقع كل يوم. في اعتقادي السبب هو ان معظم هؤلاء المسؤليين هم نتاج اللجان الثورية المشؤمة و اذنابهم فهم جاءو بالتملق والوساطة و التزوير لمسك مثل هذه المناصب الحساسة ليزهقوا ارواح الناس وليحطموا ثروات البلاد و يخربوا كل مستقيم و الله المستعان, فهم غير أمناء في مسؤليلتهم و غير اكفاء في اعمالهم. لهذا نصيحتي لليبيين ان تشهدوا كل ما تركبوا سياراتكم و ان تكتبوا وصياكم لان أسباب الموت في ليبيا قد كثرة فالحوادث القاتلة كثرة و الامراض المستعصية قد زادت و الفساد عم ألا ما رحم ربي فكل المسؤلين اتو الي مناصبهم بشكل غير شرعي لهذا نري كل يوم مايعصف ببلادنا من جراء هولاء المخربين و الخونة لدينهم و لضمائرهم ولوطنهم وللوظيفة التي تبوءها. فالراي السليم في اعتقادي هو بناء دولة مؤسسات وقانون ووضع الشخص حسب كفاءته و امكانياته العلمية و الخلقية و امانته و قدرته حسب معاييير علمية محددة, فلن يتم القضاء علي الفساد ألا بحل حركة اللجان الثورية المشؤمة و محاسبة المفسدين منهم و تطبيق القانون على الكل و لا يمكن لبلدنا التقدم ألا بأبنأ ليبيا الشرفاء الأكفاء النزهاء المتعلمين و الذين قلوبهم علي وطنهم يخافوا الله و يتعففوا علي الحرام و لا تأخدهم في الحق لومة لأم. فأرجوا من الراعي ان يأخد بأسباب الصلاح و ان يختار البطانة الحسنة من حوله ممن يخافون الله في دينهم ووطنهم و شعبهم و ان يكونوا امناء في القول و الفعل و ان يعينوك علي دينك و ان يكونوا خير عون علي هذه المسؤلية الثقيلة لأننا كلنا سنقف امام رب العزة لسؤال عن كل كبيرة و كل صغير و الراعي حمله اثقل حيث يسؤل حتي عن تعبيد الطرق و نظافتها لرعية و اذكرك بقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال (اخشى لو عثرت بغلة في حظرموت لسؤلت لمادا لم تعبد لها الطريق يا عمر).
و الله من وراء القصد .
السلام عليكم .
مواطن مخلص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق