انتشرت في الشارع الليبي اخبار مفادها ان جولة معمر القذافي على 3 مساجد في طرابلس، التي قال اعلامه انها جاءت لوقوفه بنفسه على ظاهرة التسول، قد جاءت بعد احراج سبّبه مشاركون في قمة افريقيا اوروبا، التي انعقدت اواخر شهر نوفمبر الماضي في طرابلس.
وقيل ان بعض وزراء القذافي ومسؤولي دولته أرادوا ان يتفاخروا امام المشاركين بتجربتهم، المنبثقة من النظرية العالمية الثالثة والكتاب الاخضر وقيام النظام الجماهيري البديع، الا ان اعضاء في وفود اوربية ذكّروهم بأن تجربة الجماهيرية فاشلة، والدليل انتشار المتسولين في شوارع العاصمة.
وذُكر ان كلام الضيوف أخرس رجال القذافي، وبهتوا ولم يجدوا ما يردون به. وقيل ان القذافي سمع بما جرى، وتجادل مع رجاله، الذين اخبروه بأن كل المتسولين في ليبيا هم من الاجانب.
ولهذا فقد قام القذافي بجولته تلك، وحتى عندما وجد مواطنات يتسولن، انكر ان يكن ليبيات، وشكك في جنسيتهن، حتى بعد ان قدمت له احدهن جواز سفرها الليبي، وقراءة حارسه الخاص له بأنها من مواليد طرابلس.
وتبين طريقة حديث القذافي مع المواطنات الفقيرات أنه لا يدري بوضع شعبه، و لا يعرف عن امره شئيا. وانصب تركيزه على عامل الخجل والاحراج امام ضيوفه الاجانب، وكرر اكثر من مرة كلمة "حشمتونا، حشمتونا"!
هذا وقد اثار نشر شريط التسول ردود فعل مستنكرة لما قام به هذا، الذي يدّعي بأنه نصير للفقراء والمحتاجين والبسطاء. وظهر القذافي على حقيقته ساديا، لا يهمه الا ان يستمتع اولاده واعوانه بثروات الليبيين دون ان ينغص عليهم متعتهم فقراء ليبيا وفقيراتها.
وانتشرت تعليقات بين الليبيين تقول للقذافي: اذا لا تريد ان تساعد هؤلاء الفقراء بعد ان سرقت ثروة بلادهم، فأترك الطيبين من ابناء ليبيا يتصدقون، ويساعدون اخوانهم واخواتهم من الذين ابتلاهم الله بك.
تجدر الاشارة الى ان النظام الحاكم في ليبيا قام خلال انعقاد القمة بحملات كبيرة في مدينة طرابلس، لتنظيفها وتزيينها، كما تم تعطيل المدراس، واغلب المؤسسات في المدينة، واقفلت الشوارع، ومنع المواطنون من دخول اجزاء كبيرة من المدينة، خاصة تلك القريبة من مكان انعقاد القمة، واماكن اقامة الضيوف في الفنادق، والمناطق المحتمل تجولهم بها.
ونسى النظام ان المشاركين في القمة لديهم سفارات في البلاد، ترصد كل كبيرة وصغيرة، وترسل تقارير بكل شاردة وواردة، ويعرفون ازمات طرابلس المرورية، واهتراء بنيتها التحتية، ومعاناة مختلف القطاعات، بما فيها قطاعي الصحة والتعليم، التي تشدق القذافي في شريط التسول بانهما مجانيان.. وبالتالي فالوفود المشاركة في القمة تعرف ان القذافي ورجاله كاذبون.
والشعب الليبي يعرف ان المتسولين ليبيون.. افقرهم نظامه الجاثم على صدور الشعب لاكثر من اربع عقود
وقيل ان بعض وزراء القذافي ومسؤولي دولته أرادوا ان يتفاخروا امام المشاركين بتجربتهم، المنبثقة من النظرية العالمية الثالثة والكتاب الاخضر وقيام النظام الجماهيري البديع، الا ان اعضاء في وفود اوربية ذكّروهم بأن تجربة الجماهيرية فاشلة، والدليل انتشار المتسولين في شوارع العاصمة.
وذُكر ان كلام الضيوف أخرس رجال القذافي، وبهتوا ولم يجدوا ما يردون به. وقيل ان القذافي سمع بما جرى، وتجادل مع رجاله، الذين اخبروه بأن كل المتسولين في ليبيا هم من الاجانب.
ولهذا فقد قام القذافي بجولته تلك، وحتى عندما وجد مواطنات يتسولن، انكر ان يكن ليبيات، وشكك في جنسيتهن، حتى بعد ان قدمت له احدهن جواز سفرها الليبي، وقراءة حارسه الخاص له بأنها من مواليد طرابلس.
وتبين طريقة حديث القذافي مع المواطنات الفقيرات أنه لا يدري بوضع شعبه، و لا يعرف عن امره شئيا. وانصب تركيزه على عامل الخجل والاحراج امام ضيوفه الاجانب، وكرر اكثر من مرة كلمة "حشمتونا، حشمتونا"!
هذا وقد اثار نشر شريط التسول ردود فعل مستنكرة لما قام به هذا، الذي يدّعي بأنه نصير للفقراء والمحتاجين والبسطاء. وظهر القذافي على حقيقته ساديا، لا يهمه الا ان يستمتع اولاده واعوانه بثروات الليبيين دون ان ينغص عليهم متعتهم فقراء ليبيا وفقيراتها.
وانتشرت تعليقات بين الليبيين تقول للقذافي: اذا لا تريد ان تساعد هؤلاء الفقراء بعد ان سرقت ثروة بلادهم، فأترك الطيبين من ابناء ليبيا يتصدقون، ويساعدون اخوانهم واخواتهم من الذين ابتلاهم الله بك.
تجدر الاشارة الى ان النظام الحاكم في ليبيا قام خلال انعقاد القمة بحملات كبيرة في مدينة طرابلس، لتنظيفها وتزيينها، كما تم تعطيل المدراس، واغلب المؤسسات في المدينة، واقفلت الشوارع، ومنع المواطنون من دخول اجزاء كبيرة من المدينة، خاصة تلك القريبة من مكان انعقاد القمة، واماكن اقامة الضيوف في الفنادق، والمناطق المحتمل تجولهم بها.
ونسى النظام ان المشاركين في القمة لديهم سفارات في البلاد، ترصد كل كبيرة وصغيرة، وترسل تقارير بكل شاردة وواردة، ويعرفون ازمات طرابلس المرورية، واهتراء بنيتها التحتية، ومعاناة مختلف القطاعات، بما فيها قطاعي الصحة والتعليم، التي تشدق القذافي في شريط التسول بانهما مجانيان.. وبالتالي فالوفود المشاركة في القمة تعرف ان القذافي ورجاله كاذبون.
والشعب الليبي يعرف ان المتسولين ليبيون.. افقرهم نظامه الجاثم على صدور الشعب لاكثر من اربع عقود
مفتاح ميلاد الفزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق